الكسبي: نعمل على إزالة كافة العوائق التي تحول دون تصدير المقاولات
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/01 الساعة 21:26
مدار الساعة - قال وزير الاشغال العامة والاسكان المهندس يحيى الكسبي ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا بتصدير المقاولات والخدمات الهندسية، وستعمل على إزالة كافة العوائق التي تحول دون ذلك وخاصة فيما يتعلق بالكفالات البنكية وذلك بالتعاون مع البنك المركزي.
واضاف في معرض رده على المتحدثين في أولى جلسات الملتقى الثاني لإعادة إعمار دول الصراع في المنطقة، اليوم الاربعاء، أن هناك لقاء منتظرا لمناقشة الارتفاع الذي طرأ على مادة الإسمنت بحضور كافة أطراف العلاقة في الحكومة والنقابات والجمعيات المعنية.
وكان رجال اعمال واقتصاديون ومختصون أردنيون وعرب، قد أكدوا ان الأردن مؤهل للمساهمة بقوة في إعادة إعمار الدول العربية التي تضررت من النزاعات.
وحذروا خلال انطلاق فعاليات "الملتقى الثاني لإعادة إعمار دول الصراع في المنطقة" المصاحب للمعرض الدولي الثاني عشر للبناء والانشاءات والصناعات الهندسية الذي تقيمه نقابة المقاولين بالتعاون مع وزارة الاشغال وشركة "الروائع" العالمية لتنظيم المعارض، من غياب الأردن عن مشاريع إعادة الإعمار في ظل المنافسة الدولية على تلك المشاريع.
وتطرقت الجلسة الافتتاحية للملتقى لمشاريع إعادة الإعمار، وتحديات العمل في سوريا والعراق، وبرامج تمويل المشاريع، والامكانيات التجارية والصناعية في الدول العربية ودورها في إعادة إعمار دول الصراع، واستراتيجية الشراكة وآلية العمل المشترك بين الجهات الرسمية والمختصة والشركات الخاصة، واثر الإعمار على الاستقرار السياسي في مناطق الصراع.
وتحدث في الجلسة نقيب المقاولين المهندس احمد اليعقوب ورئيس الاتحاد الأوروبي في العراق الدكتور علي اللبدي ورئيس جمعية المستثمرين في قطاع الاسكان المهندس زهير العمري ورئيس مجلس ادارة الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة في ليبيا المهندس محمد الرعيض ورئيس غرفة صناعة عمان العين زياد الحمصي ونقيب المقاولين الفلسطينيين تاج الدين جمعة.
وقال اليعقوب، إن ارتفاع اسعار الإسمنت المفاجىء غير مقبول، والنقابة ستعمل على كسر احتكاره. معتبرا ان استقرار اسعار الإسمنت يساعد على تشجيع الاستثمار في قطاع الانشاءات وتوطينه، وان النقابة خاطبت وزارة الاشغال بهذا الخصوص.
ودعا الحكومة الى الاهتمام بقطاع المقاولات وتنشيطه لما له من مساهمة كبيرة في تحرك عجلة الاقتصاد الوطني وكافة القطاعات التجارية والصناعية.
من جهته قال الرعيض، إن غياب الأردن عن الإعمار في ليبيا يضر بالبلدين، واننا في ليبيا نعول على كثيرا على الأردن في إعادة الإعمار لما تتمتع به من سمعة طيبة على صعيد الصناعة وشركات المقاولات والانشاءات.
واضاف ان على الشركات الأردنية ان لا تعول على المشاريع الحكومية التي تطرحها ليبيا، لان القطاع الخاص الليبي هو من لديه المشاريع الاكبر، خاصة وان ليبيا تعاني من عدم وجود بنية تحتية او ابنية اسوة بالدول النفطية.
ودعا الرعيض رجال الاعمال والشركات الأردنية الى زيارة ليبيا والالتقاء بنظرائهم الليبيين للاتفاق على المشاريع المراد تنفيذها، مؤكدا استعداد ليبيا لتوفير الضمانات اللازمة للتوصل الى اي اتفاق.
مدار الساعة ـ نشر في 2018/08/01 الساعة 21:26