تأثيرات إيجابية كبيرة للأمطار الأخيرة على مختلف القطاعات الزراعية بإربد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/20 الساعة 20:55
مار الساعة - قال رئيس جمعية كفرسوم الزراعية التعاونية، المهندس عاهد عبيدات، إن الأمطار التي هطلت أخيرا خلال شهر آذار تعتبر ذات أهمية بالغة للقطاع الزراعي ولها تأثيرات إيجابيه كبيرة على مختلف القطاعات الزراعية.وأضاف عبيدات، خلال حديثه لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، أن كميات الهطول المطري ستعمل على تعزيز مخزون المياه بالنسبة للمحاصيل الحقلية، التي تزرع على مساحات واسعة في سهول محافظة إربد وأهمها القمح والشعير، حيث ستمدها بالرطوبة الكافية حتى موعد الحصاد، والمتوقع أن يكون ممتازا هذا العام وبنسبة إنتاجيه عالية في الدونم الواحد.وعن كميات الأمطار بالنسبة للأشجار المثمرة، أشار بأنها ستعمل على زيادة مخزون التربة من المياه والتي ستعمل بدورها على إمداد الأشجار المثمرة بالرطوبة الكافية خلال الفترة الأولى من أشهر الصيف، كما ستعزز مرحلة الأزهار والتي تعتبر فترة حرجة بالنسبة لتوفر عامل الرطوبة للحصول على نسبة عالية من عقد الأزهار وعلى كميات كبيرة من الثمار وبشكل جيد.وأضاف عبيدات أن الأمطار ستعمل على إطالة فترة النباتات الرعوية في المراعي الطبيعية، وهو أمر مهم جدا بالنسبة لمربي الثروة الحيوانية، حيث ستعمل على توفير الأعلاف الخضراء لفترة طويلة، وبالتالي تقلل من تكاليف الإنتاج لمربي الثروة الحيوانية، كما ستعمل على إطالة فترة فصل الربيع وفترة الأزهار، وتوافر المراعي الطبيعية للنحل، وتحسين إنتاجية خلايا النحل.وبين أن الامطار ستعمل على زيادة مخزون المياه الجوفية، وتدفق وجريان الماء السطحية إلى السدود والأنهار، كما ستعمل على زيادة تدفق الينابيع السطحية والتي تعمل على ري مساحات كبيرة من البساتين وخاصة بساتين الرمان المنتشرة بكثرة في محافظه إربد.بدورها، أشارت المهندسة الزراعية، إيمان بني هاني، إلى أن تدني درجات الحرارة المصاحبة للمنخفض الحالي وكميات الهطول المطري متطلب ضروري لفترة السكون، والتي تمر بها معظم الأشجار المثمرة وبخاصة أشجار اللوزيات وأشجار العنب والتفاح، وبعض الأشجار الحرجية متساقطة الأوراق، مما سيساهم بنموها وزيادة إنتاجها من الثمار وزيادة أعدادها بشكل كبير.ولفتت إلى أهمية قيام المزارعين بكافة العمليات الزراعية التي من شأنها زيادة الإنتاج والحصول على منتجات سليمة عالية الجودة، وذلك من خلال إجراء عمليات الحراثة وإزالة الأعشاب الضارة والقيام بعمليات التسميد العضوي والكيميائي.وحول الإجراءات المتبعة للثروة الحيوانية في الفترة الحالية، أكدت بني هاني أن فصل الشتاء تكثر فيه الأمراض الشائعة بين الحيوانات والطيور، لذا يجب توفير الظروف الصحية المناسبة التي تمنع انتشار الأمراض وانتقال العدوى بينها، إضافة إلى استخدام المطاعيم وبعض العلاجات اللازمة للقضاء على معظم أمراض الحيوانات الشائعة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/20 الساعة 20:55