الخوالدة تكتب: حينما تعطى السلطة لمن لا يستحق

وجد الخوالدة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/11 الساعة 20:36
ونحن على أعتاب انتخابات نيابية واستحقاق ديمقراطي جديد ليس كلالأشخاص يستحقون تلك السلطة والمكانهاعتدنا بتركيبتنا الديموغرافية أن نفرز إلى السلطة من هم أقرباء الدم ثم اقرباء العشيرة وأقرباء الصداقة متناسيين تماما من هم أهل لهذه الأماكنمن يمثلونا ويصدحون بأصواتهم نيابة عنامن يمتلكون مفاتيح الجرأة ويتكلمون بشفافية ويطالبون بكل ما هو حقمن يقومون برفع أصواتهم تحت القبة مقابل ما هو لصالح البلد والمواطنلقد قمنا بفرز أشخاص لا يستحقون أن يمتلكوا سلطة ولا أهل أن يمثلونا ولا يتكلمون نيابة عناهمهم مصالحهم الشخصية وما يخدمها وان لجأت إليهم استعانوا بسلطتهم عليك لا لنصرتكوان طلبت منهم أن ينصروك بحقك سلبوا حقك منك فقد كانوا حجة عليك لا لكهؤلاء الاشخاص لا يستحقون أن يمثلوا سوا انفسهم ومطامعهم الشخصية وعندما يكون هناك شيء لخدمتهم لا يتوانوا عنه حتى لو كان من دون وجه حق وليس لهم .عندما أمر سيدنا جلالة الملك عبدالله المعظم بقانون الأحزاب لم اتوانى لحظة بالبدء والبحث عن الأحزاب التي تطرح نفسها ولم اتوانى بالمشاركة بما أمر به سيدنا وولي عهده الأمين وبما يكفله القانون لمنتسبين الأحزابلاننا سنخرج من الإطار الضيق الذي يفرز لنا أشخاص غير أكفاء بأن يمثلونا تحت القبةالى أشخاص على مستوى المملكة همهم الوطن والمواطن لا يتكلمون عن محافظة معينة ولا همهم أشخاص معينين دون عن غيرهمهمهم المواطن والوطن ككل لا كالجزء الذي ينتمي إليه والذي خرج منهوواجب علينا أن نوصل من يستطيعون أن يكونوا صوتنا المسموع ورأينا المقروء وهمنافالكرة هذه المرة في ملعبنا بأن نخرج عما كنا عليه وتوارثناه إلى ماهو مصلحتنا جميعا ومصلحة المواطنينوبأن لا نبقى في نفس الدائرة الذي تدور وتعيد لنا نفس الأشخاص والأشكال التي حفظناها ونفس السيناريوهات التي لعبوهانريد أن نولد من جديد بأشخاص أكفاء يتحملون عبء هذه المهمة وان يكون همهم الاول الوطن والمواطن
  • الملك عبدالله
  • قانون
  • لحظة
  • منتسبي
  • سموع
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/11 الساعة 20:36