الخلايلة يفتتح مسجد المرحوم أحمد الخوري بكفر يوبا

وقال الخلايلة، إن عمارة المساجد على نوعين؛ مادية من حيث البناء والصيانة والترميم، وهناك عمارة معنويّة، وهي أن تبقى المساجد عامرة بطاعة الله والصلاة وتلاوة القرآن ودروس العلم والتفسير والذكر، مؤكدًا أن المساجد ساهمت في بناء أجيال انعكست الصلاة على أخلاقهم وسلوكهم.

وأضاف، أن المسجد، المكان الوحيد الذي يلتقي فيه الناس في اليوم خمس مرات، مبيناً أن النبي صلى الله عليه وسلم عندما قدم إلى المدينة المنورة مهاجراً من مكة المكرمة، كان أول عمل قام به هو بناء المسجد؛ لأنه منارة إشعاع وعلم، والمكان الذي يتعلّم فيه الناس أمور دينهم وينظم سلوكياتهم، ويبني شخصية الإنسان.

من جهته، أشار المتبرع عادل الخوري، إلى دور المسجد في نشر الدعوة الإسلاميّة والتشاور والتقريب بين المسلمين، مبينًا أن بناء المسجد يأتي اقتداءً بالحديث النبوي الشريف "من بنى مسجدًا يبتغي به وجه الله عز وجل بنى الله له بيتًا في الجنة"، سائلاً الله سبحانه وتعالى أن يكون بناء المسجد عملا خالصا في ميزان حسنات والده.

وحضر الافتتاح، النائب راشد الشوحة، ومساعد محافظ إربد الدكتور حمدان السرحان، ورئيس بلدية غرب إربد جمال بطاينة، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد سميرات، ومدير أوقاف إربد الأولى عمر الحموري، وعدد من سكان المنطقة.