جوقة صهيونية.. تغرف من تراث الفاشية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/21 الساعة 07:11
«أربعة» صهاينة تجمعهم ديانة واحدة, يلوذون بها (فقط) لإشهار سيف «مُعاداة السامية", في وجه كل مَن ينتقد حركتهم الصهيونية الفاشية أو كيانهم العنصري, خرجوا في توقيت واحد ليس صدفة بالتأكيد, خاصة في ظل حرب الإبادة والتهجير والتجويع, التي أعلنها مُجرم الحرب نتنياهو على قطاع غزة المنكوب والمُحاصر. بعضهم يُواظب على نشر مقالاته المسمومة مثل الصحافي/ توماس فريدمان في صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية, الذي تحدث في مقالته الأخيرة/12 الجاري (عن زيارته مُؤخراً لمعبر إيريز بين «إسرائيل وغزة» برفقة قائد القيادة المركزية الأ?يركية/الجنرال مايكل كوريلا. المسؤول عن عملية الإنزال الجوّي للمساعدات الإنسانية الأميركية. زاعماً أنّ الزيارة أوضحت له أنّ «هذا هو بالضبط ما نتّجه إليه». فقد كانت معظم القوات الإسرائيلية في شمال غزة قد انسحبت, إمّا إلى منطقة الحدود الإسرائيلية أو على طول الطريق الذي يقسّم غزة من الشمال إلى الجنوب. وستدخل وتخرج من شمال غزة فقط لضرب تهديدات محدّدة من حماس».
أما الآخر فهو الدبلوماسي دينيس روس, مبعوث السلام الأميركي، وصاحب المذكرات الموسومة «السلام المفقود: خفايا الصراع حول سلام الشرق الأوسط», الذي لم ينجح رغم كل محاولاته إخفاء انحيازه للرواية الصهيونية, منذ التحق بوزارة الخارجية عام 1988 إبان تولي جيمس بيكر قيادتها, وانتهاء بالوظيفة التي أُسندت إليه كمبعوث لعملية السلام. تلك المهمة التي تولى إجهاضها, عبر تواطؤ الإدارات الجمهورية كما الديمقراطية, مع الكيان العنصري الاستيطاني، باحتكارها ما سمّي «عملية السلام»، وخصوصاً منذ رعايتها اتفاق أوسلو الكارثي. حيث يواصل د?نيس روس نشر مقالاته وتحليلاته في مجلة «فورين أفيرز» الأميركية, وآخرها يوم 13 آذار الجاري. يدعو فيها «إسرائيل» إلى (عدم مغادرة إسرائيل غزة قبل التأكّد من أنّ حماس لن يمكنها إعادة بناء نفسها وقدراتها العسكرية وسيطرتها السياسية. ما يتطلّب تدمير البنية التحتية العسكرية، ومستودعات الأسلحة، والقاعدة العسكرية الصناعية، ونُظم القيادة والسيطرة، والإتِساق التنظيمي للمنظمة إلى حدٍّ كبير. مُضيفاً..أنّه «يجب أن يكون هدف إسرائيل والولايات المتحدة جعل قطاع غزة منزوع السلاح بشكل دائم»، وأن لا يكون مرّة أخرى مِنبراً للهجما? ضدّ إسرائيل. ويجب «يُتابع» إنشاء بديل لحماس قادر على رئاسة الإدارة اليومية وضمان القانون والنظام اللازمين لإعادة إعمارها. ما من شأنه إنقاذ الإسرائيليين والفلسطينيين على حدّ سواء, لأنّ إسرائيل «لن تحتاج بعد ذلك إلى عزل غزة أو مُهاجمتها».صهيونيان آخران قفزا فجأة إلى الواجهة دعماً للكيان الفاشي, وحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي تشنّها آلة القتل الصهيوأميركية على قطاع غزة.، أحدهما «صِهر» ترمب عراب «صفقة القرن».. جاريد كوشنر, الذي كُشِف النقاب عن دعوته (قبل أسبوعين/8 آذار الجاري) إلى» التطهير العِرقي» للشعب الفلسطيني في غزة، واعِداً بانه سيبذل قصارى جهده لـِ"نقل الناس» ثم «تنظيف» الأمر، مُعتبراً أنه يتعيّن على إسرائيل نقل المدنيين الفلسطينيين إلى صحراء النقب، لافتاً إلى ما يحدث في قطاع غزة وناظراً إليه من وجهة نظر «عقارية» (تماماً كما فعل ?نسيبه»/ترمب, عندما «هندسَ» صفقة القرن، متكئاً ترمب وصهره (وبالطبع كريمته إيفانكا) على استثمارات وأموال عربية تتدفق على شركته العقارية, التي هي امتداد لشركة والده المُطوّر العقاري الذي أدين بمساهمات غير مشروعة والتهرب الضريبي والتلاعب بالشهود, وقضى (والده) 14 شهراً في السجن.كوشنر الابن وصهر الرئيس السابق الذي تعهد بنقل «الناس» أي سكان غزة و«تنظيف» الأمر، وصفَ «العقارات» المُطلة على الواجهة البحرية في قطاع غزة, بأنها ذات «قيمة كبيرة».. إذا ركّز الناس على بناء سُبل العيش. ليس غريباً والحال هذه بعدما «تدرب» كوشنر جيداً في إدارة عمه, الذي فاخر وما يزال يفاخر, بأنه أكثر رؤساء أميركا تأييداً ودعماً لإسرائيل, أن يتم تكريمه/كوشنر, من قِبل «رابطة مكافحة التشهير»، بما هي إحدى منظمات اللوبي الصهيوني واسع النفوذ والتأثير في الولايات المتحدة, عبر منحه «جائزة» لـدوره «الحيوي والمُؤثر للغاي?.. بشأن اتفاقات أبراهام». بل خصوصاً - قالت رابطة مكافحة التشهير اليهودية/مانحة الجائزة -:أن خِدمة كوشنر العامة ساعدتْ بشكل فريد, في تعزيز قضية «السلام «في الشرق الأوسط (كذا؟؟)أما «رابعهم» فهو الفيلسوف اليهودي الفرنسي المزيف/بيرنارد هنري ليفي, مُنظّر «ثورات» الربيع العربي في ليبيا وسوريا, والأكثر صهيونية وتطرفاً حتى من بن غفير و"سموترتش", إذ خرجَ علينا بكتاب جديد تحت عنوان «عُزلة إسرائيل", طرحَ فيه «رؤيته» لعملية «طوفان الأقصى» وتداعياتها، داعياً إلى «دعم الكيان الغاصب, ومبرراً جرائمه وارتكاباته الوحشية»، بل مضى إلى القول: أن الحرب ضد «إسرائيل وأوكرانيا» إنما تستهدف «العالم الحُر", الذي تتآمر عليه دول غير ديمقراطية, مثل روسيا والصين وتركيا وإيران وحركات مُتطرفة مثل: حماس, لضرب ا?ديمقراطية الغربية. زاعماً أن إسرائيل تُشكل «القلعة الحصينة", لمواجهة هذه المخططات في الشرق الأوسط، مُعتبراً مقارفات جيشها الفاشي بأنه «دفاع عن النفس».وإذا كان الشئ بالشئ يُذكر, فإن شكوكاً عميقة تُثار في فرنسا تجاه إدعاءات ومزاعم هنري ليفي، خاصة أهليته الفكرية والثقافية, التي تسمح له بأن يخلع على نفسه صفة «فيلسوف». وهو أمر أثارته اوساط فلسفية وثقافية فرنسية وأوروبية، أشارت من بين أمور أخرى إلى ضحالته وسطحية ما يكتب. ولهذا تراه يتقافز في بؤر التوتر"العربية» وأوكرانيا أيضاً, مُطلقاً تصريحات إستفزازية وتحريضية, ومُروِّجاً لتفوّق الرجل الأبيض وديمقراطيته العنصرية, ناعتاً نفسه بـ"الفيلسوف المُناصر للحرية والديمقراطية».
أما الآخر فهو الدبلوماسي دينيس روس, مبعوث السلام الأميركي، وصاحب المذكرات الموسومة «السلام المفقود: خفايا الصراع حول سلام الشرق الأوسط», الذي لم ينجح رغم كل محاولاته إخفاء انحيازه للرواية الصهيونية, منذ التحق بوزارة الخارجية عام 1988 إبان تولي جيمس بيكر قيادتها, وانتهاء بالوظيفة التي أُسندت إليه كمبعوث لعملية السلام. تلك المهمة التي تولى إجهاضها, عبر تواطؤ الإدارات الجمهورية كما الديمقراطية, مع الكيان العنصري الاستيطاني، باحتكارها ما سمّي «عملية السلام»، وخصوصاً منذ رعايتها اتفاق أوسلو الكارثي. حيث يواصل د?نيس روس نشر مقالاته وتحليلاته في مجلة «فورين أفيرز» الأميركية, وآخرها يوم 13 آذار الجاري. يدعو فيها «إسرائيل» إلى (عدم مغادرة إسرائيل غزة قبل التأكّد من أنّ حماس لن يمكنها إعادة بناء نفسها وقدراتها العسكرية وسيطرتها السياسية. ما يتطلّب تدمير البنية التحتية العسكرية، ومستودعات الأسلحة، والقاعدة العسكرية الصناعية، ونُظم القيادة والسيطرة، والإتِساق التنظيمي للمنظمة إلى حدٍّ كبير. مُضيفاً..أنّه «يجب أن يكون هدف إسرائيل والولايات المتحدة جعل قطاع غزة منزوع السلاح بشكل دائم»، وأن لا يكون مرّة أخرى مِنبراً للهجما? ضدّ إسرائيل. ويجب «يُتابع» إنشاء بديل لحماس قادر على رئاسة الإدارة اليومية وضمان القانون والنظام اللازمين لإعادة إعمارها. ما من شأنه إنقاذ الإسرائيليين والفلسطينيين على حدّ سواء, لأنّ إسرائيل «لن تحتاج بعد ذلك إلى عزل غزة أو مُهاجمتها».صهيونيان آخران قفزا فجأة إلى الواجهة دعماً للكيان الفاشي, وحرب الإبادة والتجويع والتهجير التي تشنّها آلة القتل الصهيوأميركية على قطاع غزة.، أحدهما «صِهر» ترمب عراب «صفقة القرن».. جاريد كوشنر, الذي كُشِف النقاب عن دعوته (قبل أسبوعين/8 آذار الجاري) إلى» التطهير العِرقي» للشعب الفلسطيني في غزة، واعِداً بانه سيبذل قصارى جهده لـِ"نقل الناس» ثم «تنظيف» الأمر، مُعتبراً أنه يتعيّن على إسرائيل نقل المدنيين الفلسطينيين إلى صحراء النقب، لافتاً إلى ما يحدث في قطاع غزة وناظراً إليه من وجهة نظر «عقارية» (تماماً كما فعل ?نسيبه»/ترمب, عندما «هندسَ» صفقة القرن، متكئاً ترمب وصهره (وبالطبع كريمته إيفانكا) على استثمارات وأموال عربية تتدفق على شركته العقارية, التي هي امتداد لشركة والده المُطوّر العقاري الذي أدين بمساهمات غير مشروعة والتهرب الضريبي والتلاعب بالشهود, وقضى (والده) 14 شهراً في السجن.كوشنر الابن وصهر الرئيس السابق الذي تعهد بنقل «الناس» أي سكان غزة و«تنظيف» الأمر، وصفَ «العقارات» المُطلة على الواجهة البحرية في قطاع غزة, بأنها ذات «قيمة كبيرة».. إذا ركّز الناس على بناء سُبل العيش. ليس غريباً والحال هذه بعدما «تدرب» كوشنر جيداً في إدارة عمه, الذي فاخر وما يزال يفاخر, بأنه أكثر رؤساء أميركا تأييداً ودعماً لإسرائيل, أن يتم تكريمه/كوشنر, من قِبل «رابطة مكافحة التشهير»، بما هي إحدى منظمات اللوبي الصهيوني واسع النفوذ والتأثير في الولايات المتحدة, عبر منحه «جائزة» لـدوره «الحيوي والمُؤثر للغاي?.. بشأن اتفاقات أبراهام». بل خصوصاً - قالت رابطة مكافحة التشهير اليهودية/مانحة الجائزة -:أن خِدمة كوشنر العامة ساعدتْ بشكل فريد, في تعزيز قضية «السلام «في الشرق الأوسط (كذا؟؟)أما «رابعهم» فهو الفيلسوف اليهودي الفرنسي المزيف/بيرنارد هنري ليفي, مُنظّر «ثورات» الربيع العربي في ليبيا وسوريا, والأكثر صهيونية وتطرفاً حتى من بن غفير و"سموترتش", إذ خرجَ علينا بكتاب جديد تحت عنوان «عُزلة إسرائيل", طرحَ فيه «رؤيته» لعملية «طوفان الأقصى» وتداعياتها، داعياً إلى «دعم الكيان الغاصب, ومبرراً جرائمه وارتكاباته الوحشية»، بل مضى إلى القول: أن الحرب ضد «إسرائيل وأوكرانيا» إنما تستهدف «العالم الحُر", الذي تتآمر عليه دول غير ديمقراطية, مثل روسيا والصين وتركيا وإيران وحركات مُتطرفة مثل: حماس, لضرب ا?ديمقراطية الغربية. زاعماً أن إسرائيل تُشكل «القلعة الحصينة", لمواجهة هذه المخططات في الشرق الأوسط، مُعتبراً مقارفات جيشها الفاشي بأنه «دفاع عن النفس».وإذا كان الشئ بالشئ يُذكر, فإن شكوكاً عميقة تُثار في فرنسا تجاه إدعاءات ومزاعم هنري ليفي، خاصة أهليته الفكرية والثقافية, التي تسمح له بأن يخلع على نفسه صفة «فيلسوف». وهو أمر أثارته اوساط فلسفية وثقافية فرنسية وأوروبية، أشارت من بين أمور أخرى إلى ضحالته وسطحية ما يكتب. ولهذا تراه يتقافز في بؤر التوتر"العربية» وأوكرانيا أيضاً, مُطلقاً تصريحات إستفزازية وتحريضية, ومُروِّجاً لتفوّق الرجل الأبيض وديمقراطيته العنصرية, ناعتاً نفسه بـ"الفيلسوف المُناصر للحرية والديمقراطية».
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/21 الساعة 07:11