محادثات الهدنة في غزة انهارت أم مستمرة.. مصادر تكشف
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/05 الساعة 15:56
مدار الساعة - قبيل أيام قليلة على حلول شهر رمضان، تعثرت المحادثات التي استضافتها القاهرة بين حركة حماس ووسطاء بهدف التوصل لاتفاق حول وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى مع إسرائيل، وسط أنباء عن انهيارها.
وقال باسم نعيم، القيادي الكبير في حماس، اليوم الثلاثاء، إن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق الهدنة إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات، وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.كما أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب الأميركيين" للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق، حسب ما نقلت رويترز.أما عن طلب إسرائيل السابق تقديم لائحة بأسماء الأسرى المحتجزين في القطاع الذين ما زالوا على قيد الحياة، فأوضح نعيم أن هذا مستحيل بدون وقف إطلاق النار، لأن الأسرى موزعون في أنحاء منطقة الحرب ومحتجزون لدى فصائل مختلفة.لا صحة لانهيارها...في المقابل، أكدت مصادر للعربية/الحدث أن المباحثات مستمرة ولا صحة لانهيارها. وقال مصدر مصري رفيع إن هناك بعض الصعاب التي تعترض العملية التفاوضية، لكنه نفى انهيارها بشكل تام.كما لفت قادي في حماس إلى أنه من المتوقع أن يعقد قادة من الحركة مزيدا من المحادثات في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين.أتى ذلك، بعدما أفاد مصدر مطلع في وقت سابق بأن إسرائيل قاطعت المحادثات لأن حماس رفضت طلبها بتقديم قائمة بأسماء جميع الأسرى الذين ما زالوا أحياء.فيما أوضحت مصادر أمنية مصرية أمس الاثنين أنها لا تزال على اتصال مع الإسرائيليين بما يسمح بمضي المفاوضات من دون مشاركة وفد إسرائيلي.وكانت آمال دولية وفلسطينية عُلقت على تلك المحادثات التي اعتبرت بمثابة المحطة الأخيرة قبل التوصل إلى أول هدنة طويلة مدتها 40 يوماً، يتم خلالها إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، وضخ المساعدات إلى القطاع المحاصر للحيلولة دون وقوع مجاعة، قبل حلول شهر رمضان.في حين اعتبرت واشنطن، الحليف الأقرب لإسرائيل وأحد رعاة تلك المحادثات أن اتفاقا قبل به الجانب الإسرائيلي مطروح بالفعل على الطاولة، وإن الأمر متروك لحماس لقبوله.في المقابل، رفضت حماس تلك التصريحات، معتبرة أنها محاولة لإبعاد اللائمة عن إسرائيل إذا انهارت المفاوضات من دون التوصل لاتفاق.
وقال باسم نعيم، القيادي الكبير في حماس، اليوم الثلاثاء، إن الحركة قدمت مقترحها بشأن اتفاق الهدنة إلى الوسطاء خلال يومين من المحادثات، وتنتظر الآن ردا من الإسرائيليين الذين غابوا عن هذه الجولة.كما أضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو لا يريد اتفاقا، والكرة في ملعب الأميركيين" للضغط عليه من أجل التوصل إلى اتفاق، حسب ما نقلت رويترز.أما عن طلب إسرائيل السابق تقديم لائحة بأسماء الأسرى المحتجزين في القطاع الذين ما زالوا على قيد الحياة، فأوضح نعيم أن هذا مستحيل بدون وقف إطلاق النار، لأن الأسرى موزعون في أنحاء منطقة الحرب ومحتجزون لدى فصائل مختلفة.لا صحة لانهيارها...في المقابل، أكدت مصادر للعربية/الحدث أن المباحثات مستمرة ولا صحة لانهيارها. وقال مصدر مصري رفيع إن هناك بعض الصعاب التي تعترض العملية التفاوضية، لكنه نفى انهيارها بشكل تام.كما لفت قادي في حماس إلى أنه من المتوقع أن يعقد قادة من الحركة مزيدا من المحادثات في القاهرة مع الوسطاء المصريين والقطريين.أتى ذلك، بعدما أفاد مصدر مطلع في وقت سابق بأن إسرائيل قاطعت المحادثات لأن حماس رفضت طلبها بتقديم قائمة بأسماء جميع الأسرى الذين ما زالوا أحياء.فيما أوضحت مصادر أمنية مصرية أمس الاثنين أنها لا تزال على اتصال مع الإسرائيليين بما يسمح بمضي المفاوضات من دون مشاركة وفد إسرائيلي.وكانت آمال دولية وفلسطينية عُلقت على تلك المحادثات التي اعتبرت بمثابة المحطة الأخيرة قبل التوصل إلى أول هدنة طويلة مدتها 40 يوماً، يتم خلالها إطلاق سراح عشرات الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين، وضخ المساعدات إلى القطاع المحاصر للحيلولة دون وقوع مجاعة، قبل حلول شهر رمضان.في حين اعتبرت واشنطن، الحليف الأقرب لإسرائيل وأحد رعاة تلك المحادثات أن اتفاقا قبل به الجانب الإسرائيلي مطروح بالفعل على الطاولة، وإن الأمر متروك لحماس لقبوله.في المقابل، رفضت حماس تلك التصريحات، معتبرة أنها محاولة لإبعاد اللائمة عن إسرائيل إذا انهارت المفاوضات من دون التوصل لاتفاق.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/05 الساعة 15:56