الملك وشولتس.. توافق الرؤى السياسية الأردنية الألمانية على إيقاف حرب غزة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/19 الساعة 03:10
العمق والوضوح والاستنارة، والفكر السياسي، بكل امتداد الهاشمي، مع تلك الروح القيادية التي اجتمعت، عندما التقى الملك عبدالله الثاني مع المستشار الألماني أولاف شولتس، وشدد القائد الأعلى على ضرورة التوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وتدارس، بشكل ثنائي أحدث التطورات الخطيرة في غزة.
منذ بداية الحرب، قبل ١٦٣ يوما، نادى الملك عبدالله الثاني بضرورة الانتباه الى خطورة استمرار وتصعيد الحرب في قطاع غزة، ولهذا، جدد اللقاء الأردني–الألماني، على هذا المستوى الموصول سياسيا وأمنيا، للعمل المشترك مع دعوة الملك، لتحرك المجتمع الدولي، بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وهو الأمر الذي يوقف كل تبعات الحرب والإبادة الجماعية، المجاعة والتهجير، مثلما يؤدي إلى أصوات عالمية، ضد استمرار حكومة الحرب الإسرائيلية الصهيونية، التي يقودها المتطرف نتنياهو.الملك والمستشار الألماني، جمعتهم نظرة متمكنة نحو خليج العقبة، وفي المدينة الحيوية -العقبة-، كان الملك يقف أمام ربع قرن من القيادة وتولى السلطات الدستورية، هي نتاج إرث هاشمي في التنمية والبناء، فقدم الملك، في حوار متنور مع شولتس، أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، في قطاع غزة وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة... وفي حجم القيادة ومشاغلها، كانت تحذيرات الملك عبدالله الثاني، بحضور بهي من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، تحذير ينقل صورة أقرب من هول وألم الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها.* قضايا تشغل الملك والمجتمع الدوليمؤشرات مهمة في العلاقات الأردنية الألمانية، بات لها محددات سياسية واقتصادية ورؤية مشتركة، وهنا كان تحذير الملك رئيسيا من خطورة ثلاث قضايا مهمة في ظل الاوضاع والحرب هي:* أولا:قضية وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتداعياته الخطيرة على قطاع غزة والضفة الغربية والأردن، بما في ذلك مناطق نفوذ هذه المنظمة الأساسية في الإغاثة والصحة والتشغيل.*ثانيا:قضية رفض الأردن لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، أو الفصل بينهما.*ثالثا:قضية ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.وفي وفاق ورؤية مشتركة، لها انعكاسات مؤثرة مهمة، اتفق الأردن وألمانيا، أن هنالك: خطورة-من- الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة... وفي كل ما يتعلق بدور الاتحاد الأوروبي وجهوده في تحقيق السلام، أكد الملك ضرورة العمل الجاد والفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.وعن قوة وحاضر ومستقبل العلاقات التي تجمع الأردن وألمانيا، والتعاون الوثيق في مجالات التدريب المهني والتعليم التقني للشباب في الأردن، توافقت الرؤية بالحرص المشترك أردنيا وألمانيا على تعزيزه، والدعم الألماني المستمر للمشاريع التنموية في المملكة... تأكيدات سياسية، ودعوة للعالم والمجتمع الدولي، للتأثير ورفع صوت الحقيقية عن ما يحدث من آثار سلبية مخاطر صحية ومجاعة تدهور في الأمن وتصعيد خطيرا، قد ينشأ من استمرار والتعنت الإسرائيلي في الحرب العدوانية على غزة والضفة الغربية والقدس، وتوافق الرؤى الأردنية الألمانية، يضع بصمة في الاتجاه الصحيح.
منذ بداية الحرب، قبل ١٦٣ يوما، نادى الملك عبدالله الثاني بضرورة الانتباه الى خطورة استمرار وتصعيد الحرب في قطاع غزة، ولهذا، جدد اللقاء الأردني–الألماني، على هذا المستوى الموصول سياسيا وأمنيا، للعمل المشترك مع دعوة الملك، لتحرك المجتمع الدولي، بشكل عاجل للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في القطاع، وهو الأمر الذي يوقف كل تبعات الحرب والإبادة الجماعية، المجاعة والتهجير، مثلما يؤدي إلى أصوات عالمية، ضد استمرار حكومة الحرب الإسرائيلية الصهيونية، التي يقودها المتطرف نتنياهو.الملك والمستشار الألماني، جمعتهم نظرة متمكنة نحو خليج العقبة، وفي المدينة الحيوية -العقبة-، كان الملك يقف أمام ربع قرن من القيادة وتولى السلطات الدستورية، هي نتاج إرث هاشمي في التنمية والبناء، فقدم الملك، في حوار متنور مع شولتس، أهمية تكثيف الجهود لحماية المدنيين، في قطاع غزة وتوفير المساعدات الإنسانية بشكل كاف ومستدام وإيصالها بكل الوسائل الممكنة... وفي حجم القيادة ومشاغلها، كانت تحذيرات الملك عبدالله الثاني، بحضور بهي من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، تحذير ينقل صورة أقرب من هول وألم الأوضاع الإنسانية المأساوية في غزة، والتي تستدعي جهودا مضاعفة لمنع تفاقمها.* قضايا تشغل الملك والمجتمع الدوليمؤشرات مهمة في العلاقات الأردنية الألمانية، بات لها محددات سياسية واقتصادية ورؤية مشتركة، وهنا كان تحذير الملك رئيسيا من خطورة ثلاث قضايا مهمة في ظل الاوضاع والحرب هي:* أولا:قضية وقف الدعم المقدم لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، وتداعياته الخطيرة على قطاع غزة والضفة الغربية والأردن، بما في ذلك مناطق نفوذ هذه المنظمة الأساسية في الإغاثة والصحة والتشغيل.*ثانيا:قضية رفض الأردن لأية محاولات للتهجير القسري للفلسطينيين بالضفة الغربية وغزة، أو الفصل بينهما.*ثالثا:قضية ضرورة التصدي للعنف الذي يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس.وفي وفاق ورؤية مشتركة، لها انعكاسات مؤثرة مهمة، اتفق الأردن وألمانيا، أن هنالك: خطورة-من- الهجوم الإسرائيلي على رفح، الذي سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة... وفي كل ما يتعلق بدور الاتحاد الأوروبي وجهوده في تحقيق السلام، أكد الملك ضرورة العمل الجاد والفاعل من أجل إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.وعن قوة وحاضر ومستقبل العلاقات التي تجمع الأردن وألمانيا، والتعاون الوثيق في مجالات التدريب المهني والتعليم التقني للشباب في الأردن، توافقت الرؤية بالحرص المشترك أردنيا وألمانيا على تعزيزه، والدعم الألماني المستمر للمشاريع التنموية في المملكة... تأكيدات سياسية، ودعوة للعالم والمجتمع الدولي، للتأثير ورفع صوت الحقيقية عن ما يحدث من آثار سلبية مخاطر صحية ومجاعة تدهور في الأمن وتصعيد خطيرا، قد ينشأ من استمرار والتعنت الإسرائيلي في الحرب العدوانية على غزة والضفة الغربية والقدس، وتوافق الرؤى الأردنية الألمانية، يضع بصمة في الاتجاه الصحيح.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/19 الساعة 03:10