مدرسة أبدر الثانوية انموذجا لبيئة تعليمية جاذبة ومحفزة للإبداع والتميز
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/05 الساعة 22:11
مدار الساعة - تعد مدرسة أبدر الثانوية الشاملة في لواء بني كنانة، أنموذجا متقدما للمدارس الحكومية التي توفر البيئة التربوية والتعليمية الجاذبة والآمنة والمحفزة للإبداع والتميز لدى الطلبة.
وجاء إنشاء المدرسة وهي احد مشاريع المبادرات الملكية، في إطار رؤية جلالته التطويرية لقطاع التربية والتعليم، عبر إيحاد مدارس تستخدم الاستراتيجيات الحديثة في العملية التعليمية، من خلال كوادر تعليمية كفؤة ومؤهلة قادرة على توظيف أحدث الوسائل والأساليب التعليمية غير التقليدية، بما يلبي احتياجات الطلبة، ويحفزهم عن التعلم والتميز.
مدير التربية والتعليم في لواء بني كنانة محمد غزلان، قال لوكالة الأنباء الأردنية(بترا)، إن المدرسة، التي تشرفت الأسرة التربوية بافتتاحها اليوم الثلاثاء، من لدن جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، تعد انجازا وطنيا يحتذى به على مستوى المملكة.
وأضاف أن المدرسة، التي تبلغ مساحتها 7800 متر مربع، تتكون من أربعة طوابق و24 غرفة صفية، وتحتوي مختبرات حديثة للحاسوب والعلوم الحياتية والكيمياء، وغرفة رياضة وغرفة موسيقى ومشغل للتربية المهنية، ومشاغل للتجميل، إضافة الى غرفة متعددة الأغراض تخدم المدرسة وفعاليات أبناء المجتمع المحلي.
وبين أن المدرسة تقدم خدماتها التعليمية للطلبة من الأول وحتى الصف الثالث مختلط، ومن الصف الرابع وحتى الثاني عشر للإناث، فيما تضم أربع غرف رياض أطفال مجهزة بأحدث التقنيات.
وأوضح عزلان أن ما يميز المدرسة وجود غرفة صفية لذوي الإعاقات المختلفة، إضافة الى مركز للنطق والسمع مجهز بأحدث الأجهزة الخاصة، مؤكدا أن المدرسة ستبدأ استقبال الطلبة من هذه الفئة بداية الفصل الدراسي الأول المقبل.
وقال إن الغرف الصفية في المدرسة مجهزة بأحدث الوسائل التعليمية، وخاصة الألواح التفاعلية، وكل غرفة صفية تقدر مساحتها بحولي 65 مترا مربعا وتتسع لنحو 35 طالبا، مبينا ان الغرف مزودة بأنظمة تكييف وتبريد، وأنظمة للصوت، ومجهزة بألواح الطاقة الشمسية.
واعرب غزلان عن اعتزاز وزارة التربية والتعليم بهذا الصرح التعليمي، وتقدير الاسرة التربوية للمبادرات الملكية في قطاع التربية والتعليم، والتي تعكس حرصا ملكيا على الارتقاء بهذا القطاع ومتطلباته.
بدورها قالت مديرة مدرسة أبدر الثانوية المختلطة ألطاف العلي، إن المدرسة التي جاءت بمكرمة ملكية اسهمت في حل الاحتياجات التعليمية في المنطقة من خلال توفير مدرسة حديثة بوسائل تعليمية متقدمة، وبيئة محفزة.
وبينت أن المدرسة التي تتسع ل 1060 طالبا وطالبة، يوجد فيها حديقة طبيعية داخلية زجاجية تحتوي على نباتات زينة دائمة الخضرة تتوسط المبنى، وحدائق مخدومة بالري بطريقة "التنقيط الرقمي" وفيها نظام للحصاد المائي، وغرفة للطلبة الأذكياء والموهوبين، وملعب متعدد الرياضات ومنها كرة السلة، كرة الطائرة، كرة القدم، إضافة الى صالة رياضية داخلية.
وتضم المدرسة كذلك مكتبة فيها جميع أنواع الكتب لجميع الأعمار، ومرافق صحية مجهزة لذوي الإحتياجات الخاصة، وغرفة كهرباء وغرفة تحكم عن بعد ومراقبة.
وقالت إن المدرسة تشتمل حاليا على الفرعين العلمي والأدبي لطلبة الثانوية العامة، وستبدأ العام الدراسي المقبل استقبال الطلبة من أبناء اللواء في التعليم المهني.
كما تتوافر المدرسة على كادر تدريسي متميز مكون من 37 معلمة وإدارية على درجة عالية من الخبرة والكفاءة العالية في العملية التعليمية، وفيها نسبة من المعلمات خريجات أكاديمية الملكة رانيا للمعلمين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/05 الساعة 22:11