حوامده تكتب: الى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 12:02
مدار الساعة - كتبت: سناء حوامده - الى حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم .
سيدي ومولاي: انه لمن الصعب انتقاء الكلمات المناسبه التي اعبر فيها لجلالتكم عن صدق التهاني النابعه من القلب لكم في هذا اليوم. كل عام وانتم يا سيدي بالف الف خير.وادامكم الله لاردننا الغالي.ادامكم الله يا سيدي نتباهى بكم دوما امام كل العالم الذي طالما ادهشتموه بالقول والفعل.في عيد الجلوس الملكي نقول
كل عام وانتم بخير يا مليكنا الغالي
ففي عيد الجلوس الملكي السعيد يجدد الاردنيون عهد الولاء للقيادة الهاشميه وميثاق المحبة والوفاء لقائد الوطن بالمضي خلف قيادة جلالته لتحقيق المزيد من الانجازات التي ينعم بها الوطن من اجل رخاء الاردنيين وعزتهم ورفعة الوطن وحماية استقلاله ومجده وجعله الدولة النموذج ، دولة المؤسسات والقانون والديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وتكافؤ الفرص والعدالة والتنمية الشاملة التي يستفيد منها كل مواطن. في عيد الجلوس الملكي يفاخر الاردنيون بقيادتهم الهاشمية التي تتواصل معهم في كل اماكن وجودهم على امتداد رفعه الوطن الغالي تستمع الى مطالبهم وتتفقد احوالهم، وتأمر بتلبية احتياجاتهم وتوجه الحكومة وكل من يعنيهم الأمر بوضع خطط وبرامج ذات اجندة زمنية محددة لاقامة المشروعات التنموية والبنى التحتية ويعود الى المكان عينه بعد حين لتفقد ما تم انجازه والاطلاع على المتغيرات الايجابية التي طرأت وفق الخطط التي وضعت.
ويحتفل شعبنا الوفي ايضا يوم غد العاشر من حزيران بعيد الجيش العربي الأردني المصطفوي وهو العيد العزيز على قلوب كل الاردنيين والذي أولاه وارث الثورة العربية الكبرى جلالة الملك عبدالله الثاني كل عناية وتقدير و اعتزاز ورعاية كريمة ودعم موصول لتطويره وتحديثه بناء وتسليحا وتنظيما واعدادا للوصول الى مستوى من الاحتراف والكفاءة والتفاني في اداء الواجب والاخلاص والانتماء لقيادته الهاشمية الشجاعة فقد شكلت المفاهيم والاهداف النبيلة للثورة العربيه الكبرى شعار الجيش العربي الاردني منذ انشائه وهي التي (وكما اراد الهاشميون) .ففي عيد الجيش والثورة العربية الكبرى يستذكر الاردنيون تضحيات ابنائهم وابائهم في الجيش العربي الاردني ويذكرون باعتزاز وتقدير عظيمين قوافل الشهداء الذين ضحوا من اجل اعلاء راية الاردن عالياً والدفاع عن قيم واهداف الثورة العربية الكبرى العظيمة والنبيلة ويقدرون عالياً الدور العظيم الذي ينهض به جيشنا في الدفاع عن ثرى الاردن والحقوق العربية والمساهمة في مسيرة الاصلاح والتنمية وحمايتها، إنه عيد الجيش العربي وارث الثورة العربية الكبرى والمحافظ على اهدافها وثوابتها والوفي للعهد والوعد في ان يكون (كما حرص الهاشميون وارادوا لجيشنا العربي) جيشاً محترفاً ومهنياً وفي جهوزية عالية وبسالة وإيمان عميق برسالة هذه الأمة وبحقها في الحياة والحرية والاستقلال وان تجد لها مكاناً تحت الشمس يليق بها وبتاريخها وبحضارتها واسهاماتها في الحضارة الانسانية في الماضي كما في الحاضر وفي المستقبل.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 12:02