الجغبير: نسبة تغطية الصادرات الصناعية لإجمالي المستوردات تصل لمستويات غير مسبوقة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/02 الساعة 15:55
مدار الساعة - أكد رئيس غرفتي صناعة الأردن وعمان، المهندس فتحي الجغبير، أن الصادرات الصناعية حققت مؤشرات إيجابية بالعام الماضي 2023، على الرغم من التراجع في نسبة نموها الإجمالية والتي بلغت 2.4 بالمئة جراء التقلبات السعرية.
ولفت في بيان اليوم السبت إلى أن المؤشرات الإيجابية عكستها نمو صادرات العديد من القطاعات الواعدة على غرار الإنشائية والخشبية والأثاث والهندسية فضلاً عن النمو للصناعات الدوائية واستمرار نمو الغذائي.ونوه إلى وصول نسبة تغطية الصادرات الصناعية لإجمالي حجم المستوردات لمستويات غير مسبوقة مقارنة مع السنوات الماضية، لتبلغ نسبتها لنحو 42.7 بالمئة ما يعني مساهمتها الكبيرة في دعم احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية.وبين أن ثمانية قطاعات صناعية فرعية من أصل عشرة (بحسب تصنيف غرف الصناعة للقطاعات الصناعية الفرعية)، حققت نمواً ملحوظاً خلال الفترة نفسها، وجاء في مقدمتها قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والذي حقق زيادة في حجم صادرته بأكثر من 348 مليون دينار ولتتجاوز قيمة صادراته الإجمالية 1.515 مليار دينار.وتلاه قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية لتصل صادراته لأكثر من 533 مليون دينار، إلى جانب قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية بقيمة 647 مليون دينار، ثم قطاعات الصناعات الخشبية والأثاث، والإنشائية، والبلاستيكية والمطاط، التعبئة والتغليف والتي حققت زيادة في قيمة صادراتها تراوحت بين 7 ملايين دينار و26 مليون دينار.وحسب الجغبير ،حققت سلة من المنتجات الوطنية نمواً يعكس التطور الإيجابي في العديد من الصناعات الوطنية، والذي جاء حصيلةً للتحسين المستمر والتنمية الصناعية التي باتت جل الصناعة الوطنية تتجه نحوه، فقد حققت مجموعة "الحلي والمجوهرات" زيادة بحجم صادراتها بنحو 352 مليون دينار، تليها مجموعة "الخضر ونباتات وجذور ودرنات غذائية" زيادة بحجم صادراتها بنحو 56 مليون دينار، بالإضافة الى مجموعة "عوامل سطح عضوية" والتي حققت زيادة بلغت قيمتها 54 مليون دينار.ولفت الجغبير بانه على المستوى التوزيع الجغرافي، فقد اسهمت المنتجات الوطنية في توسيع رقعة تواجدها على الخريطة العالمية، والذي جاء مدفوعاً بتوسعها داخل العديد من الأسواق والتي تجاوزت أكثر من 151 سوقاً حول العالم.وجاءت الأسواق العربية بالمقدمة، حيث سجلت الصادرات الصناعية إليها نمواً بأكثر من 12 بالمئة لتتجاوز قيمتها حاجز 3 مليارات دينار أبرزها السعودية بقيمة 984 مليون دينار.وحققت الصادرات الصناعية لأسواق دول اميركا نموا بنسبة 1.9 بالمئة الجنوبية والتي حققت نمواً وبقيمة بلغت أكثر من ملياري دينار، ودول جنوب آسيا والتي بلغت قيمة الصادرات إليها 1.271 مليار دينار.وأعرب عن أمله باستمرار عمليات التحسين والتطور والتوسع الصناعي والاقتصادي داخل المملكة، والذي يأتي في ظل الإهتمام والرعاية الملكية الحثيثية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للاردن واقتصاده وقطاعاته الواعدة، والتفاعل القيّم والشراكة القائمة بين جميع الأطراف، في سياق الجهود تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي وصندوق دعم وتطوير الصناعة بالإضافة الى إستراتيجية التصدير.واكد الجغبير تواجد العديد من الفرص والآفاق الهائلة من النمو والتوسع، شريطة إزالة التحديات وإطلاق العنان وزيادة مختلف جهود الترويج والحوافز المسندة نحو تعزيز الأداء بشكل أكبر، ما يعزز الاستدامة ويسهم بالتقدم والإزدهار الاقتصادي.
ولفت في بيان اليوم السبت إلى أن المؤشرات الإيجابية عكستها نمو صادرات العديد من القطاعات الواعدة على غرار الإنشائية والخشبية والأثاث والهندسية فضلاً عن النمو للصناعات الدوائية واستمرار نمو الغذائي.ونوه إلى وصول نسبة تغطية الصادرات الصناعية لإجمالي حجم المستوردات لمستويات غير مسبوقة مقارنة مع السنوات الماضية، لتبلغ نسبتها لنحو 42.7 بالمئة ما يعني مساهمتها الكبيرة في دعم احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية.وبين أن ثمانية قطاعات صناعية فرعية من أصل عشرة (بحسب تصنيف غرف الصناعة للقطاعات الصناعية الفرعية)، حققت نمواً ملحوظاً خلال الفترة نفسها، وجاء في مقدمتها قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات والذي حقق زيادة في حجم صادرته بأكثر من 348 مليون دينار ولتتجاوز قيمة صادراته الإجمالية 1.515 مليار دينار.وتلاه قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية لتصل صادراته لأكثر من 533 مليون دينار، إلى جانب قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية بقيمة 647 مليون دينار، ثم قطاعات الصناعات الخشبية والأثاث، والإنشائية، والبلاستيكية والمطاط، التعبئة والتغليف والتي حققت زيادة في قيمة صادراتها تراوحت بين 7 ملايين دينار و26 مليون دينار.وحسب الجغبير ،حققت سلة من المنتجات الوطنية نمواً يعكس التطور الإيجابي في العديد من الصناعات الوطنية، والذي جاء حصيلةً للتحسين المستمر والتنمية الصناعية التي باتت جل الصناعة الوطنية تتجه نحوه، فقد حققت مجموعة "الحلي والمجوهرات" زيادة بحجم صادراتها بنحو 352 مليون دينار، تليها مجموعة "الخضر ونباتات وجذور ودرنات غذائية" زيادة بحجم صادراتها بنحو 56 مليون دينار، بالإضافة الى مجموعة "عوامل سطح عضوية" والتي حققت زيادة بلغت قيمتها 54 مليون دينار.ولفت الجغبير بانه على المستوى التوزيع الجغرافي، فقد اسهمت المنتجات الوطنية في توسيع رقعة تواجدها على الخريطة العالمية، والذي جاء مدفوعاً بتوسعها داخل العديد من الأسواق والتي تجاوزت أكثر من 151 سوقاً حول العالم.وجاءت الأسواق العربية بالمقدمة، حيث سجلت الصادرات الصناعية إليها نمواً بأكثر من 12 بالمئة لتتجاوز قيمتها حاجز 3 مليارات دينار أبرزها السعودية بقيمة 984 مليون دينار.وحققت الصادرات الصناعية لأسواق دول اميركا نموا بنسبة 1.9 بالمئة الجنوبية والتي حققت نمواً وبقيمة بلغت أكثر من ملياري دينار، ودول جنوب آسيا والتي بلغت قيمة الصادرات إليها 1.271 مليار دينار.وأعرب عن أمله باستمرار عمليات التحسين والتطور والتوسع الصناعي والاقتصادي داخل المملكة، والذي يأتي في ظل الإهتمام والرعاية الملكية الحثيثية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني للاردن واقتصاده وقطاعاته الواعدة، والتفاعل القيّم والشراكة القائمة بين جميع الأطراف، في سياق الجهود تحقيق رؤية التحديث الاقتصادي وصندوق دعم وتطوير الصناعة بالإضافة الى إستراتيجية التصدير.واكد الجغبير تواجد العديد من الفرص والآفاق الهائلة من النمو والتوسع، شريطة إزالة التحديات وإطلاق العنان وزيادة مختلف جهود الترويج والحوافز المسندة نحو تعزيز الأداء بشكل أكبر، ما يعزز الاستدامة ويسهم بالتقدم والإزدهار الاقتصادي.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/03/02 الساعة 15:55