الجهود الهاشميه في دعم غزه تلزم ابواق الفتنه بالصمت

صوره هزت العالم لاطفال غزه ينتظرون هبوط المساعدات من سماء غزه على بحرها لدعم شعب تحدى كل ترسانات الاسلحه الإسرائيلية المتطورة وضرب مثالا في الصبر والتحمل .لا أتحدث عن حجم التامر على الغزيين بقدر ما اتحدث عن دور الهاشميين بقيادة جلاله الملك بالاشراف الشخصي على تزويد الطائرات بالمساعدات.
_ ماذا ينتظر العالم بعد لا مأوى ولا طعام لا صوت الا صوت الأنين وصراخ أطفال من البرد والجوع ما لا نعرفه عن كرستاليه السياسه ذات الأبعاد المتعددة بأن التشكيك بالموقف الاردني بوقوفه إلى جانب القضيه الفلسطينيه أصبح مكشوفا وهشا لا يسمن ولا يغني من جوع حتى أبواب المعارضه التي تفترش الفتنه لخرق صفوف التوحد الاردني باتت فارغه من الداخل ._ أن الاستراتيجيه الشامله بوضع العناوين للمبادرات الهاشميه الاردنيه اتسمت بالتصعيد السلمي الشامل مقابل الغطرسه الإسرائيلية وسيبقى النظام الهاشمي على نفس الأداء في دعم الغزيين وقضيه فلسطين