سيبقى الأردن شامخاً
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/27 الساعة 12:54
تقف الانسانية ارتباكاً وخجلاً في محراب ذلك الفرح العارم المنتشي بابتسامات صادقة لأطفال أبرياء ذاقوا في مائة يوم ونيف كل ما تقشعر له الأبدان من ويلات حرب إبادة دموية تدميرية قلبت حياتهم لجحيم مستعر مستمر ما آن له أن ينطفئ برغم كل المساعي و الجهود المتفانية الطامحة لايقاف هذا الجنون المطلق؛ فكانت تلك اللحظات التي اسُتقبل فيها الانزال الجوي الأردني للمساعدات العاجلة مليئةً بالعفوية المبتهجة مترنحةً بالمشاعر الفياضة ما بين عصي الدمع المتمسك بالصبر وبين ذلك الفخر المملوء بالامتنان المنطوق في بضع كلمات (لا يفعلها إلا الأردنيين). نعم أي بني لا يفعلها إلا الرجال الصادقين بما عاهدوا الذين لا يخشون في الحق لومة لائم و الذين لم و لن تنحني جباههم إلا لخالقهم مهما تكالبت عليهم الصعاب و تآمروا عليهم من كل حدب و صوب. نعم يا بني لا يفعلها إلا واثقين الخطى ملوك هاشميون من نسل أشرف الخلق خاتم المرسلين يحملون على عواتقهم إحقاق الحق بنصرة المغبون إغاثة الملهوف و إجارة المستجير مهما عظمت العراقيل. ((ما يقدمه الأردن للأشقاء الفلسطينيين هو واجب ولن يلتفت لبعض المشككين)) جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين
إن الأردن و منذ بداية الصراع الصهيوني الفلسطيني لم يتوان عن أن يكون هو السند و العضد لأشقاء الدم و الروح بكل ما أوتي من قوة واستطاع من سبل ودفع الغالي والنفيس ثمناً باهظاً لمواقفه الثابتة المشرفة على مر السنين بدءًا من دماء شهدائنا الزكية الطاهرة وصولاً ليومنا هذا وأقلها ما يتعرض له الأردن من حملات مغرضة حاقدة مسيئة تهدف لزعزعة التلاحم الوطني القومي والتشكيك في الموقف الأردني الراسخ بمبادئه الوطنية دوماً.إن الأردن بشعبه العظيم قد وقف منذ بداية حرب غزة خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي لم يأل جهداً سياسياً دبلوماسياً وانسانياً تحدى فيه كل المعيقات لنصرة الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقوقه العادلة والدعوة لايقاف حروب الإبادة و التهجير التي تمارس بحقه باستمرار بالإضافة لحشد الرأي العام العالمي لمساندة القضية الفلسطينية حتى في عقر دار الداعم الأول للكيان الصهيوني حين ألقى جلالته خطابه السامي في البيت الأبيض في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية رافعاً راية الحق مطالباً بالعدل والإنصاف للشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه المسلوبة وما نتج عن هذا الخطاب من ردات فعل ايجابية حول العالم و بالأخص في المجتمع الأمريكي الذي اعتبر بعضهم خطاب جلالته سابقة غير مشهودة من قبل لقول الحقيقة المطلقة الصادقة في مقر رئاسة الحكومة الأمريكية. لكن برغم كل هذه المواقف الشامخة المترجمة بكثافة الجهود والمساعي السياسية والدبلوماسية التي يخوضها الأردن في النضال من أجل القضية الفلسطينية مازال هناك من يتربص بكل شاردة و واردة ليتحين الفرص للطعن في جنبات الوطن و إلصاق تهم دنيئة باطله كأصحابها تصبو للإساءة بتشويه صورة الأردن النقية دوماً وقد يكون آخرها طرح أكذوبة الجسر البري لدعم الكيان المحتل المجرم وكل ما رافق ذلك من تأجيج و تصعيد لا يمت للواقع بأي صله أو حتى يلامس نزراً من الحقيقة. فإن الأردن دولة قانون تكفل الحريات المدنية والعامة بما لا يتجاوز أنظمتها ومنظومتها بما فيها من قوانين وتشريعات دستورية لذا فإن التصرفات الفردية وحرية المقاطعه الاقتصادية من عدمها لدي بعض الشخوص و إن تنافت مع التوجه العام وخرجت عن المثل الأخلاقية والدينية لا يمكن التعامل معها بشكل مباشر أو ايقافها برغم قلتها و محدوديتها طالما لا يوجد أي انتهاك صريح و واضح للقوانين المنصوص عليها في الدستور الأردني. لكن هاهنا يُطرح السؤال نفسه الذي تتحشرج به دوماً القلوب قبل العقول بحزن و أسى مما ترى و تسمع إلى متى ؟؟ إلى متى سيستمر مسلسل الاتهامات الباطلة المتوجة بمسمى الخيانة ؟؟ ما هو المطلوب لتكف تلك الكلاب الضالة النابحة بضراوة شرسة عن هذا العبث الأرعن؟؟ ما هي مآربها لكل هذه الحملات المتخبطة المتكررة بين فينة و أخرى بصور شتى متعددة؟؟ هل تبحث عن خريف عربي جديد يذهب الأمن والأمان و يدمر الأوطان؟؟ أم تسهيل مد شيعي استيطاني تحت مسمى الدين لتتحول البلاد مقراً للمليشيات و معقلاً للمخدرات ؟؟ أم إنها مجرد حماقة ركوب للأمواج حصداً للشعبية المرجوة و تجهيزاً لحملات انتخاب ؟؟ إن الأردن بموقعه الجيوسياسي الاستراتيجي و بدبلوماسيته العالية المحنكة تحت قيادته الهاشمية الحكيمة قدم و حقق بالقول والفعل ما عجزت عنه دول عظمى ناهيك عن من يربطنا بهم صلات القومية والدين القادرين على المنح والعطاء المفرط بدعم لا محدود لتخفيف الكثير من المعاناة بتقديم النصرة الفعلية لكل مظلوم. لكن الأردن برغم كل الظروف القاهرة والمساومات الضاغطة المتجلية بصعوبات شتى بقي و سيبقى هو الفاعل الحقيقي الشامخ العصي العتي أمام كل المحن ليكن ذخراً و سنداً شعباً و قيادة لأمتيه العربية والإسلامية حاملاً لأماناته وفياً مخلصاً لمعتقداته الأصيلة الممتدة الخالدة تحت رايتنا المجيدة الله الوطن المليك تحت الراية الهاشمية. و الله دوماً من وراء القصد
إن الأردن و منذ بداية الصراع الصهيوني الفلسطيني لم يتوان عن أن يكون هو السند و العضد لأشقاء الدم و الروح بكل ما أوتي من قوة واستطاع من سبل ودفع الغالي والنفيس ثمناً باهظاً لمواقفه الثابتة المشرفة على مر السنين بدءًا من دماء شهدائنا الزكية الطاهرة وصولاً ليومنا هذا وأقلها ما يتعرض له الأردن من حملات مغرضة حاقدة مسيئة تهدف لزعزعة التلاحم الوطني القومي والتشكيك في الموقف الأردني الراسخ بمبادئه الوطنية دوماً.إن الأردن بشعبه العظيم قد وقف منذ بداية حرب غزة خلف قيادتنا الهاشمية الحكيمة ممثلة بجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه الذي لم يأل جهداً سياسياً دبلوماسياً وانسانياً تحدى فيه كل المعيقات لنصرة الشعب الفلسطيني والمطالبة بحقوقه العادلة والدعوة لايقاف حروب الإبادة و التهجير التي تمارس بحقه باستمرار بالإضافة لحشد الرأي العام العالمي لمساندة القضية الفلسطينية حتى في عقر دار الداعم الأول للكيان الصهيوني حين ألقى جلالته خطابه السامي في البيت الأبيض في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية رافعاً راية الحق مطالباً بالعدل والإنصاف للشعب الفلسطيني واسترداد حقوقه المسلوبة وما نتج عن هذا الخطاب من ردات فعل ايجابية حول العالم و بالأخص في المجتمع الأمريكي الذي اعتبر بعضهم خطاب جلالته سابقة غير مشهودة من قبل لقول الحقيقة المطلقة الصادقة في مقر رئاسة الحكومة الأمريكية. لكن برغم كل هذه المواقف الشامخة المترجمة بكثافة الجهود والمساعي السياسية والدبلوماسية التي يخوضها الأردن في النضال من أجل القضية الفلسطينية مازال هناك من يتربص بكل شاردة و واردة ليتحين الفرص للطعن في جنبات الوطن و إلصاق تهم دنيئة باطله كأصحابها تصبو للإساءة بتشويه صورة الأردن النقية دوماً وقد يكون آخرها طرح أكذوبة الجسر البري لدعم الكيان المحتل المجرم وكل ما رافق ذلك من تأجيج و تصعيد لا يمت للواقع بأي صله أو حتى يلامس نزراً من الحقيقة. فإن الأردن دولة قانون تكفل الحريات المدنية والعامة بما لا يتجاوز أنظمتها ومنظومتها بما فيها من قوانين وتشريعات دستورية لذا فإن التصرفات الفردية وحرية المقاطعه الاقتصادية من عدمها لدي بعض الشخوص و إن تنافت مع التوجه العام وخرجت عن المثل الأخلاقية والدينية لا يمكن التعامل معها بشكل مباشر أو ايقافها برغم قلتها و محدوديتها طالما لا يوجد أي انتهاك صريح و واضح للقوانين المنصوص عليها في الدستور الأردني. لكن هاهنا يُطرح السؤال نفسه الذي تتحشرج به دوماً القلوب قبل العقول بحزن و أسى مما ترى و تسمع إلى متى ؟؟ إلى متى سيستمر مسلسل الاتهامات الباطلة المتوجة بمسمى الخيانة ؟؟ ما هو المطلوب لتكف تلك الكلاب الضالة النابحة بضراوة شرسة عن هذا العبث الأرعن؟؟ ما هي مآربها لكل هذه الحملات المتخبطة المتكررة بين فينة و أخرى بصور شتى متعددة؟؟ هل تبحث عن خريف عربي جديد يذهب الأمن والأمان و يدمر الأوطان؟؟ أم تسهيل مد شيعي استيطاني تحت مسمى الدين لتتحول البلاد مقراً للمليشيات و معقلاً للمخدرات ؟؟ أم إنها مجرد حماقة ركوب للأمواج حصداً للشعبية المرجوة و تجهيزاً لحملات انتخاب ؟؟ إن الأردن بموقعه الجيوسياسي الاستراتيجي و بدبلوماسيته العالية المحنكة تحت قيادته الهاشمية الحكيمة قدم و حقق بالقول والفعل ما عجزت عنه دول عظمى ناهيك عن من يربطنا بهم صلات القومية والدين القادرين على المنح والعطاء المفرط بدعم لا محدود لتخفيف الكثير من المعاناة بتقديم النصرة الفعلية لكل مظلوم. لكن الأردن برغم كل الظروف القاهرة والمساومات الضاغطة المتجلية بصعوبات شتى بقي و سيبقى هو الفاعل الحقيقي الشامخ العصي العتي أمام كل المحن ليكن ذخراً و سنداً شعباً و قيادة لأمتيه العربية والإسلامية حاملاً لأماناته وفياً مخلصاً لمعتقداته الأصيلة الممتدة الخالدة تحت رايتنا المجيدة الله الوطن المليك تحت الراية الهاشمية. و الله دوماً من وراء القصد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/27 الساعة 12:54