جامعة الزرقاء تحصل على العضوية الكاملة في EFMD

وتعتبر كلية الاقتصاد والعلوم الادارية في جامعة الزرقاء كأول كلية على مستوى الجامعات الخاصة في الأردن، وثاني كلية اقتصاد على مستوى الجامعات الأردنية تحصل على هذه العضوية.

وبارك رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي عضوية EFMD لتعليم الإدارة، والذي يعد خطوة مميزة في مجال اعتماد الكلية دوليا، يؤكد نهج الجامعة نحو التميز في جودة البرامج التعلمية التي تطرحها، وسعيها نحو تقديم أفضل الخدمات التعليمية للطلبة والمجتمع المحلي.

وأوضح أن الجامعة تسخرت امكاناتها لتكون جميع كلياتها من الكليات الرائدة على المستوى المحلي والعربي بما تضمه من كفاءات وتطورات، وقاعات دراسية متطورة، واستقطابها لاعضاء هيئة تدريس من اصحاب الكفاءات العلمية والفنية من مختلف دول العالم.

وثمن رئيس الجامعة الجهود التي يبذلها رئيس مجلس ادارة شركة الزرقاء للتعليم والإستثمار سعادة الدكتور محمود أبوشعيرة وشكره على دعمه اللامحدود للمسيرة التعليمية التي تثري تطوير المسيرة التعليمية.

وأكد عميد كلية الإقتصاد والعلوم الادارية الأستاذ الدكتور طارق المبيضين أن انضمام الكلية الى المؤسسة العالمية "EFMD" هي خطوة بالاتجاه الصحيح للحصول على اعتماد EQUIS وتحقيق رؤية الكلية ورسالتها في الحصول على الاعتماد الثلاثي الدولي من الهيئات الثلاث المرموقة عالمياً في إدارة الأعمال الدولية والتعليم الإداري.

وأعرب المبيضين عن شكره وتقديره لإدارة الجامعة ممثلة برئيس مجلس إدارة شركة الزرقاء للتعليم والاستثمار سعادة الدكتور محمود أبو شعيرة، ورئيس مجلس الأمناء معالي المهندس سمير الحباسنة، ورئيس الجامعة عطوفة الأستاذ الدكتور نضال الرمحي على دعمهم وجهودهم المتواصلة للكلية ومبادراتها وتوجهاتها نحو الاعتمادات الدولية التي تنعكس على المسيرة التعليمية .

فيما أعرب عن شكره الموصول للجنة الاعتماد الدولي على مستوى الجامعة وعلى مستوى كلية الاقتصاد والعلوم الادارية التي عملت على ترجمة فلسفة الجامعة لخدمة للمجتمع الأكاديمي والصناعة والمجتمع ككل معاً.

والجدير بالذكر بأن EFMD هي منظمة عالمية غير ربحية تأسست عام 1972 وتعتمد على العضوية وتكرس جهودها لتطوير الإدارة. وهي معترف بها عالميًا كهيئة اعتماد لكليات إدارة الأعمال وبرامج كليات إدارة الأعمال والجامعات الشركات على حد سواء حيث تضم هذه الشبكة 30.000 متخصص في الإدارة من الأوساط الأكاديمية وقطاع الأعمال والخدمة العامة والاستشارات، وتلعب دورًا مركزيًا في تشكيل النهج العالمي لتعليم الإدارة والبحث والتواصل والنقاش حول الابتكار وأفضل الممارسات.