تأكيد على حضور غزة في كل المحافل

تأكيد على حضور غزة والموقف الثابت تجاه الأهل والتقدير للصمود والمساهمة لو بجزء بسيط من المعاناة والوضع المعيشي الصعب فإنني أتمنى المبادرة من إتحاد كرة القدم وكافة من سوف يتم صرف مكافأة له بالإعلان مثلا عن تخصيص نسبة ١٠ إلى ١٥ % على الأقل من قيمة الجائزة للوصيف والبالغة ثلاثة مليون تصرف لدعم الأشقاء في غزة وقد يشكل ذلك أفضل رسالة في البطولة و أتمنى أن يرد ذلك الاقتراح باجتماع الأندية وفي حديث الكثير وليس فقط المطالبة بزيادة دعم الأندية وعطفا على الاجتماع وما يتسرب بخصوصه فإنني أرى أن الحديث عن أي تأجيل أو إلغاء أو توقف إضافي خارج أيام التوقف الدولي هو لن يكون ضمن المصلحة العامة والعليا وبخصوص الحديث عن دعم الأندية هو حق ولكن أرجو عدم المبالغة بالسقف وتوقعي ان الأندية سوف يكون لها حصة قد تصل الى بين ٤٠ إلى ٥٠ الف دينار كمبلغ اضافي على ما تم صرفه سابقا أو ما كان مرصود قبل مشاركة المنتخب وانجازه التاريخي والمبلغ السابق وهو بشكل عمليا تعويض مقبول عن فترة اطالة أمد الدوريوعلى الأندية عدم التصعيد وعلى الاتحاد المرونه أكثر وأن يخصص أيضا مبلغ لدعم الدرجات الأخرىومن ضمن المساعدة الممكننه هو إلغاء الغرامات ومحاولة توفير راعي لمرحلة الاياب وتفعيل موضوع الدعايات خصوصا في ظل ارتفاع القيمة التسويقية والمتابعة للدوري المحلي على المستوى الخارجي والداخليومن الأمور الممكن طرحها ان يبدأ العمل بمبدأ صرف راتب اي لاعب يتم استدعاءه للمنتخب من الاتحاد عن فترة التواجد أو دفع مبلغ مقطوع للنادي عن كل لاعب يتم استدعاءهومن الأمور المهمة جدا ان يتبنى الاتحاد والأندية فكرة العمل على تطبيق تقنية الفأر وممكن ان يكون دعم حكومي خاص وتعاون من القطاع الخاص لتلك الغاية ولا أعتقد أن تلك التكلفة تشكل رقما صعب على ميزانية دولة أو ان مساهمة القطاع الخاص تشكل عبء قياسا بارباح بعض الشركات والبنوكوقد أشرت في مقالي قبل أيام بعنوان ( توجيهات ملكية ودعم الرياضة ) أن مبلغ الدعم الحكومي والبالغ مليون دينار يجب أن يكون بمثابة إجراء أولي وبالفعل تم زيادة مبلغ بنصف مليون إضافي ومن المهم على الأقل تثبيت ذلك المبلغ كمخصص سنوي من الحكومة للإتحاد وان يكون على الاقل منه سنويا مبلغ ٥٠٠ ألف إلى أندية المحترفين و٢٥٠ الف للدرجات الاخرى ومبلغ ٧٥٠ الف دينار لاعداد المنتخباتمع ملاحظة أن الحديث عن رفع راتب المدير الفني يجب أن لا يبالغ فيه وأعتقد أن الإتحاد عندما تعاقد مع المدرب وهو تعاقد حديث كان براتب جيد ومناسب وضمن الامكانيات ولا ننسى أن هناك مكافات يتضمنها أي عقدوأخيرا أكرر المناشدة الواردة في المقال المشار إليه أعلاه بألطلب بتشكيل لجنة تعنى بتطوير المنظومة الرياضية على غرار لجنة التحديث السياسيوالله ولي التوفيق والقادر عليهوإن كان بالعمر بقية يكون لحديثنا بقية