الحبس ستة أشهر لمحامٍ أردني نجل شخصية من العيار الثقيل

وقد جاء حكم المحكمة، الذي وقفت مدار الساعة على تفاصيله، بعدما ثبت لها أن المشتكية (...) قامت بتوكيل الظنين بقضية كونه يعمل محامياً حيث أنه أبدى الاستعداد التام للترافع في القضية، ووعدها بأنه سيربح القضية، وطلب منها الأوراق ومبلغ (1450) ديناراً رسوم القضية، حيث أخبرها بأنه لا يتقاضى أتعاباً إلا بعد انتهاء القضية، فقامت بدفع مبلغ (1450) ديناراً واحضرت له الاوراق المطلوبة، وبعد فترة اتصل الظنين بالمشتكية وطلب منها مبلغ (200) دينار من أجل الفواتير، فقامت بدفع المبلغ بدون ايصال، ثم اتصل مرة أخرى من أجل أن تقوم بدفع مبلغ آخر، فرد عليه زوج المشتكية وقال للظنين أنه لن يدفع لأن الاتفاق أن يقوم باستلام الاتعاب بعد الانتهاء من القضية، وكانت المشتكية كلما استفسرت من الظنين عن القضية كان يخبرها بأن القضية تسير بشكل طبيعي، وبعد فترة توجهت المشتكية إلى مكتب الظنين وطلبت منه رقم القضية فأعطاها (رقم)، وعندما توجهت المشتكية إلى المحكمة تبين لها عدم وجود مثل هذا الرقم، ولا يوجد أي قضية باسمها، فقامت بالاتصال بالظنين فواجهته بألامر فأخذ يهددها، ثم تبين لها أن الظنين محامٍ متدرب وليس محامياً مزاولاً (الآن هو محام مزاول) فقدمت الشكوى وجرت الملاحقة.