الملك يؤكد خلال لقائه رئيس الوزراء الكندي أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/15 الساعة 04:44
أجرى جلالة الملك عبدالله الثاني، مساء الأربعاء، مباحثات مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، تركزت حول التطورات الخطيرة في غزة.
وشدد جلالة الملك، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة جرت بالعاصمة الكندية أوتاوا، على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت.وأشار جلالته إلى أن الكثيرين في المنطقة ومختلف دول العالم يعملون من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيدا بجهود كندا بهذا الخصوص.وأكد جلالة الملك أهمية تخطي التحديات بالسرعة الممكنة، لافتا إلى ضرورة "ألا ننسى ضرورة العمل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل".كما أكد جلالته ضرورة الوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي لمنح الفلسطينيين مستقبلا تكون فيه دولتهم المستقلة وبما يضمن أمن إسرائيل.وأشار جلالة الملك إلى العلاقات المميزة التي تجمع البلدين منذ زمن طويل، مثمنا التنسيق المستمر مع رئيس الوزراء الكندي منذ بدء الحرب على غزة والعمل الذي يقوم به لإنهاء هذه الحرب بأسرع وقت ممكن.من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الكندي أن الوضع في غزة وفي الشرق الأوسط بشكل عام مؤلم، مؤكداً أن التهديدات بالقيام بإجراءات إضافية في رفح سببت قلقا عميقا للجميع.وقال ترودو "إن هذه الأوقات معقدة جدا حول العالم، لكنها فرصة لأن نلتقي كأصدقاء لبحث كيفية الاستمرار بالعمل معا وفي الاتجاه الصحيح".وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى ضرورة إطلاق سراح الرهائن بغزة ووقف مستدام لإطلاق النار، مشددا على أهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.وأضاف ترودو "نحتاج لأن نشهد استقرارا وسلاما في المنطقة، كما نحتاج للعمل لتحقيق حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان سلام وأمن مستدامين".وثمن رئيس الوزراء الكندي الدور الأساسي لقيادة جلالة الملك وقدرته على تقريب وجهات النظر، وسعيه الدؤوب لإدخال المساعدات إلى غزة ودعم الفلسطينيين.وأعرب عن اعتزازه بالتواصل مع جلالة الملك والاستمرار بالعمل معه لمعرفة كيف يمكن لكندا والكنديين المساعدة في ظل وضع صعب جدا في المنطقة، والذي له تداعيات كبيرة على المجتمعات حول العالم بما في ذلك كندا.وخلال المباحثات الموسعة، حذر جلالة الملك من التداعيات الإقليمية لاستمرار الحرب على غزة التي سيدفع ثمنها الجميع.وشدد جلالته على رفض الأردن التام لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مجددا التأكيد على ضرورة السماح لسكان القطاع بالعودة إلى منازلهم.وأكد جلالة الملك رفض الأردن أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.ونبه جلالته إلى أن أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين وانتهاكات الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ستدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.وأكد جلالة الملك أهمية مواصلة دعم المجتمع الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، خصوصا في ظل ما تشهده غزة من وضع إنساني مأساوي.وأعاد جلالته التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.وتناولت المباحثات العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وآليات تطوير التعاون بمختلف المجالات.وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في كندا صباح الرافعي، وعدد من المسؤولين الكنديين.
وشدد جلالة الملك، خلال مباحثات ثنائية تبعتها موسعة جرت بالعاصمة الكندية أوتاوا، على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار بأسرع وقت.وأشار جلالته إلى أن الكثيرين في المنطقة ومختلف دول العالم يعملون من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مشيدا بجهود كندا بهذا الخصوص.وأكد جلالة الملك أهمية تخطي التحديات بالسرعة الممكنة، لافتا إلى ضرورة "ألا ننسى ضرورة العمل لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل عاجل".كما أكد جلالته ضرورة الوصول إلى حل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل نهائي لمنح الفلسطينيين مستقبلا تكون فيه دولتهم المستقلة وبما يضمن أمن إسرائيل.وأشار جلالة الملك إلى العلاقات المميزة التي تجمع البلدين منذ زمن طويل، مثمنا التنسيق المستمر مع رئيس الوزراء الكندي منذ بدء الحرب على غزة والعمل الذي يقوم به لإنهاء هذه الحرب بأسرع وقت ممكن.من جهته، اعتبر رئيس الوزراء الكندي أن الوضع في غزة وفي الشرق الأوسط بشكل عام مؤلم، مؤكداً أن التهديدات بالقيام بإجراءات إضافية في رفح سببت قلقا عميقا للجميع.وقال ترودو "إن هذه الأوقات معقدة جدا حول العالم، لكنها فرصة لأن نلتقي كأصدقاء لبحث كيفية الاستمرار بالعمل معا وفي الاتجاه الصحيح".وأشار رئيس الوزراء الكندي إلى ضرورة إطلاق سراح الرهائن بغزة ووقف مستدام لإطلاق النار، مشددا على أهمية إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.وأضاف ترودو "نحتاج لأن نشهد استقرارا وسلاما في المنطقة، كما نحتاج للعمل لتحقيق حل الدولتين، وهو السبيل الوحيد لضمان سلام وأمن مستدامين".وثمن رئيس الوزراء الكندي الدور الأساسي لقيادة جلالة الملك وقدرته على تقريب وجهات النظر، وسعيه الدؤوب لإدخال المساعدات إلى غزة ودعم الفلسطينيين.وأعرب عن اعتزازه بالتواصل مع جلالة الملك والاستمرار بالعمل معه لمعرفة كيف يمكن لكندا والكنديين المساعدة في ظل وضع صعب جدا في المنطقة، والذي له تداعيات كبيرة على المجتمعات حول العالم بما في ذلك كندا.وخلال المباحثات الموسعة، حذر جلالة الملك من التداعيات الإقليمية لاستمرار الحرب على غزة التي سيدفع ثمنها الجميع.وشدد جلالته على رفض الأردن التام لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، مجددا التأكيد على ضرورة السماح لسكان القطاع بالعودة إلى منازلهم.وأكد جلالة الملك رفض الأردن أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتدادا للدولة الفلسطينية الواحدة.ونبه جلالته إلى أن أعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين وانتهاكات الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، ستدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة.وأكد جلالة الملك أهمية مواصلة دعم المجتمع الدولي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، لتمكينها من تقديم خدماتها وفق تكليفها الأممي، خصوصا في ظل ما تشهده غزة من وضع إنساني مأساوي.وأعاد جلالته التأكيد على أنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.وتناولت المباحثات العلاقات المتينة بين البلدين الصديقين، وآليات تطوير التعاون بمختلف المجالات.وحضر المباحثات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، والسفيرة الأردنية في كندا صباح الرافعي، وعدد من المسؤولين الكنديين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/15 الساعة 04:44