الخصاونة يعقد لقاءات مع وزراء ومسؤولين يابانيين (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/19 الساعة 13:28
مدار الساعة - عقد رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في طوكيو، اليوم الاثنين، لقاءات مع وزراء الاقتصاد والتجارة والصناعة والخارجية والدفاع، ومسؤولين يابانيين تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
وأكد رئيس الوزراء ان زيارته إلى اليابان تأتي متابعة للزيارة المهمة التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى اليابان العام الماضي والبناء عليها في ظل علاقات الصداقة القائمة بين العائلة المالكة في الاردن والعائلة الامبراطورية في اليابان وتوفر الإرادة السياسية لتنمية هذه العلاقات وتطويرها بين البلدين الصديقين.والتقى رئيس الوزراء مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة سايتو كين وبحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية.وأكد رئيس الوزراء وجود مجالات واسعة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لافتا الى ان موقع الأردن الجغرافي يمكن ان يكون بوابة للتعاون في الدخول إلى أسواق المنطقة.كما أكد اهتمام الأردن بالمشاركة في معرض اوساكا اكسبو 2025 في اليابان وهي تشكل فرصة للتشبيك والعلاقات بين البلدين وتعزيز التبادلات التجارية.وثمن الخصاونة دور وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية بعقد منتدى الأعمال الأردني الياباني في عمان العام الماضي، لافتا الى إمكانية تنظيم منتدى استثماري اردني ياباني في المستقبل القريب.وأعرب عن الشكر لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية على جهود وبرامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في الأردن، مؤكدا العمل وبشكل وثيق على تطوير علاقات التعاون مع اليابان في مجالات الصناعة والتجارة وتسهيل الإجراءات المتعلقة بذلك.كما شكر الخصاونة اليابان على دعم جهود الأردن التنموية والإصلاحية والدعم الياباني المهم لبرامج الأردن الوطنية مع صندوق النقد الدولي.وأكد بهذا الصدد ان ألأردن يوفر فرصا استثمارية في العديد من القطاعات الحيوية لاسيما الطاقة الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والتعدين.بدوره، أكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني الحرص على تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري مع الاردن.ولفت الى ان علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين توفر الارضية المناسبة لفتح مجالات اوسع للتعاون بين البلدين الصديقين.وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، على العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الاردن واليابان اللذين تربطهما علاقات دبلوماسية منذ 70 عاما.كما أكد الخصاونة تقدير الاردن للدعم الذي تقدمه اليابان لجهود الاردن التنموية والاصلاحية فضلا عن المساعدات الانسانية التي تقدمها اليابان للاجئين الفلسطينيين والسوريين في المملكة.ولفت الى ان البلدين تجمعهما العديد من القواسم والقيم ويتشاركان بنفس الهدف في العمل على التوصل الى سلام دائم في منطقة الشرق الاوسط عبر حل الدولتين وبما يحقق الامن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.واطلع رئيس الوزراء، وزيرة الخارجية اليابانية على الجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وآخرها جولة جلالته إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا والعديد من الدول الأوروبية لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة وضمان ايصال المساعدات الانسانية بشكل عاجل ومستدام، مؤكدا أن الحل الوحيد لانهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية وفي إطار حل الدولتين.وقدم رئيس الوزراء التعازي لحكومة وشعب اليابان الصديق بضحايا الزلزال الذي ضرب اليابان، أخيرًا، مؤكدًا تضامن الأردن مع اليابان لتجاوز آثار هذا الزلزال، وأن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني على استعداد لتقديم أية مساعدة ممكنة.بدورها، اكدت وزيرة الخارجية اليابانية مواصلة دعم اليابان للاردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني ودوره الاساسي في تعزيز الاستقرار في المنطقة، لافتة الى ان اليابان عازمة على الاستفادة من الزخم الذي توفره مناسبة مرور 70 عاما لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لتعميق التعاون بينهما في العديد من المجالات بما فيها السياسية والاقتصادية والامنية.وثمنت سياسة الأردن التي تحظى باحترام وتقدير على المستوى الدولي، مؤكدة الالتزام بالمزيد من الشراكة الاستراتيجية مع الأردن ودعمها في جميع المجالات.واعربت عن القلق بشان الاوضاع الانسانية في قطاع غزة والاعداد الكبيرة من الضحايا والجرحى بين الاطفال والنساء وكبار السن، مؤكدة ان اليابان تبذل جهودا دبلوماسية لتحسين الاوضاع الانسانية وتهدئة الاوضاع في اقرب وقت ممكن.كما عقد رئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور بشر الخصاونة لقاء مع وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات العسكرية والدفاعية.واكد الخصاونة المستوى المتميز من التعاون والتنسيق والحوار الاستراتيجي والعسكري والاقتصادي والتنموي بين البلدين.ولفت الى اهمية برامج التدريب المشتركة بين القوات المسلحة في البلدين والمشاركة في قوات حفظ السلام وجهود مكافحة الارهاب والامن الالكتروني.وقدم رئيس الوزراء التعازي لحكومة وشعب اليابان الصديق بضحايا الزلزال الذي ضرب اليابان، أخيرًا، مؤكدًا تضامن الأردن مع اليابان لتجاوز آثار هذا الزلزال.من جهته، اكد وزير الدفاع الياباني تقديره للدور الذي يقوم به الاردن لتدعيم الامن والسلام في منطقة الشرق الاوسط.ولفت الى اهمية زيادة تعاون البلدين في المجالات الدفاعية وتبادل الخبرات والزيارات.والتقى رئيس الوزراء مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ( جايكا) تاناكا اكيهيكو حيث اشاد الخصاونة بجهود ومشاريع الوكالة في الأردن، مؤكدا ان جايكا شريك تنموي اساسي للأردن، وأشاد بدور مكتب الوكالة في عمان ودوره في تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين.وعرض الخصاونة ابرز المشروعات التي يعتزم الاردن تنفيذها في العديد من القطاعات مثل التعليم والمياه ومشروعات مهمة في العقبة وفي موقع المغطس والتي يامل الاردن بدعم الوكالة المالي والفني لتنفيذها.وابدى رئيس الوزراء الاهتمام بالتوسع في البرامج التدريبية التي تقدمها جايكا لبناء القدرات وبما يواكب جهود وبرامج الحكومة في مجال التحديث الاداري.من جهته، اكد رئيس جايكا ان الوكالة مستمرة بتقديم المساعدات والخبرات للمملكة عبر برامجها المختلفة فضلا عن الدعم الذي تقدمه الوكالة للاجئين في الاردن.وعقد رئيس الوزراء لقاء مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية الأردنية تاناكا كوزونوري وأعضاء اللجنة حيث اشاد الخصاونة باسهامات اللجنة في تعزيز العلاقات الثنائية الاردنية اليابانية.واكد الخصاونة اهمية تعزيز علاقات التعاون بين المؤسسات التشريعية في الاردن واليابان وتبادل الزيارات والخبرات بما يخدم علاقات البلدين التي تمتد الى 70 عاما.ولفت رئيس الوزراء الى اهمية تعزيز التبادل الثقافي والبرامج التعلمية والمبادرات التي من شانها زيادة التقارب بين الشعبين الصديقين.بدوره، اكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية الأردنية على الدور المهم الذي تقوم به اللجنة في تعزيز العلاقات الاردنية البرلمانية في العديد من المجالات .ولفت الى ان اللجنة تضم في عضويتها مسؤولين ووزراء يابانيين وان اللجنة حريصة على ادامة التعاون والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.على صعيد اخر، استضاف المعهد الياباني لبحوث الشرق الاوسط رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في لقاء حواري مع رئيس واعضاء المعهد ومجموعة من السياسيين والدبلوماسيين.واكد رئيس الوزراء ان زيارته الحالية لليابان تاتي بالتزامن مع مرور 70 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، مشيرا الى العلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية والعلاقة الخاصة والمتميزة بين العائلة المالكة في الاردن والعائلة الامبراطورية في اليابان.كما اكد ان اليابان كانت على الدوام داعمة للاردن ولجهوده التنموية، مضيفا اننا نتطلع الى مشاركة اليابان في المشاريع الحيوية التي حددتها رؤية التحديث الاقتصادي في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والامن الغذائي والتعليم والسياحة والامن الالكتروني اضافة الى المجالات الاستراتيجية للتعاون التي تم تحديدها منذ عام 2018 في مجالات مكافحة الارهاب والتعاون الدفاعي والشراكة السياسية والتنموية.واستعرض الخصاونة تطورات الاوضاع الاقليمية لاسيما المتعلقة بالعدوان الاسرائيلي على غزة واطلع رئيس واعضاء المعهد على الجهود الدؤوبة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على غزة وضمان ايصال المساعدات بشكل عاجل ومستدام، مؤكدا ان الحل الوحيد للنزاع هو حل الدولتين الذي يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وجرى حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على اسئلة واستفسارات الحضور بشان جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
وأكد رئيس الوزراء ان زيارته إلى اليابان تأتي متابعة للزيارة المهمة التي قام بها جلالة الملك عبد الله الثاني إلى اليابان العام الماضي والبناء عليها في ظل علاقات الصداقة القائمة بين العائلة المالكة في الاردن والعائلة الامبراطورية في اليابان وتوفر الإرادة السياسية لتنمية هذه العلاقات وتطويرها بين البلدين الصديقين.والتقى رئيس الوزراء مع وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة سايتو كين وبحث معه سبل تعزيز علاقات التعاون المشترك في المجالات الاقتصادية والتنموية.وأكد رئيس الوزراء وجود مجالات واسعة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين لافتا الى ان موقع الأردن الجغرافي يمكن ان يكون بوابة للتعاون في الدخول إلى أسواق المنطقة.كما أكد اهتمام الأردن بالمشاركة في معرض اوساكا اكسبو 2025 في اليابان وهي تشكل فرصة للتشبيك والعلاقات بين البلدين وتعزيز التبادلات التجارية.وثمن الخصاونة دور وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية بعقد منتدى الأعمال الأردني الياباني في عمان العام الماضي، لافتا الى إمكانية تنظيم منتدى استثماري اردني ياباني في المستقبل القريب.وأعرب عن الشكر لوزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية على جهود وبرامج الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "جايكا" في الأردن، مؤكدا العمل وبشكل وثيق على تطوير علاقات التعاون مع اليابان في مجالات الصناعة والتجارة وتسهيل الإجراءات المتعلقة بذلك.كما شكر الخصاونة اليابان على دعم جهود الأردن التنموية والإصلاحية والدعم الياباني المهم لبرامج الأردن الوطنية مع صندوق النقد الدولي.وأكد بهذا الصدد ان ألأردن يوفر فرصا استثمارية في العديد من القطاعات الحيوية لاسيما الطاقة الخضراء وتكنولوجيا المعلومات والتعدين.بدوره، أكد وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني الحرص على تعزيز مجالات التعاون الاقتصادي والتجاري مع الاردن.ولفت الى ان علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين توفر الارضية المناسبة لفتح مجالات اوسع للتعاون بين البلدين الصديقين.وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه وزيرة الخارجية اليابانية، يوكو كاميكاوا، على العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية التي تجمع الاردن واليابان اللذين تربطهما علاقات دبلوماسية منذ 70 عاما.كما أكد الخصاونة تقدير الاردن للدعم الذي تقدمه اليابان لجهود الاردن التنموية والاصلاحية فضلا عن المساعدات الانسانية التي تقدمها اليابان للاجئين الفلسطينيين والسوريين في المملكة.ولفت الى ان البلدين تجمعهما العديد من القواسم والقيم ويتشاركان بنفس الهدف في العمل على التوصل الى سلام دائم في منطقة الشرق الاوسط عبر حل الدولتين وبما يحقق الامن والاستقرار والازدهار لدول المنطقة وشعوبها.واطلع رئيس الوزراء، وزيرة الخارجية اليابانية على الجهود الدؤوبة التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني وآخرها جولة جلالته إلى الولايات المتحدة الأميركية وكندا والعديد من الدول الأوروبية لوقف العدوان الاسرائيلي على غزة وضمان ايصال المساعدات الانسانية بشكل عاجل ومستدام، مؤكدا أن الحل الوحيد لانهاء الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار يتمثل بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية وفي إطار حل الدولتين.وقدم رئيس الوزراء التعازي لحكومة وشعب اليابان الصديق بضحايا الزلزال الذي ضرب اليابان، أخيرًا، مؤكدًا تضامن الأردن مع اليابان لتجاوز آثار هذا الزلزال، وأن الأردن وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني على استعداد لتقديم أية مساعدة ممكنة.بدورها، اكدت وزيرة الخارجية اليابانية مواصلة دعم اليابان للاردن ولجلالة الملك عبدالله الثاني ودوره الاساسي في تعزيز الاستقرار في المنطقة، لافتة الى ان اليابان عازمة على الاستفادة من الزخم الذي توفره مناسبة مرور 70 عاما لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين لتعميق التعاون بينهما في العديد من المجالات بما فيها السياسية والاقتصادية والامنية.وثمنت سياسة الأردن التي تحظى باحترام وتقدير على المستوى الدولي، مؤكدة الالتزام بالمزيد من الشراكة الاستراتيجية مع الأردن ودعمها في جميع المجالات.واعربت عن القلق بشان الاوضاع الانسانية في قطاع غزة والاعداد الكبيرة من الضحايا والجرحى بين الاطفال والنساء وكبار السن، مؤكدة ان اليابان تبذل جهودا دبلوماسية لتحسين الاوضاع الانسانية وتهدئة الاوضاع في اقرب وقت ممكن.كما عقد رئيس الوزراء ووزير الدفاع الدكتور بشر الخصاونة لقاء مع وزير الدفاع الياباني مينورو كيهارا جرى خلاله بحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين في المجالات العسكرية والدفاعية.واكد الخصاونة المستوى المتميز من التعاون والتنسيق والحوار الاستراتيجي والعسكري والاقتصادي والتنموي بين البلدين.ولفت الى اهمية برامج التدريب المشتركة بين القوات المسلحة في البلدين والمشاركة في قوات حفظ السلام وجهود مكافحة الارهاب والامن الالكتروني.وقدم رئيس الوزراء التعازي لحكومة وشعب اليابان الصديق بضحايا الزلزال الذي ضرب اليابان، أخيرًا، مؤكدًا تضامن الأردن مع اليابان لتجاوز آثار هذا الزلزال.من جهته، اكد وزير الدفاع الياباني تقديره للدور الذي يقوم به الاردن لتدعيم الامن والسلام في منطقة الشرق الاوسط.ولفت الى اهمية زيادة تعاون البلدين في المجالات الدفاعية وتبادل الخبرات والزيارات.والتقى رئيس الوزراء مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي ( جايكا) تاناكا اكيهيكو حيث اشاد الخصاونة بجهود ومشاريع الوكالة في الأردن، مؤكدا ان جايكا شريك تنموي اساسي للأردن، وأشاد بدور مكتب الوكالة في عمان ودوره في تعزيز التعاون والشراكة بين الجانبين.وعرض الخصاونة ابرز المشروعات التي يعتزم الاردن تنفيذها في العديد من القطاعات مثل التعليم والمياه ومشروعات مهمة في العقبة وفي موقع المغطس والتي يامل الاردن بدعم الوكالة المالي والفني لتنفيذها.وابدى رئيس الوزراء الاهتمام بالتوسع في البرامج التدريبية التي تقدمها جايكا لبناء القدرات وبما يواكب جهود وبرامج الحكومة في مجال التحديث الاداري.من جهته، اكد رئيس جايكا ان الوكالة مستمرة بتقديم المساعدات والخبرات للمملكة عبر برامجها المختلفة فضلا عن الدعم الذي تقدمه الوكالة للاجئين في الاردن.وعقد رئيس الوزراء لقاء مع رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية الأردنية تاناكا كوزونوري وأعضاء اللجنة حيث اشاد الخصاونة باسهامات اللجنة في تعزيز العلاقات الثنائية الاردنية اليابانية.واكد الخصاونة اهمية تعزيز علاقات التعاون بين المؤسسات التشريعية في الاردن واليابان وتبادل الزيارات والخبرات بما يخدم علاقات البلدين التي تمتد الى 70 عاما.ولفت رئيس الوزراء الى اهمية تعزيز التبادل الثقافي والبرامج التعلمية والمبادرات التي من شانها زيادة التقارب بين الشعبين الصديقين.بدوره، اكد رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اليابانية الأردنية على الدور المهم الذي تقوم به اللجنة في تعزيز العلاقات الاردنية البرلمانية في العديد من المجالات .ولفت الى ان اللجنة تضم في عضويتها مسؤولين ووزراء يابانيين وان اللجنة حريصة على ادامة التعاون والتنسيق بين البلدين تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.على صعيد اخر، استضاف المعهد الياباني لبحوث الشرق الاوسط رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة في لقاء حواري مع رئيس واعضاء المعهد ومجموعة من السياسيين والدبلوماسيين.واكد رئيس الوزراء ان زيارته الحالية لليابان تاتي بالتزامن مع مرور 70 عاما على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين، مشيرا الى العلاقات المتميزة والشراكة الاستراتيجية والعلاقة الخاصة والمتميزة بين العائلة المالكة في الاردن والعائلة الامبراطورية في اليابان.كما اكد ان اليابان كانت على الدوام داعمة للاردن ولجهوده التنموية، مضيفا اننا نتطلع الى مشاركة اليابان في المشاريع الحيوية التي حددتها رؤية التحديث الاقتصادي في قطاعات تكنولوجيا المعلومات والامن الغذائي والتعليم والسياحة والامن الالكتروني اضافة الى المجالات الاستراتيجية للتعاون التي تم تحديدها منذ عام 2018 في مجالات مكافحة الارهاب والتعاون الدفاعي والشراكة السياسية والتنموية.واستعرض الخصاونة تطورات الاوضاع الاقليمية لاسيما المتعلقة بالعدوان الاسرائيلي على غزة واطلع رئيس واعضاء المعهد على الجهود الدؤوبة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني لوقف العدوان على غزة وضمان ايصال المساعدات بشكل عاجل ومستدام، مؤكدا ان الحل الوحيد للنزاع هو حل الدولتين الذي يفضي الى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.وجرى حوار اجاب خلاله رئيس الوزراء على اسئلة واستفسارات الحضور بشان جملة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/19 الساعة 13:28