قديسات يكتب: الملك يضع العالم بعين الحقيقة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/25 الساعة 15:48
المتتبع للجهد الملكي الدائم والدؤوب على مدار الساعة لوقف الحرب المسعورة على غزة ووقف الظلم والجور عن الشعب الفلسطيني عامة واعادة احياء الامال باقامة دولة فلسطينية ناجزة لا يحتاج لعناء الادراك بتقدمية واستباقبة الدور الاردني بمواقف محورية صلبة وداعمة للقضية الفلسطينية عبر مختلف المراحل وعلى جميع الصعد.
هذا الاستهلال نسوقه ونحن نتابع ونرى ونسمع مكوكية جلالة الملك عبدالله الثاني وزياراته ولقاءاته وتنقله بين العواصم العربية والعالمية ودوائر صنع القرار ومنظمات المجتمع الدولي وتقديم خطاب مستنير ممزوج بالحزم على ان موقف الاردن ثابت ولن يتغير باي معطيات جديدة تحاول اسرائيل فرضها من خلال هذه الحرب الابادية غير المسبوقة وتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الضفة الغربية وقطاع غزة وجاء خطاب جلالته في البيت الابيض تاكيدا على ثبات وقوة الموقف الاردني بوضع القضية الفلسطينية في سياقها التاريخي كقضية شعب يبحث عن حقوقه في ظل الاحتلال وان الصراع لن يتوقف ولن تنعم المنطقة بالسلام دون ذلك وان اي عملية يقوم بها الشعب الفلسطيني بقواه وفصائلها المختلفة تاتي في هذه السياق وان على اسرائيل والمجتمع الدولي استيعاب هذه الحقيقة جيدا.حتى بتنا نتسائل في اعماقنا ودواخلنا عن مدى التحمل والطاقة والقدرة التي يتمتع بها جلالته وهو يزور اكثر من عاصمة ودولة في يوم او يومين وفي بعض الاحيان خلال ساعات وهي حالة مستمرة منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة علاوة على استقباله للعديد من المسؤولين الدوليين وما يرافق ذلك من توجيهات واجراءات لجهة دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة على ارض الواقع فكان الاردن اول من كسرالحصار على غزة بارسال مساعدات طبية وغذائية اخذت صفة الديمومة والاستمرارية ما يفضي الى حقيقة مفادها ان اشباك جلالته مع الحدث يفوق الوصف واكبر من القدرة على التخيل احيانا اخرى حتى ان مواقفجلالته لن تقتصر على النشاط والحراك الدبلوماسي والضغط على القوى العالمية باتجاه وقف العدوان بل ان جلالته شارك بنفسه بتقديم ما يمكن من مساعدات لقطاع غزة بتواجده مع الطائرات التي حملت المساعدات الى رفح وهي مواقف جرئية تؤكد ايمان جلالته بان الانسانية لا تنفصل ولا تتجزا وموقف جلالته هذا جاء في سياق جهود كبيرة يبذلها الاردن لتفديم العون والمستاعدات لسكان غزة فقد شارك سمو ولي العهد الامير الحسين والاميرة سلمى بنت عبدالله بهذه المهمات اللوجستية كما ان تعريدات جلالة الملكة رانيا العبدالله وحديثها لوكالات الانباء العالمية يصب بنفس الاتجاه.والسؤال الذي يبرز في هذا السياق يتمحور حول مدى تاثير هذا الجهد الملكي المنقطع النظير عن تشكيل قناعات واستدارات في المواقف الدولية والاممية باتجاه ضرورة وقف العدوان على غزة وامدادها بالمساعدات الكافية ومن ثمة الذهاب الى ايجاد افق لحل سياسي للقضية الفلسطينية الذي لا سبيل للسلام في المنطقة دونه.مؤشرات مخرجات الجولات المكوكية لجلالته تؤكد انه نجح بتقديم صورة مغايرة للصورة التي سوقتها اسرائيل لعملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر من انها الضحية والحمل الوديع بوضع العملية في سياقها التاريخي منذ اكثر من 70 عاما وانها نتيجة حتمية لرد فعل طبيعي من شعب محتل يعاني ويلات الاحتلال والقمع والاستيطان والاعتقالات والانتهاكات للمقدسات ويناضل للحصول على حقوقه المشروعة فجلالته وضع العالم بعين الحقيقة وان لا سلام ولا امان دونه سلامة الشعب الفلسطينيين وحصوله على حقوقه المشروعة باقامة دولته على ترابه.الاستدرات التي بتنا نلحظها في تغيير العديد من عواصم صنع القرار والمجتمع الدولي عامة اخذت بالنسق التصاعدي والتبلور على شكل مطالب تحمل في ثناياه ضرورة وقف الحرب والذهاب الى الحل السياسي لاسيما الدول التي اعلنت بعد السابع من اكتوبر وقوفها ودعمها اللامحدود للعدوان لاسرائيل وعدوانها على غزة وهي مرشحة للمزيد من ممارسة الضغوط على اسرائيل وحلفائها امام جهد ملكي لا يتوقف ولا يعرف الكلل عميق الايمان بان الشرعية والانسانية مهما تعرضت للتهميش ستنتصر.امام هذا الواقع الجلي والمواقف المتقدمة والمستمرة والثابتة للاردن قيادة وشعبا بدعم صمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بكل الامكانات المتاحة فان المزاودات على هذه المواقف من اي كان مرفوضة ولا تتسق مع الواقع وتجافي الحقيقة الناصعة وتغرد خارج السرب.
هذا الاستهلال نسوقه ونحن نتابع ونرى ونسمع مكوكية جلالة الملك عبدالله الثاني وزياراته ولقاءاته وتنقله بين العواصم العربية والعالمية ودوائر صنع القرار ومنظمات المجتمع الدولي وتقديم خطاب مستنير ممزوج بالحزم على ان موقف الاردن ثابت ولن يتغير باي معطيات جديدة تحاول اسرائيل فرضها من خلال هذه الحرب الابادية غير المسبوقة وتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في الضفة الغربية وقطاع غزة وجاء خطاب جلالته في البيت الابيض تاكيدا على ثبات وقوة الموقف الاردني بوضع القضية الفلسطينية في سياقها التاريخي كقضية شعب يبحث عن حقوقه في ظل الاحتلال وان الصراع لن يتوقف ولن تنعم المنطقة بالسلام دون ذلك وان اي عملية يقوم بها الشعب الفلسطيني بقواه وفصائلها المختلفة تاتي في هذه السياق وان على اسرائيل والمجتمع الدولي استيعاب هذه الحقيقة جيدا.حتى بتنا نتسائل في اعماقنا ودواخلنا عن مدى التحمل والطاقة والقدرة التي يتمتع بها جلالته وهو يزور اكثر من عاصمة ودولة في يوم او يومين وفي بعض الاحيان خلال ساعات وهي حالة مستمرة منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة علاوة على استقباله للعديد من المسؤولين الدوليين وما يرافق ذلك من توجيهات واجراءات لجهة دعم صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة على ارض الواقع فكان الاردن اول من كسرالحصار على غزة بارسال مساعدات طبية وغذائية اخذت صفة الديمومة والاستمرارية ما يفضي الى حقيقة مفادها ان اشباك جلالته مع الحدث يفوق الوصف واكبر من القدرة على التخيل احيانا اخرى حتى ان مواقفجلالته لن تقتصر على النشاط والحراك الدبلوماسي والضغط على القوى العالمية باتجاه وقف العدوان بل ان جلالته شارك بنفسه بتقديم ما يمكن من مساعدات لقطاع غزة بتواجده مع الطائرات التي حملت المساعدات الى رفح وهي مواقف جرئية تؤكد ايمان جلالته بان الانسانية لا تنفصل ولا تتجزا وموقف جلالته هذا جاء في سياق جهود كبيرة يبذلها الاردن لتفديم العون والمستاعدات لسكان غزة فقد شارك سمو ولي العهد الامير الحسين والاميرة سلمى بنت عبدالله بهذه المهمات اللوجستية كما ان تعريدات جلالة الملكة رانيا العبدالله وحديثها لوكالات الانباء العالمية يصب بنفس الاتجاه.والسؤال الذي يبرز في هذا السياق يتمحور حول مدى تاثير هذا الجهد الملكي المنقطع النظير عن تشكيل قناعات واستدارات في المواقف الدولية والاممية باتجاه ضرورة وقف العدوان على غزة وامدادها بالمساعدات الكافية ومن ثمة الذهاب الى ايجاد افق لحل سياسي للقضية الفلسطينية الذي لا سبيل للسلام في المنطقة دونه.مؤشرات مخرجات الجولات المكوكية لجلالته تؤكد انه نجح بتقديم صورة مغايرة للصورة التي سوقتها اسرائيل لعملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر من انها الضحية والحمل الوديع بوضع العملية في سياقها التاريخي منذ اكثر من 70 عاما وانها نتيجة حتمية لرد فعل طبيعي من شعب محتل يعاني ويلات الاحتلال والقمع والاستيطان والاعتقالات والانتهاكات للمقدسات ويناضل للحصول على حقوقه المشروعة فجلالته وضع العالم بعين الحقيقة وان لا سلام ولا امان دونه سلامة الشعب الفلسطينيين وحصوله على حقوقه المشروعة باقامة دولته على ترابه.الاستدرات التي بتنا نلحظها في تغيير العديد من عواصم صنع القرار والمجتمع الدولي عامة اخذت بالنسق التصاعدي والتبلور على شكل مطالب تحمل في ثناياه ضرورة وقف الحرب والذهاب الى الحل السياسي لاسيما الدول التي اعلنت بعد السابع من اكتوبر وقوفها ودعمها اللامحدود للعدوان لاسرائيل وعدوانها على غزة وهي مرشحة للمزيد من ممارسة الضغوط على اسرائيل وحلفائها امام جهد ملكي لا يتوقف ولا يعرف الكلل عميق الايمان بان الشرعية والانسانية مهما تعرضت للتهميش ستنتصر.امام هذا الواقع الجلي والمواقف المتقدمة والمستمرة والثابتة للاردن قيادة وشعبا بدعم صمود الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة بكل الامكانات المتاحة فان المزاودات على هذه المواقف من اي كان مرفوضة ولا تتسق مع الواقع وتجافي الحقيقة الناصعة وتغرد خارج السرب.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/25 الساعة 15:48