الخصاونة: التحول إلى نظم غذائية أكثر فعالية وشمولا 'بات أمرا ملحا'
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/04 الساعة 10:20
مدار الساعة - قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الاثنين، إن التحول إلى نظم غذائية أكثر فعالية وشمولا في الشرق الأدنى وشمال إفريقيا "بات أمرا ملحا" لضمان توفير غذاء صحي وآمن لسكان المنطقة وسط تزايد عددهم بشكل كبير، وندرة المياه والتغير المناخي.
وأضاف خلال الدورة الـ 37 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى، أن هذا التحول يأتي عبر معالجة تحديات توافر الأغذية وتسهيل الوصول إليها وثباتها واستخدامها بطرق توفر للمنتجين من أصحاب الحيازات الصغيرة والمجتمعات الريفية، فرصا لزيادة الدخل والتوظيف وإنتاج الأغذية، واستدامة النظم الإيكولوجية في المنطقة ولتحقيق أهداف التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.وتنعقد هذه الدورة تحت عنوان "تسريع تحول نظم الأغذية الزراعية الإقليمية لتحقيق الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في خضم الأزمات المتعددة التي تواجه المنطقة"، بالتعاون مع وزارة الزراعة.وأضاف الخصاونة، أن استخدام الابتكار والرقمنة "ما زال محدودا" في هذا المجال، وسيكون لاستخدامهما على نطاق واسع دور قوي وفعال في تعزيز تحول النظم الغذائية لتحقيق التنمية المستدامة.وأكد على أن عمّان تحتضن الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه الأنظمة الغذائية والزراعية، وستركز المناقشات على الإطار العالمي والإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرامجها وأولوياتها لتحقيق هذه الغاية.وشدد الخصاونة، على أن الأردن يعمل بجد لتحقيق تحول شامل في القطاع الزراعي والنظم الغذائية وعلى مختلف المحاور والارتباطات، من خلال النهوض بالقطاع الزراعي مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل والخدمات خلال سلسلة القيمة كالصناعات الغذائية، والنقل وسلاسل التوريد، والعمالة، والطاقة والمياه، وتمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين في قطاع الزراعة وخلق فرص العمل ورفع سوية المنتجات الريفية، والتي نعتبرها أساسا لتحقيق النمو الشامل.وأكد على أن الأردن يسعى لتطوير الأسواق المستدامة وتعزيز سبل العيش الريفية، "مما يضمن أمنا غذائيا أقوى وازدهارا اقتصاديا مستداما".وأضاف أن الأردن سعى مبكرا، من أجل تعزيز التعاون الزراعي الإقليمي، لإطلاق المرصد الإقليمي للأمن الغذائي لدول المنطقة، موضحا أنه جرى البدء في التحضير لهذا المرصد بناء على لقاء جرى بين جلالة الملك عبد الله الثاني والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة شو دنيو، خلال زيارته الرسمية للأردن في 8 تشرين الثاني 2022.وأضاف الخصاونة "أمام التحديات العالمية وفي مقدمتها أزمات اللجوء، والحروب والتغير المناخي، فإن الأردن من أكثر البلدان تأثرا بهذه الأزمات"؛ حيث تشكل نسبة اللاجئين الذين يستضيفهم الأردن "ثاني أعلى نسبة" في العالم إلى عدد السكان، ويعيش حوالي 81% من اللاجئين في المجتمعات المضيفة خارج مخيمات اللجوء، مما شكل "عبئا وضغطا كبيرا" على الموارد الأرضية والمائية وخدمات الصحة والتعليم وفرص العمل.وأكد على أن الأردن يعمل على بناء استراتيجيات وخطط مرنة ومبتكرة لتعزيز القدرة على التكيف والصمود، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية وتطويرها، وتبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، واستخدام الأدوات المناسبة التي تؤدي الى تخفيف وطأة تلك التحديات.وقال الخصاونة، إن من أهم التحديات التي تواجه الجميع هي الكمية الكبيرة لهدر الطعام وتقليل الفاقد، الذي يمثل "تحديا لإدارة الموارد والتزاما أخلاقيا" لمكافحة الجوع ودعم الاستدامة البيئية والمساهمة في تحقيق الامن الغذائي، موضحا أن 28% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم تنتج الغذاء الذي يتم هدره بدلًا من إطعامه للمحتاجين.وشدد على أن إدارة الفاقد والمهدر من الغذاء بشكل أفضل ستساهم في سد جوع ملايين البشر الذين يعانون في الوقت نفسه من نقص الطعام.وقال الخصاونة، إن هذا المؤتمر يوفر فرصةً فريدةً لتبادل الخبراتِ والأفكار، التي تساهم في تعزيز التعاون والابتكار عبر الحدود، موضحا أن الأردن يتابع بعناية البيانات والاستراتيجيات التي تصدرها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ويتعامل معها بكل جدية للوصول إلى إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل.وأكد على أن الأردن ملتزم باتخاذ قراراتٍ تؤثرُ في المنطقة بشكل إيجابي وعلى مستقبل الزراعة والأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، والمرونة الاقتصادية.المملكة
وأضاف خلال الدورة الـ 37 للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى، أن هذا التحول يأتي عبر معالجة تحديات توافر الأغذية وتسهيل الوصول إليها وثباتها واستخدامها بطرق توفر للمنتجين من أصحاب الحيازات الصغيرة والمجتمعات الريفية، فرصا لزيادة الدخل والتوظيف وإنتاج الأغذية، واستدامة النظم الإيكولوجية في المنطقة ولتحقيق أهداف التكيف مع التغير المناخي والتخفيف من آثاره.وتنعقد هذه الدورة تحت عنوان "تسريع تحول نظم الأغذية الزراعية الإقليمية لتحقيق الزراعة المستدامة والأمن الغذائي في خضم الأزمات المتعددة التي تواجه المنطقة"، بالتعاون مع وزارة الزراعة.وأضاف الخصاونة، أن استخدام الابتكار والرقمنة "ما زال محدودا" في هذا المجال، وسيكون لاستخدامهما على نطاق واسع دور قوي وفعال في تعزيز تحول النظم الغذائية لتحقيق التنمية المستدامة.وأكد على أن عمّان تحتضن الدورة السابعة والثلاثين للمؤتمر الإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للشرق الأدنى وشمال إفريقيا، لمناقشة القضايا الملحة التي تواجه الأنظمة الغذائية والزراعية، وستركز المناقشات على الإطار العالمي والإقليمي لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرامجها وأولوياتها لتحقيق هذه الغاية.وشدد الخصاونة، على أن الأردن يعمل بجد لتحقيق تحول شامل في القطاع الزراعي والنظم الغذائية وعلى مختلف المحاور والارتباطات، من خلال النهوض بالقطاع الزراعي مع الأخذ بعين الاعتبار جميع العوامل والخدمات خلال سلسلة القيمة كالصناعات الغذائية، والنقل وسلاسل التوريد، والعمالة، والطاقة والمياه، وتمكين المرأة، وتعزيز المساواة بين الجنسين في قطاع الزراعة وخلق فرص العمل ورفع سوية المنتجات الريفية، والتي نعتبرها أساسا لتحقيق النمو الشامل.وأكد على أن الأردن يسعى لتطوير الأسواق المستدامة وتعزيز سبل العيش الريفية، "مما يضمن أمنا غذائيا أقوى وازدهارا اقتصاديا مستداما".وأضاف أن الأردن سعى مبكرا، من أجل تعزيز التعاون الزراعي الإقليمي، لإطلاق المرصد الإقليمي للأمن الغذائي لدول المنطقة، موضحا أنه جرى البدء في التحضير لهذا المرصد بناء على لقاء جرى بين جلالة الملك عبد الله الثاني والمدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة شو دنيو، خلال زيارته الرسمية للأردن في 8 تشرين الثاني 2022.وأضاف الخصاونة "أمام التحديات العالمية وفي مقدمتها أزمات اللجوء، والحروب والتغير المناخي، فإن الأردن من أكثر البلدان تأثرا بهذه الأزمات"؛ حيث تشكل نسبة اللاجئين الذين يستضيفهم الأردن "ثاني أعلى نسبة" في العالم إلى عدد السكان، ويعيش حوالي 81% من اللاجئين في المجتمعات المضيفة خارج مخيمات اللجوء، مما شكل "عبئا وضغطا كبيرا" على الموارد الأرضية والمائية وخدمات الصحة والتعليم وفرص العمل.وأكد على أن الأردن يعمل على بناء استراتيجيات وخطط مرنة ومبتكرة لتعزيز القدرة على التكيف والصمود، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية والبشرية وتطويرها، وتبني التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، واستخدام الأدوات المناسبة التي تؤدي الى تخفيف وطأة تلك التحديات.وقال الخصاونة، إن من أهم التحديات التي تواجه الجميع هي الكمية الكبيرة لهدر الطعام وتقليل الفاقد، الذي يمثل "تحديا لإدارة الموارد والتزاما أخلاقيا" لمكافحة الجوع ودعم الاستدامة البيئية والمساهمة في تحقيق الامن الغذائي، موضحا أن 28% من الأراضي الصالحة للزراعة في العالم تنتج الغذاء الذي يتم هدره بدلًا من إطعامه للمحتاجين.وشدد على أن إدارة الفاقد والمهدر من الغذاء بشكل أفضل ستساهم في سد جوع ملايين البشر الذين يعانون في الوقت نفسه من نقص الطعام.وقال الخصاونة، إن هذا المؤتمر يوفر فرصةً فريدةً لتبادل الخبراتِ والأفكار، التي تساهم في تعزيز التعاون والابتكار عبر الحدود، موضحا أن الأردن يتابع بعناية البيانات والاستراتيجيات التي تصدرها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ويتعامل معها بكل جدية للوصول إلى إنتاج أفضل، وتغذية أفضل، وبيئة أفضل، وحياة أفضل.وأكد على أن الأردن ملتزم باتخاذ قراراتٍ تؤثرُ في المنطقة بشكل إيجابي وعلى مستقبل الزراعة والأمن الغذائي، والاستدامة البيئية، والمرونة الاقتصادية.المملكة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/04 الساعة 10:20