الميثاق الوطني: وسائل إعلام غربية سلطت الضوء على ما تحدث به الملك لأنه يمثل صوت الحكمة والعقلانية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/19 الساعة 10:59
مدار الساعة - أشاد حزب الميثاق الوطني بما تضمنته جولة جلالة الملك عبدالله الثاني للولايات المتحدة الأمريكية ودول أوربية من مضامين وحوارات ولقاءات تناولت العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني في عموم فلسطين المحتلة خاصة قطاع غزة.
وقال الميثاق الوطني إن جولة جلالة الملك لدول غربية تخللها العديد من اللقاءات التي أجراها جلالته مع قادة وزعماء ومسؤولين تلك الدول والتي تركزت على العدوان الغاشم الذي يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف.
وأضاف الميثاق الوطني في بيان صادر عنه اليوم الثلاثاء إن لقاءات جلالة الملك حملت الكثير من المضامين المهمة التي أكد فيها جلالته موقف الأردن الراسخ والثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية وضرورة وقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع ورفض التهجير القسري عبر التلويح باستهداف رفح لتكرار المجازر والابادات الجماعية واجبار الفلسطينيين على مغادر غزة تحت القصف والسلاح والقتل والتنكيل الذي يمارسه الاحتلال.
كما أكد أن مواقف جلالة الملك من هذا العدوان كانت واضحة ومعلنة منذ اندلاع الحرب، واتخذ الأردن العديد من الإجراءات والخطوات لدعم صمود الأشقاء في عموم فلسطين المحتلة خاصة في قطاع غزة، تمثلت بجهود دبلوماسية كبيرة قام بها جلالته مع قادة وزعماء الدول الشقيقة والصديقة وكبار المسؤولين في تلك الدول والمنظمات الدولية من أجل إيقاف الحرب، ورفضه لمبررات المحتل التي يسوقها بحجة الدفاع عن النفس، وكذلك مواصلة إرسال المساعدات الإنسانية وايصالها للقطاع والضفة الغربية، وإرسال مستشفى ميداني ثاني لغزة، وآخر للضفة الغربية، وتنفيذ العديد من عمليات الانزال لايصال المساعدات الطبية والعلاجية والانسانية لأهلنا في غزة، حيث شارك ببعض عمليات الانزال التي نفذها سلاح الجو الملكي جلالة الملك، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد وسمو الأميرة سلمى بنت عبدالله الثاني للتأكيد على موقف الأردن قيادة وشعبا في دعم الأشقاء الفلسطينيين.
كذلك أشار الميثاق الوطني إلى تفاعل وسائل الإعلام الغربية مع ما تحدث به جلالة الملك خلال جولته للدول الغربية لإيمان الجميع بأن جلالته يمثل صوت العقلانية والحكمة، إضافة الى توضيح الصورة الحقيقة لما يجري من دمار ومجازر وقتل للمدنيين الأبرياء في عموم فلسطين وخاصة غزة، ومواصلة آلة الحرب لهدم المدارس والمستشفيات والمساجد والكنائس والجامعات ومعظم البنية التحتية، الأمر الذي أسهم في إيضاح الحقائق للرأي العام الدولي بعد أن كان منساقاً وراء روايات الاحتلال المزيفة والكاذبة والمخادعة.
وتحدث الميثاق الوطني عن أن اللقاءات التي أجرها جلالة الملك تهدف للدفاع عن الشعب الفلسطيني الشقيق، والسعي نحو استقرار وأمن المنطقة، والعودة للسلام الشامل والعادل المبني على أفق واضحة تقوم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة ينعم شعبها بالأمن والاستقرار، وهذا يتطلب جهدا دوليا، مما يستوجب من مراكز القرار الدولية التوقف عن استمرارية الصمت على ما تقوم به سلطات الاحتلال في ظل حكومة اليمين المتطرفة من أعمال وجرائم حرب وابادات جماعية تنسف أي جهود لتحقيق السلام والأمن والاستقرار في المنطقة.
وختم الميثاق الوطني بالتأكيد على دعم الشعب الأردني ومساندته لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني العروبية والإنسانية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيين من حرب غير مسبوقة وعدوان غاشم وجرائم حرب وابادات جماعية خلفت عشرات الآلاف من الشهداء والمصابين والمفقودين معظمهم من الأطفال والنساء والمدنيين، وهدم لكل مقوماتالحياة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/19 الساعة 10:59