الحوت يكتب: عموته غيّر الموازين.. والنشامى أسعدوا الملايين

فوزي بدير (الحوت)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/08 الساعة 12:38

جاءنا من بلاد المغرب العربي ليصنع الفارق..

أحبه الملايين بسبب نجاحاته المتكررة..
حتى أصبح بين ليلةٍ وضحاها أيقونة الفوز في المملكة الأردنية الهاشمية..
إنه الحسين عموته
الذي قاد منتخبنا الوطني منتخب نشامى الأردن إلى إنجاز تاريخي غير مسبوق..
الحسين عموتة البار بأهله ووطنه المغرب...
الحسين عموته الذي ولد في 24 أكتوبر 1969 بمدينة الخميسات في المغرب.
والذي جاء من وطنه المغرب العربي حيث حقق العديد من الألقاب والإنجازات الرياضية هناك..
ليتكمن من قيادة المنتخب الأردني إلى تحقيق إنجاز تاريخي...
وذلك بعد أن وصل فريق "النشامى" إلى نهائي كأس أمم آسيا لكرة القدم لأول مرة بتاريخ مشاركاته في هذه البطولة القارية العريقة.
وقبل ذلك...
استطاع عموتة أن يحقق إنجازا آخر حيث وصل بـالنشامى لأول مرة إلى المربع الذهبي في تاريخ البطولة الآسيوية وذلك بتجاوز عقبة طاجيكستان بهدف نظيف في دور الربع نهائي.
وأعتقد أن هذا التوفيق ما هو إلا مكافأة من الله عزوجل لهذا الرجل الذي صبر وتحمل في سبيل أهله فكان نعم الرجل..
وعن تأهل "النشامى" للنهائي قال عموتة في تصريحات صحفية..
أنا سعيد...
أسعد مدرب في القارة أو ربما في العالم...
لأنه يوم تاريخي بالنسبة لنا...
وأنا دائماً أؤمن أنه (الإنجاز) عمل جماعي.
وأضاف الحسين كل الشكر والتقدير للاعبين الذين قدّموا مستوى عالٍ.. الخصم لم يكن سهلاً لكننا آمنا أن لدينا حظوظاً..
تسجيل هدفين أمام كوريا الجنوبية ليس بالأمر السهل.
وعن أهمية هذا الإنجاز مقارنةً بالألقاب التي حققها سابقاً..
قال:
كل الإنجازات مهمّة لأنها تأتي دائماً بالصعوبة والعمل الجاد والضغط. أظن أن إنجاز اليوم ممتاز باعتبار أنه قاريّ..
لكن أظن أن الأهم في كل الإنجازات هو أن تحصد المجهود الذي قمت به أنت والمجموعة..
والمعروف عن المدرب الحسين عموته هو أنه رجل في قمة الإحترام والأدب..
لكنه في نفس الوقت صارم في التدريب ولا يقبل أي أعذار أو أي مبررات أو تهاون أو تخاذل من اللاعبين..
وفي نهاية هذه الكلمات نتمنى من الله عز وجل أن يتم علينا الفرحة وأن يتوج النشامى بالكأس..
بقيادة المدرب الرائع والرجل الكفؤ الحسين عموته.

مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/08 الساعة 12:38