الخوالدة عن حفل استقبال المنتخب الأردني: أصابوا وأخطأوا
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/12 الساعة 22:32
قال الدكتور خليف الخوالدة ان القائمين على تنظيم حفل استقبال المنتخب الوطني، بتقديري، أصابوا و أخطأوا .. أصابوا في استقبال المنتخب الوطني في المطار.. وأصابوا أيضا في الموكب التكريمي المهيب للنشامى من المطار إلى مدينة الحسين الرياضية.. كما أصابوا في الاستقبال الفخم في استاد عمان الدولي..
ولكنهم بتقديري أخطأوا التقدير - عن غير قصد - في المبالغة في فقرات ومظاهر الاحتفال.. وكان بإمكانهم الاكتفاء بالوقوف، اقصد وقوف الجمهور، تكريما للفريق الوطني عند دخوله ارض الاستاد مع بعض الكلامات الحماسية التي باعثها التقدير والتشجيع..والكثير من مظاهر الاحتفال كان عفويا وحدث في حينه.. ومع كل ذلك، أنا على يقين تام بأن في قلب كل واحد من الحضور والمتابعين والجميع غصة مما يحدث في غزة.. ليس لهذا فقط بل لأننا أيضا فقدنا اثنين من نسور الجو الميامين.. كبار البلد.. شهداء الواجب الطيار العبادي والطيار الخضير رحمها الله..ولكن في ذات، أرى أن هدف المنظمين من هذا الاستقبال هو تقدير الانجاز الكبير وتعويض الفريق الوطني "النشامى" عما حدث لهم من كسر خاطر في المبارة الأخيرة حيث لمس الجميع الاحباط في عيونهم خلال وبعد المبارة. ولابد أن الهدف أيضا لإرسال رسالة لخارج الوطن وكل الشامتين والشتامين وتلقينهم درسا أن الأردني مقدر ويقدر في بلده بلد النشامى..النشامى نشامى في كل شيء.. في أرض الملعب.. وخارج أرض الملعب.. نشامى في كل معارك الحياة.
ولكنهم بتقديري أخطأوا التقدير - عن غير قصد - في المبالغة في فقرات ومظاهر الاحتفال.. وكان بإمكانهم الاكتفاء بالوقوف، اقصد وقوف الجمهور، تكريما للفريق الوطني عند دخوله ارض الاستاد مع بعض الكلامات الحماسية التي باعثها التقدير والتشجيع..والكثير من مظاهر الاحتفال كان عفويا وحدث في حينه.. ومع كل ذلك، أنا على يقين تام بأن في قلب كل واحد من الحضور والمتابعين والجميع غصة مما يحدث في غزة.. ليس لهذا فقط بل لأننا أيضا فقدنا اثنين من نسور الجو الميامين.. كبار البلد.. شهداء الواجب الطيار العبادي والطيار الخضير رحمها الله..ولكن في ذات، أرى أن هدف المنظمين من هذا الاستقبال هو تقدير الانجاز الكبير وتعويض الفريق الوطني "النشامى" عما حدث لهم من كسر خاطر في المبارة الأخيرة حيث لمس الجميع الاحباط في عيونهم خلال وبعد المبارة. ولابد أن الهدف أيضا لإرسال رسالة لخارج الوطن وكل الشامتين والشتامين وتلقينهم درسا أن الأردني مقدر ويقدر في بلده بلد النشامى..النشامى نشامى في كل شيء.. في أرض الملعب.. وخارج أرض الملعب.. نشامى في كل معارك الحياة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/12 الساعة 22:32