رمضان كريم ووطن حزين
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/12 الساعة 02:15
يأتي سعيد الذكر وكريم الحفاوة شهر طاعة واكرام المسلمين على الأمة العربية هذا العام في ظل ظروف استثنائية يعيشها اهل فلسطين خصوصا والوطن العربي عموما في حرب ضروس شرسة ضد امتنا في فلسطين الحبيبة.
وفي خضم ذلك كله يتقدم المسلمون في العالم كله في هذا الشهر الفضيل متذللين لله عز وجل ان يلطف بالامة خيرا، ويجنب المتقين شرور الهالكين.لا استطيع ان اصمت عن التعبير عن حبي الكركي الأصيل والاردني الراسخ لتقويات وشعائر وممارسات اخوتي المسلمين.وفي بنوة سيدنا إبراهيم في رمضان.كلنا نعشق رمضان ونصوم معا حيث يصادف صومنا مع صوم المسلمين. نصوم منتظرين القيامة فصح عبورنا للحياة الأبدية الخالدة.رجل دين مسيحي مثلي يكتب عن رمضان ليعلم الجميع أن رمضان الأردن غير وخوري الكنيسة عندنا غير.فقد يعتقد غريب مارق ان علاقة الانسان بأخيه الانسان بالاردن ترتبط بالدين فقط، الذي هو اصلا لله،فالرابط المشترك بينهما هو الدين ومن لا يتبع ديني لا اتبعه، وهنا اللغط الكبير، والصحيح ان علاقة الانسان بربه هي الديانة الحق، التي تنظم علاقة الناس بعضهم ببعض،بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او العرقية،فالانسان اغلى ما على وجه البسيطة الفانية الى ان تزول هي وما عليها،وكل وبحسب ناموسه الشرعي يعامل الناس،ومن هنا نعيش رمضان في الاردن كلنا معا،يصومون هم النهار كله ويصلون صلواتهم المعتادة، يفطرون عند صلاة المغرب ونسمع ن?ن معهم ذات الاذان ونحن على شرفات بيوتنا.نزورهم في بيوتهم ونفطر في مرات كثيرة معا، ندعوهم على مأدبة الافطار. ويدعوننا هم ايضا لكل مناسباتهم، ويسهرون هم على التراويح ليلا تعبدا لله ذاته الذي نعبده نحن كل ليلة.نحن المسيحيون العرب اذ نشارك اخوتنا المسلمين نوايا صومهم هذا، ونقول لهم كل عام وانتم بالف خير،نتضرع لله الواحد ذاته،بأن يبقى الاردن منارة امن وامان،وان يحفظ الله ملكنا المفدى عبدالله بن الحسين نصيرا للفقراء والمعوزين ولكل ابناء الوطن الواحد من شتى المنابت والاصول، واهلا بك ايها الشهر الفضيل،الذي سنرى فيه احسن ما عند اخوتنا من بر وتقوى. اللهم امين
وفي خضم ذلك كله يتقدم المسلمون في العالم كله في هذا الشهر الفضيل متذللين لله عز وجل ان يلطف بالامة خيرا، ويجنب المتقين شرور الهالكين.لا استطيع ان اصمت عن التعبير عن حبي الكركي الأصيل والاردني الراسخ لتقويات وشعائر وممارسات اخوتي المسلمين.وفي بنوة سيدنا إبراهيم في رمضان.كلنا نعشق رمضان ونصوم معا حيث يصادف صومنا مع صوم المسلمين. نصوم منتظرين القيامة فصح عبورنا للحياة الأبدية الخالدة.رجل دين مسيحي مثلي يكتب عن رمضان ليعلم الجميع أن رمضان الأردن غير وخوري الكنيسة عندنا غير.فقد يعتقد غريب مارق ان علاقة الانسان بأخيه الانسان بالاردن ترتبط بالدين فقط، الذي هو اصلا لله،فالرابط المشترك بينهما هو الدين ومن لا يتبع ديني لا اتبعه، وهنا اللغط الكبير، والصحيح ان علاقة الانسان بربه هي الديانة الحق، التي تنظم علاقة الناس بعضهم ببعض،بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية او العرقية،فالانسان اغلى ما على وجه البسيطة الفانية الى ان تزول هي وما عليها،وكل وبحسب ناموسه الشرعي يعامل الناس،ومن هنا نعيش رمضان في الاردن كلنا معا،يصومون هم النهار كله ويصلون صلواتهم المعتادة، يفطرون عند صلاة المغرب ونسمع ن?ن معهم ذات الاذان ونحن على شرفات بيوتنا.نزورهم في بيوتهم ونفطر في مرات كثيرة معا، ندعوهم على مأدبة الافطار. ويدعوننا هم ايضا لكل مناسباتهم، ويسهرون هم على التراويح ليلا تعبدا لله ذاته الذي نعبده نحن كل ليلة.نحن المسيحيون العرب اذ نشارك اخوتنا المسلمين نوايا صومهم هذا، ونقول لهم كل عام وانتم بالف خير،نتضرع لله الواحد ذاته،بأن يبقى الاردن منارة امن وامان،وان يحفظ الله ملكنا المفدى عبدالله بن الحسين نصيرا للفقراء والمعوزين ولكل ابناء الوطن الواحد من شتى المنابت والاصول، واهلا بك ايها الشهر الفضيل،الذي سنرى فيه احسن ما عند اخوتنا من بر وتقوى. اللهم امين
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/12 الساعة 02:15