الملك عبدالله الثاني.. كيف أحرج الرئيس الأميركي في البيت الأبيض
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/16 الساعة 21:18
مدار الساعة - كتب: الدكتور رافع البطاينة -أول زعيم عربي يتحدث بهذه الجرأة في البيت الأبيض، ويوضح الحقائق للعالم عما يحدث في غزة من قتل للمدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، وتدمير كل مقومات الحياة من بنى تحتية من مدارس ومستشفيات ومياه وكهرباء، بشكل همجي دون أي وازع إنساني، أو رادع دولي..جلالة الملك أربك الرئيس الأمريكي وأحرجه بصراحته وجرأته بالطرح، لأن الرئيس الأمريكي لفترة قريبة وهو غير مقتنع أن هناك استهدافاً للمدنيين وللأطفال، ويجاهر بحديثه أمام العالم..هذه مواقف الهاشميين القومية عبر التاريخ، لم يهادنوا ولم يجاملوا أحد أبدا تجاه القضية الفلسطينية، وتجاه حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وتجاه حل الدولتين ، وكلنا يذكر لاءات الملك الثلاث ، مواقف الملك مشرفة وبترفع الرأس ، ونتمنى من كافة زعماء العرب أن يحذوا حذو جلالة الملك بجرأته وأن يقوموا بزيارة البيت الأبيض وأن يطرحوا نفس الطرح، لإقناع العالم أن هناك استهدافاً ممنهجاً لقتل المدنيين الأبرياء في غزة، واستهدافاً مباشراً لقتل الأطفال والصحفيين خصوصا ، لم تحدث من قبل في كل حروب الدنيا التي حدثت..لقد وضع جلالة الملك يده على الجرح بأن أيقظ الضمير العالمي تجاه مسؤولياته الإنسانية والدولية، وحذر العالم من مخاطر إقدام العدو الصهيوني على اجتياح مدينة رفح التي تأوي مئات الآلاف من النازحين..هكذا هم الملوك، وهكذا هم الزعماء الحقيقيون الذين يمارسون زعامتهم بضمير حي، واضعين مخافة الله أمام أعينهم..وختاماً نقول شكراً جلالة الملك بحجم السماء على مواقفك المشرفة الشامخة شموخ الجبال..أطال الله في عمرك ومتعك بموفور الصحة والعافية والسعادة في كنف رعايته، وللحديث بقية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/16 الساعة 21:18