التعايش الاسلامي المسيحي في الاردن.. الزرقاء إنموذجاً (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/20 الساعة 13:34
مدار الساعة - ليندا المواجدة - دائما ما يضرب الاردنيون عامة وفي الزرقاء خاصة ، أروع الأمثلة في التسامح والعيش المشترك بين أصحاب الديانات السماوية بفضل قيادته الهاشمية الحكيمة وسياساتها المعتدلة وفي الزرقاء خاصة
تعتبر العلاقة التاريخية بين المسلمين والمسيحين أنموذجا راقيا ومتقدما في التسامح بين الأديانلم توقظ الفتنة في يوم من الايام، لان عقلاء الامة دفنوها،، وانهاء جوهر الصراع بين الاديان السماوية، فكان الحوار الإيجابي دائما وحاضرا ، حتى في القضايا الخلافية للتفاهم على ما يجمع ولا يفرق بوجود رجال من وطني افتخر واعتز بهم أمثال
الشيخ الفاضل محمد رشود الخلايله ابو ليث شخصية عشائرية وطنية اثبتت نفسها على الساحه الاردنيه في اصلاح ذات البين ، نحن نعلم أن الشيخ الذي قد اؤتمن على عشيرته لا يكون في حاجة إلى شكراً أو حمداً، ولكن الواجب يحتم علينا أن نتقدم بالثناء والشكر لمن يستحقه، حيث أن ذلك يبرز قدوة حسنة في العمل للأجيال القادمة.وما هذه الكلمات الموجهة لكم بالعرفان والشكر سوى تشجيعاً لكم حتى تستمروا في إنجازاتكم أكثر وأكثر، ونرجو من الله أن تظلوا مثالاً يقتدى به من الجميع حتى يسيروا على خطاكم في الإنجاز والعمل،هذا ما شاهدناه يوم أمس في محافظة الزرقاء عندما تم صُلح بين أبناء الطوائف الإسلامية والمسيحية على خلفية الحادث المؤسف الذي وقع على إحدى بوابات دور العبادة للطائفة المسيحية في الزرقاء وهذا ما نرفضه جملتاً وتفصيلا ، حيث توجهت جاهة كريمة من شيوخ ووجهاء الزرقاء والوطن وعلى رأسها الشيخ محمد الرشود الخلايلة ابو الليث إلى كنيسة حي الأمير محمد حيث كان في الإستقبال راعي الكنيسة جورج القائد وسعادة النائب هايل عياش والذي لطالما يهدف إلى تجسيد العيش المشترك في المدينة ومناقشة الأمور التي تهم سكان محافظة الزرقاء والذي يجمع الجميع من العائلة الأردنية ويحمل هموم أبناء الوطن الواحد دون استثناء ولا تمييز ، والأباء الأجلاء وعدد غفير من رجال دين ووجهاء الطائفة المسيحية حيث كان التسامح سيد الموقف في اللقاء الذي حل بعده الوئام بدل الخصام وتثمين مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم في إرساء قواعد التآخي والمحبة بين جميع أبناء الوطن الواحد من كافة الطوائف إخوة متحابين متكاثفين في مملكتنا الأردنية الهاشمية الحبيبة التي نفاخر بها وبشعبها الطيب كل دول العالم والمحافظة على الكنائس والحوار والتعايش والانفتاح المبني على قاعدة «وجادلهم بالتي هي احسن» دون تجريح او طعن، او اثارة للنعرات، او ايقاظا للفتن، وصدق الله العظيم «والله غالب على امره ولكن اكثر الناس لا يعلمون».
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/20 الساعة 13:34