فوز ألكسندر ستاب بالرئاسة في فنلندا
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/11 الساعة 23:58
فاز رئيس الوزراء الفنلندي الأسبق المحافظ ألكسندر ستاب في الانتخابات الرئاسية الأحد على خصمه وزير الخارجية الأسبق بيكا هافيستو، ليتولى منصبا اكتسب المزيد من الأهمية بعد انضمام البلاد الى حلف شمال الأطلسي وازدياد التوتر مع روسيا المجاورة على خلفية الحرب في أوكرانيا. وقال هافيستو العضو في حزب الخضر غير أنه تقدم كمرشح مستقل، متوجها إلى ستاب عبر التلفزيون "تهانيّ لرئيس فنلندا الثالث عشر". وحصل ستاب على 51,7% من الأصوات بعد فرز 98,3% منها. وأدلى 70,7% من الناخبين البالغ عددهم حوالى 4,3 ملايين بأصواتهم في هذه الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وأعلن ستاب بعد نشر النتائج المؤقتة "الأمر الوحيد الذي أفكّر به الآن هو الامتنان. إنه انتصار كبير للديموقراطية في فنلندا" مضيفا "هذا أكبر شرف في حياتي". وعلى رغم أن صلاحياته محدودة مقارنة برئيس الوزراء، لكن الرئيس الذي ينتخب لولاية من ستة أعوام يوجه السياسة الخارجية بالتعاون مع الحكومة وهو القائد الأعلى للقوات المسلحة. وبات المنصب أكثر أهمية في ظل التوترات الجيوسياسية في أوروبا منذ بدء موسكو غزو أراضي أوكرانيا في شباط/فبراير 2022، وانضمام فنلندا التي تتشارك حدودا مع روسيا طولها 1340 كيلومترا، الى حلف الناتو. وبقيت فنلندا محايدة طوال الحرب الباردة، لكنها تخلت عن هذه السياسة التي اعتمدتها لعقود طويلة، بعد الغزو الروسي لأوكرانيا. وانضمت هلسنكي الى حلف شمال الأطلسي العام الماضي، في خطوة أثارت استياء روسيا التي لوحّت باتخاذ "إجراءات مضادة". والشهر الماضي، أعلنت الحكومة الفنلندية تمديد إغلاق حدودها مع روسيا الذي فرضته عقب ارتفاع في تدفق المهاجرين وصفته هلسنكي بأنه "هجوم روسي هجين".
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/11 الساعة 23:58