وزير خارجيّة الفاتيكان يختتم زيارته للأردن.. سأحمل معي للفاتيكان ذكرى طيبة عما قاله الملك عن قداسة البابا (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/14 الساعة 17:41
مدار الساعة - اختتم أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان للعلاقات مع الدول والمنظمات الدوليّة (وزير خارجية الفاتيكان)، رئيس الأساقفة بول ريتشارد غالاغر، زيارته الرسميّة إلى الأردن والتي دامت أربعة أيام، التقى خلالها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وسمو الأمير الحسن بن طلال، وعقد مؤتمرًا مشتركًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
وخلال هذه الأيام، التقى مع رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وترأس قداسًا احتفاليًا بمشاركة الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة، حيث نقل تحيات قداسة البابا فرنسيس. وأشاد سيادته بالعلاقات الوديّة التي تربط حاضرة الفاتيكان مع المملكة الأردنيّة الهاشميّة، لافتًا إلى أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تتميّز بكل من الحماس والنشاط، كما يمكنها الإنخراط في النشاط الرعوي بطريقة حرّة ومثمرة.وحول انطباعه عن الزيارة، قال سيادته في مقابلة صحافيّة أجراها مدير عام المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، قال بأنّه سيحمل ذكرى طيبة عن الأردن، وبالأخص عمّا سمعه عن جلالة الملك في حديثه الوديّ عن قداسة البابا فرنسيس، وعن الصداقة التي تربطهما، مما يؤكد على عمق العلاقات الفاتيكانيّة الأردنيّة التي جاء إلى الأردن يحتفل بمرور ثلاثين عامًا على إنشائها والتي ابتدأت رسميًّا في الثالث من آذار عام 1994 في عهد الملك الحسين بن طلال والبابا يوحنا بولس الثاني. وفي المقابلة ذاتها قال ان الاردن يلد له جذوره التاريخية والايمانية والثقافية، وهو جزء من الارض المقدسة، لذلك نزوره دائما كمن يعود الى جذوره ونكنّ له كل تقدير واحترام.كما أشاد المطران غالاغر بالسياحة الدينيّة في الأردن، مثمّنًا الجهود التي تبذل وبالأخص لدى زياراته إلى موقع معموديّة السيد المسيح (المغطس) وجبل نيبو وقلعة مكاور، حيث استمع إلى شروحات من مختلف الجهات السياحيّة، وبالأخص من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ومديرية الآثار الأردنيّة.وأوصل المطران غالاغر مساعدة ماليّة قدّمها البابا فرنسيس لجمعية كاريتاس الأردن، لإرسالها كمساعدات غذائيّة إلى المنكوبين في قطاع غزة. كما زار سيادته مراكز الخدمة التابعة لكاريتاس في محافظة مادبا حيث اطلع على الجهود التي تبذل في سبيل الفقراء، سواء كانوا مواطنين أردنيين أو لاجئين سوريين أو عراقيين.كما التقى المسؤول الفاتيكاني الرفيع المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني. وقد رافق سيادته خلال زياراته السفير البابوي لدى المملكة المطران جيوفاني بيترو دال توزو، والمونسنيور ماركو فورميكا.وخلال الزيارة، أكد على موقف البابا فرنسيس والكرسي الرسولي من الصراع القائم في غزة، مجددًا الدعوة لوقف اطلاق النار، وايصال المساعدات إلى المحتاجين وإطلاق سراح المعتقلين. وفي كنيسة معمودية السيد المسيح في المغطس، أحيا مرور 20 عاماً على رسامته الأسقفية، والمصادفة في الذكرى الـــ11 لإنتخاب البابا فرنسيس حبراً أعظم.
وخلال هذه الأيام، التقى مع رئيس مجلس الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، وترأس قداسًا احتفاليًا بمشاركة الأساقفة الكاثوليك في الأرض المقدّسة، حيث نقل تحيات قداسة البابا فرنسيس. وأشاد سيادته بالعلاقات الوديّة التي تربط حاضرة الفاتيكان مع المملكة الأردنيّة الهاشميّة، لافتًا إلى أنّ الكنيسة الكاثوليكيّة في الأردن تتميّز بكل من الحماس والنشاط، كما يمكنها الإنخراط في النشاط الرعوي بطريقة حرّة ومثمرة.وحول انطباعه عن الزيارة، قال سيادته في مقابلة صحافيّة أجراها مدير عام المركز الكاثوليكي للدراسات والإعلام الأب رفعت بدر، قال بأنّه سيحمل ذكرى طيبة عن الأردن، وبالأخص عمّا سمعه عن جلالة الملك في حديثه الوديّ عن قداسة البابا فرنسيس، وعن الصداقة التي تربطهما، مما يؤكد على عمق العلاقات الفاتيكانيّة الأردنيّة التي جاء إلى الأردن يحتفل بمرور ثلاثين عامًا على إنشائها والتي ابتدأت رسميًّا في الثالث من آذار عام 1994 في عهد الملك الحسين بن طلال والبابا يوحنا بولس الثاني. وفي المقابلة ذاتها قال ان الاردن يلد له جذوره التاريخية والايمانية والثقافية، وهو جزء من الارض المقدسة، لذلك نزوره دائما كمن يعود الى جذوره ونكنّ له كل تقدير واحترام.كما أشاد المطران غالاغر بالسياحة الدينيّة في الأردن، مثمّنًا الجهود التي تبذل وبالأخص لدى زياراته إلى موقع معموديّة السيد المسيح (المغطس) وجبل نيبو وقلعة مكاور، حيث استمع إلى شروحات من مختلف الجهات السياحيّة، وبالأخص من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة ومديرية الآثار الأردنيّة.وأوصل المطران غالاغر مساعدة ماليّة قدّمها البابا فرنسيس لجمعية كاريتاس الأردن، لإرسالها كمساعدات غذائيّة إلى المنكوبين في قطاع غزة. كما زار سيادته مراكز الخدمة التابعة لكاريتاس في محافظة مادبا حيث اطلع على الجهود التي تبذل في سبيل الفقراء، سواء كانوا مواطنين أردنيين أو لاجئين سوريين أو عراقيين.كما التقى المسؤول الفاتيكاني الرفيع المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني. وقد رافق سيادته خلال زياراته السفير البابوي لدى المملكة المطران جيوفاني بيترو دال توزو، والمونسنيور ماركو فورميكا.وخلال الزيارة، أكد على موقف البابا فرنسيس والكرسي الرسولي من الصراع القائم في غزة، مجددًا الدعوة لوقف اطلاق النار، وايصال المساعدات إلى المحتاجين وإطلاق سراح المعتقلين. وفي كنيسة معمودية السيد المسيح في المغطس، أحيا مرور 20 عاماً على رسامته الأسقفية، والمصادفة في الذكرى الـــ11 لإنتخاب البابا فرنسيس حبراً أعظم.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/14 الساعة 17:41