قلق بشأن مصير مستشفى ناصر في غزة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/16 الساعة 20:29
مدار الساعة - تزايد القلق الجمعة بشأن مستشفى ناصر في غزة غداة اقتحام الجيش الإسرائيلي للمؤسسة، وإعلان وزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس وفاة العديد من المصابين والمرضى بسبب نقص الأكسجين. وقالت الوزارة إن التيار الكهربائي انقطع وتوقفت المولدات بعد مداهمة مستشفى الناصر في مدينة خان يونس جنوب القطاع، ما أدى إلى وفاة خمسة مرضى. في الأيام الأخيرة، اندلع قتال عنيف قرب المستشفى، أحد المرافق الطبية الرئيسية التي لا تزال في الخدمة في القطاع الفلسطيني المحاصر. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اعتقلت في المستشفى أكثر من "20 إرهابيا" يشتبه في تورطهم في الهجوم الذي نفذته حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأدى إلى اندلاع الحرب. وأعلن الخميس أن قواته دخلت المستشفى بناء على "معلومات استخباراتية موثوقة" تفيد بأن رهائن تم احتجازهم في الهجوم كانوا في المنشأة وأن جثث بعضهم ربما لا تزال بالداخل، لكنه قال لاحقا إنه لم يجد بعد أدلة تثبت ذلك. وأفاد شاهد عيان طلب عدم الكشف عن هويته حفاظا على سلامته، لوكالة فرانس برس إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار "على أي شخص كان يتحرك داخل المستشفى". كما أثارت وزارة الصحة في غزة مخاوف بشأن أربعة مرضى آخرين في وحدة العناية المركزة وثلاثة أطفال، قائلة إنها تحمل إسرائيل "المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم باعتبار أنه أصبح الآن تحت سيطرته الكاملة".
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/16 الساعة 20:29