25 عاما.. وتستمر المسيرة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 23:52
على مدار الربع الأول من هذا القرن، شهد الأردن تحولات اقتصادية واجتماعية ملموسة تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، حيث عمل على تعزيز الإنجازات الوطنية والسعي نحو الاعتماد على الذات. وفي مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية، اتبع الأردن رؤية ثاقبة، متحولاً من مرحلة إدارة الأزمات إلى إيجاد حلول مستدامة. وخلال العقد الأول من عهده، ركز جلالة الملك على الإصلاحات والتحديث الاقتصادي، مما أسهم في نمو وتعافي الاقتصاد الأردني، تلا ذلك عقد من المنعة والصمود، حيث استطاع الأردن مواجهة التحديات الخارجية بثبات، وفي العقد الثالث، اتجه الأردن نحو التحديث الشامل، مظهراً تفاؤلاً وثقة نحو المستقبل. بالمقارنة مع مراحل سابقة، لا سيما في القرن العشرين، تبرز جهود الأردن في تقليل الاعتماد على المساعدات الخارجية مقابل الناتج الإجمالي الوطني، وكذلك في إدارة العجز في تغطية النفقات العامة من الإيرادات المحلية، حيث أعاد الأردن بناء نظامه النقدي، محافظاً على قوة الدينار الأردني في وقت شهدت فيه أنظمة نقدية أخرى بالمنطقة انهيارات. واستطاع الأردن- في العقد الأول من هذا القرن- تسديد معظم ديونه الخارجية، التي بلغت نسبتها في عام 2009، 57 % من الناتج الإجمالي الوطني، مما يدل على قدرة الاقتصاد الأردني على التعافي والنمو، كما برز الأردن في قطاعات الخدمات العامة، متفوقاً في المنطقة ومقارنة ببعض دول الخليج في جودة الحياة.
تنمية المحافظات شكلت أحد التحديات التي واجهها الأردن مبكراً، حيث قدم الملك فكراً جديداً لتنميتها من خلال المناطق الاقتصادية والتنموية والصناعية، ما أحدث تغييراً ملموساً في توزيع زخم التنمية والاقتصاد على مستوى الوطن. وفي المجال الدولي، نجح الأردن في بناء صورة إيجابية تحظى بتقدير وإعجاب، ما يعكس نجاح سياساته الخارجية وجهوده في تحسين العلاقات الدولية. فيما يخص المياه والبنية التحتية، شهد الأردن قفزات مهمة تؤكد تحسين نوعية الحياة لمواطنيه. الأردن أيضا تحول نحو أمن الطاقة وتنويع مصادرها، بما في ذلك الاستثمار في الطاقة المتجددة، يمثل خطوة مهمة نحو استقلالية الطاقة والاستدامة. هذه الجهود المتعددة الجوانب تُظهر كيف استطاع الأردن، تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاوز العديد من التحديات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. وبناءً على ما سبق، يظهر بوضوح أن الإستراتيجية الأردنية ترتكز على توجه متعدد المحاور يجمع بين التنمية المستدامة والتكيف مع التحديات الإقليمية والدولية، فالأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، قد اعتمد على نهج متوازن يحافظ على استقرار النظام النقدي، ويحقق تقدمًا في مجالات مثل الطاقة المتجددة وتنمية البنية التحتية، مما يشير إلى رؤية طموحة نحو الاستقلال الاقتصادي والاعتماد على الذات. ومن المهم أيضًا التأكيد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري والابتكار كركائز أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة، فالتركيز على التعليم والتدريب المهني، إلى جانب تشجيع ريادة الأعمال، يمكن أن يعزز من قدرة الأردن على مواجهة التحديات المستقبلية، ويسهم في خلق فرص عمل جديدة. وفي ضوء التحديات الإقليمية والعالمية، يسعى الأردن إلى تعزيز مرونته الاقتصادية من خلال تنويع مصادر الطاقة وتحسين البنية التحتية. كل ما تم ذكره سابقا، لم يساهم فقط في استدامة النمو الاقتصادي، بل عزز أيضًا من قدرة الدولة على التكيف مع التغيرات العالمية والحفاظ على استقرارها وأمنها الاقتصادي.
تنمية المحافظات شكلت أحد التحديات التي واجهها الأردن مبكراً، حيث قدم الملك فكراً جديداً لتنميتها من خلال المناطق الاقتصادية والتنموية والصناعية، ما أحدث تغييراً ملموساً في توزيع زخم التنمية والاقتصاد على مستوى الوطن. وفي المجال الدولي، نجح الأردن في بناء صورة إيجابية تحظى بتقدير وإعجاب، ما يعكس نجاح سياساته الخارجية وجهوده في تحسين العلاقات الدولية. فيما يخص المياه والبنية التحتية، شهد الأردن قفزات مهمة تؤكد تحسين نوعية الحياة لمواطنيه. الأردن أيضا تحول نحو أمن الطاقة وتنويع مصادرها، بما في ذلك الاستثمار في الطاقة المتجددة، يمثل خطوة مهمة نحو استقلالية الطاقة والاستدامة. هذه الجهود المتعددة الجوانب تُظهر كيف استطاع الأردن، تحت قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، تجاوز العديد من التحديات وتحقيق نمو اقتصادي مستدام. وبناءً على ما سبق، يظهر بوضوح أن الإستراتيجية الأردنية ترتكز على توجه متعدد المحاور يجمع بين التنمية المستدامة والتكيف مع التحديات الإقليمية والدولية، فالأردن، بقيادة الملك عبدالله الثاني، قد اعتمد على نهج متوازن يحافظ على استقرار النظام النقدي، ويحقق تقدمًا في مجالات مثل الطاقة المتجددة وتنمية البنية التحتية، مما يشير إلى رؤية طموحة نحو الاستقلال الاقتصادي والاعتماد على الذات. ومن المهم أيضًا التأكيد على أهمية الاستثمار في العنصر البشري والابتكار كركائز أساسية للتنمية الاقتصادية المستدامة، فالتركيز على التعليم والتدريب المهني، إلى جانب تشجيع ريادة الأعمال، يمكن أن يعزز من قدرة الأردن على مواجهة التحديات المستقبلية، ويسهم في خلق فرص عمل جديدة. وفي ضوء التحديات الإقليمية والعالمية، يسعى الأردن إلى تعزيز مرونته الاقتصادية من خلال تنويع مصادر الطاقة وتحسين البنية التحتية. كل ما تم ذكره سابقا، لم يساهم فقط في استدامة النمو الاقتصادي، بل عزز أيضًا من قدرة الدولة على التكيف مع التغيرات العالمية والحفاظ على استقرارها وأمنها الاقتصادي.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 23:52