إسرائيل تتخوف من اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/09 الساعة 19:26
مدار الساعة - عبد الرؤوف أرناؤوط - أفادت صحيفة "معاريف" العبرية، الجمعة، بأن إسرائيل تتخوف من اعتراف أمريكي بدولة فلسطينية بالضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت الصحيفة: "تعرب مصادر سياسية في إسرائيل عن قلقها إزاء النشاط المكثف للإدارة الأمريكية للترويج لفكرة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل حكومة موحدة تقوم على ما يعرف بسلطة فلسطينية متجددة".وأضافت: "وفقا لمسؤولين أمريكيين، تدرس وزارة الخارجية الاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من مبادرة سياسية شاملة تتعلق باليوم التالي لحكم حماس بقطاع غزة".ووصفت الصحيفة الإسرائيلية مثل هذه الخطوة في حال تمت بأنها "تسونامي سياسي".وحتى اليوم، ترفض الإدارات الأمريكية المتعاقبة الاعتراف بدولة فلسطينية، وربطت ذلك بتوصل الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتفاق بشأن الدولة.كما عارضت واشنطن حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة بإحباط طلبات فلسطينية للحصول على العضوية من خلال مجلس الأمن الدولي آخرها عام 2011.غير أن إسرائيل باتت تلحظ أن إدارة الرئيس جو بايدن تفكر جديا بالاعتراف بدولة فلسطينية حتى دون موافقة إسرائيل، بحسب الصحيفة.الصحيفة أشارت أيضا إلى "أمر وزير الخارجية (الأمريكي) أنتوني بلينكن مؤخرًا موظفي مكتبه بإعداد عمل منظم لاحتمال الاعتراف الأمريكي أو الدولي بدولة فلسطينية من جانب واحد وليس من خلال المفاوضات مع إسرائيل أو بموافقة إسرائيلية".وأضافت: "طرحت هذه القضية خلال المحادثات التي أجراها بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين خلال زيارته لإسرائيل في اليومين الماضيين".وتابعت: "على خلفية المعلومات الواردة من الإدارة الأمريكية ودول أوروبية شريكة أيضاً في الخطوة، يعرب مسؤولون كبار في إسرائيل عن قلقهم إزاء ما يصفونه بافتتان إدارة بايدن بفكرة إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها من جانب واحد كوسيلة للضغط على إسرائيل".ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية (لم تسمها): "إن هذه القضية تشغل مؤخراً حيزاً في الأجندة السياسية للشرق الأوسط التي يروج لها الأمريكيون والأوروبيون".وأضافت المصادر: "لم يعد الأمر يتعلق بتفجير بالونات تجريبية أو فكرة نظرية، إن فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية تكتسب زخما ويتم الترويج لها على أرض الواقع".وتابعت: "وليس من قبيل الصدفة أن سلسلة من الزعماء الغربيين أعلنوا في الآونة الأخيرة دعمهم لإقامة دولة فلسطينية، وهذا يشمل الزعماء الذين اعتبروا يمينيين والأكثر تأييدا لإسرائيل، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني".ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه): "الأمريكيون يواصلون الترويج لفكرة السلطة الفلسطينية المتجددة وفي الوقت نفسه، فإن السلطة الحالية في رام الله بصدد تقديم الإصلاح، وهذا يتوافق مع مطالبة الولايات المتحدة بإثبات أنها أصبحت بالفعل هيئة تفي بتعريف السلطة المتجددة".وأضاف المسؤول: "الإصلاح الفلسطيني يشمل تغييرات داخل الحكومة، وتغيير طبيعة إدارة الأجهزة الأمنية، وهناك حديث عن حكومة تكنوقراط (مهنية) جديدة".يشار أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون صرح قبل أيام أن بلاده "يمكن أن تعترف رسميا بدولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون انتظار نتيجة محادثات قد تستمر لسنوات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن حل الدولتين".وفي نهاية يناير/كانون ثاني الماضي، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن بلاده تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.وأضاف ميلر أن الرئيس بايدن يعتقد أن هذه أفضل وسيلة لضمان السلام والأمن لإسرائيل وللفلسطينيين وللمنطقة ككل.
وقالت الصحيفة: "تعرب مصادر سياسية في إسرائيل عن قلقها إزاء النشاط المكثف للإدارة الأمريكية للترويج لفكرة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة في ظل حكومة موحدة تقوم على ما يعرف بسلطة فلسطينية متجددة".وأضافت: "وفقا لمسؤولين أمريكيين، تدرس وزارة الخارجية الاعتراف بدولة فلسطينية كجزء من مبادرة سياسية شاملة تتعلق باليوم التالي لحكم حماس بقطاع غزة".ووصفت الصحيفة الإسرائيلية مثل هذه الخطوة في حال تمت بأنها "تسونامي سياسي".وحتى اليوم، ترفض الإدارات الأمريكية المتعاقبة الاعتراف بدولة فلسطينية، وربطت ذلك بتوصل الفلسطينيين والإسرائيليين إلى اتفاق بشأن الدولة.كما عارضت واشنطن حصول فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة بإحباط طلبات فلسطينية للحصول على العضوية من خلال مجلس الأمن الدولي آخرها عام 2011.غير أن إسرائيل باتت تلحظ أن إدارة الرئيس جو بايدن تفكر جديا بالاعتراف بدولة فلسطينية حتى دون موافقة إسرائيل، بحسب الصحيفة.الصحيفة أشارت أيضا إلى "أمر وزير الخارجية (الأمريكي) أنتوني بلينكن مؤخرًا موظفي مكتبه بإعداد عمل منظم لاحتمال الاعتراف الأمريكي أو الدولي بدولة فلسطينية من جانب واحد وليس من خلال المفاوضات مع إسرائيل أو بموافقة إسرائيلية".وأضافت: "طرحت هذه القضية خلال المحادثات التي أجراها بلينكن مع مسؤولين إسرائيليين خلال زيارته لإسرائيل في اليومين الماضيين".وتابعت: "على خلفية المعلومات الواردة من الإدارة الأمريكية ودول أوروبية شريكة أيضاً في الخطوة، يعرب مسؤولون كبار في إسرائيل عن قلقهم إزاء ما يصفونه بافتتان إدارة بايدن بفكرة إقامة دولة فلسطينية والاعتراف بها من جانب واحد كوسيلة للضغط على إسرائيل".ونقلت عن مصادر سياسية إسرائيلية (لم تسمها): "إن هذه القضية تشغل مؤخراً حيزاً في الأجندة السياسية للشرق الأوسط التي يروج لها الأمريكيون والأوروبيون".وأضافت المصادر: "لم يعد الأمر يتعلق بتفجير بالونات تجريبية أو فكرة نظرية، إن فكرة الاعتراف بدولة فلسطينية تكتسب زخما ويتم الترويج لها على أرض الواقع".وتابعت: "وليس من قبيل الصدفة أن سلسلة من الزعماء الغربيين أعلنوا في الآونة الأخيرة دعمهم لإقامة دولة فلسطينية، وهذا يشمل الزعماء الذين اعتبروا يمينيين والأكثر تأييدا لإسرائيل، مثل رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني".ونقلت الصحيفة العبرية عن مسؤول إسرائيلي (لم تسمه): "الأمريكيون يواصلون الترويج لفكرة السلطة الفلسطينية المتجددة وفي الوقت نفسه، فإن السلطة الحالية في رام الله بصدد تقديم الإصلاح، وهذا يتوافق مع مطالبة الولايات المتحدة بإثبات أنها أصبحت بالفعل هيئة تفي بتعريف السلطة المتجددة".وأضاف المسؤول: "الإصلاح الفلسطيني يشمل تغييرات داخل الحكومة، وتغيير طبيعة إدارة الأجهزة الأمنية، وهناك حديث عن حكومة تكنوقراط (مهنية) جديدة".يشار أن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون صرح قبل أيام أن بلاده "يمكن أن تعترف رسميا بدولة فلسطينية بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة دون انتظار نتيجة محادثات قد تستمر لسنوات بين إسرائيل والفلسطينيين بشأن حل الدولتين".وفي نهاية يناير/كانون ثاني الماضي، قال متحدث الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، إن بلاده تسعى لإقامة دولة فلسطينية مستقلة مع ضمانات أمنية لإسرائيل.وأضاف ميلر أن الرئيس بايدن يعتقد أن هذه أفضل وسيلة لضمان السلام والأمن لإسرائيل وللفلسطينيين وللمنطقة ككل.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/09 الساعة 19:26