التحكيم .. الإفتاء .. الإعلام .. التحليل.. التعليق ورسائل قصيرة

حسان عمر ملكاوي
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/18 الساعة 23:55
إلى كل من يتسرع بالافتاء التحكيمي دون تخصص والبعض دون أدنى دراية إلى كل من يهاجم التحكيم ولا يميز بين حق أبداء الرأي أو الانتقاد أو ذكر رأيه الشخصي أحيانا تكون أصلا مبينة على عواطفه وأمنياته وميوله القلبيه
هناك برنامج مختص اسمه القرار يوضح الجدل في حالات التحكيم انتظروا البرنامج ثم غردوا
على الأقل من خلال البرنامج قد تجد إرضاء وتوضيح ومعلومة تستفيد منها
وللأسف الكثير من يبادر بالأفتاء لا يقرأ ولا يعلم تفاصيل القانون ولا يواكب تطوارته وتعديلاته ورغم ذلك عندما يتحدث لا يستخدم مثلا أنه يعتقد أو برى أو يتوقع بل يستخدم صيغة الجزم والحسم وكانه قاض متخصص لحل ذلك الموضوع والإفتاء فيه .
وللأمانة والانصاف فإنه أيضا إضافة إلى برنامج القرار
احيانا يتم أيضا افراد مساحه في برنامج الحصاد الرياضي للحديث عن حالات التحكيم وأتشرف أنني ممن طالب بذلك لا بل طالبت أن يكون الخبير التحكيمي مثلا من المتقاعدين وأصحاب الاختصاص للحديث عن التحكيم مع مختص ضمن ستديو التحليل إلى اللقاءات سواء بالتواجد في الاستديو أو باتصال هاتفي أو على الأقل في نهاية كل جولة
مثلما طالبت ولا زلت اطالب بوجود فقرة لتحليل أداء الحراس
ومن غير المقبول أن تجد تصريح يقول غير مبارك للطرف الآخر في اللقاء
والمهم برائي كما ذكرت سابقا انه يجب تفعيل موضوع التعاطي مع الإعلام وضرورة التوعية والتثقيف إعلاميا وفي تقبل الخسارة وكيفية التعامل مع الفوز حتى الى لاعبين المنتخب وأسلوب وآليات الحوار والتعامل مع الشاشة واي وسيلة إعلامية أمر هام جدا وهو يشير إلى ضرورة وجود مختص اعلامي أولا في مجالس الادارات وثانيا في المراكز الإعلامية على الأقل في ظل عدم وجود نظام شرائح في انتخابات الأندية والاتحاد وللتعامل مع ذلك الوضع وعملا بمبدأ أضعف الإيمان أرى بضرورة اشتراط دورات على الأندية تعطى إلى افرداها وان تقوم الأندية بعمل نظام آلية باختيار من يتحدث وان يقوم النادي قبل الاتحاد بمعاقبة من يسيء ويتجاوز ويثير فتنه نائمة لعن الله من ايقضها
ومن غير المقبول أن يظهر تصريح على تلفزيون يشاهده الملايين ويكون تصريح ينافي كل العادات والقيم والابجديات لمفهوم القيم السامية اومفهوم كرة القدم وفلسفتها انها وجدت للالتقاء والحب وليس فقط للمتعة وبئست وتسقط كرة القدم إذا كانت تؤدي إلى فتنه وخلافات في مبادىء ثابته وتخالف تعاليم ديننا الحنيف وأخلاقنا السامية وعادتنا الأصيلة أو تضرب وحدتنا الداخلية أو تضر بعلاقتتا أو تنافي اخوتنا مع دول شقيقه
وأخيرا عزيزي المعلق أو المحلل لا تعطي معلومة خطا وعزيزي المعلق لا تجعل من نفسك مدرب أو حكم فأنت وظيفتك التعليق على اللقاء ولست مدرب ولا حكم ووظفيتك تحتم عليك الحيادية والشفافية والوقوف على مسافة واحدة بعيدا عن مشاعرك وميولك النادوية ولدي امثلة على ذلك إذا أراد المسؤولين معرفتها ومعالجتها
والله ولي التوفيق والقادر عليه
وإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/18 الساعة 23:55