الخشمان يكتب: يوم البيعة والوفاء للقائد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 11:26
السابع من شباط من كل عام يوم خالد في ذاكرة الاردنيين ذكرى الوفاء للراحل العظيم المغفور له باذن الله جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه والبيعة لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الذي عاش ومعه الشعب الأردني الوفي هذا اليوم العصيب ولكن الإيمان بالله والثقة بالقيادة المفداة وعظيم الإرث المؤسس على الدستور وحكمة القائد الهاشمي ووفاء الشعب الأردني جميعها كانت مجتمعة في موقف موحد موقف شجاعة ومواجهة باقتدار وإيمان بقضاء الله وقدره ، يستذكر الأردنيون يوم السابع من شباط عام 1999م باعتباره يوماً مميزاً حين وقفوا بصدق وصبر مع قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني مؤمنين بقضاء الله وقدره ومدركين مسيرة ومؤسسة الدولة التي أرساها الهاشميون منذُ تأسيس الإمارة عام 1921 بحيث أصبح الأردن نموذج دولة النهضة الحديثة التي ورثت مبادئ وفكر الثورة العربية الكبرى لتبدأ مسيرة الاستقلال الذي كان استقلالاً تاماً عربياً في خدمة قضايا الأمة العادلة وكان ولازال وسيبقى بهمة القيادة الهاشمية الحكيمة استقلال السيادة والريادة والتطلع إلى غداً مشرق بعزيمة الاردنين المتطلعين للمستقبل بكل ثقة وأمل فهم اهل الوفاء والولاء الصادق الذين عاشوا على مدى سبعة وأربعين عاماً مع القائد الراحل المغفور له الحسين بن طلال بإخلاص الرجال والأهل والعشيرة .
وفي السابع من شباط عام 1999م فاضت الروح إلى بارئها راضية مرضية وكانت مسيرة بحق مسيرة حافلة بالانجازات والبناء والانجاز ورحلة العمر الطويلة هي رحلة هاشمية لا تتوقف عن العطاء فهي المؤسسة على الثوابت والقيم التي هي من سمات آل البيت الأطهار, وفي هذا اليوم اثبت الأردنيون وعيهم العميق وإيمانهم وقدرتهم على تحمل المصيبة التي حلت بهم برحيل الحسين وإصرارهم على بقاء الراية خفاقة ومواصلة المسيرة بكل ثقة وايمان وعزم ولم يكن جلالة الملك عبدالله الثاني الوارث والأمين والقائد الذي قاد المسيرة بعون الله بكل عزم واقتدار وتقدم إلى الإمام ووضع جلالته على سلم أولوياته المواطن مسألة تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص العمل والسكن الملائم وهو هدف اخذ في التحقيق كما هي الأهداف النبيلة الأخرى التي أنجزنا الكثير فيها وأخرى في طريقها إلى الانجاز .اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني هو استمرار للنهج الهاشمي واستكمال لمسيرة نهضة هاشمية عظيمة مليئة بالانجازات والمواقف المشرفة وهي مسيرة البناء والتعمير والتقدم الوطني وهذا يتطلب منا جميعا الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية والعمل معا نحو اردن الخير والبناء والتمييز. رحم الله الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه وحفظ الله الوطن وقائد الوطن المفدى وولي عهده الامين وجيشنا الباسل واجهزتنا الامنية وشعبنا الاردني من كل مكروة.
وفي السابع من شباط عام 1999م فاضت الروح إلى بارئها راضية مرضية وكانت مسيرة بحق مسيرة حافلة بالانجازات والبناء والانجاز ورحلة العمر الطويلة هي رحلة هاشمية لا تتوقف عن العطاء فهي المؤسسة على الثوابت والقيم التي هي من سمات آل البيت الأطهار, وفي هذا اليوم اثبت الأردنيون وعيهم العميق وإيمانهم وقدرتهم على تحمل المصيبة التي حلت بهم برحيل الحسين وإصرارهم على بقاء الراية خفاقة ومواصلة المسيرة بكل ثقة وايمان وعزم ولم يكن جلالة الملك عبدالله الثاني الوارث والأمين والقائد الذي قاد المسيرة بعون الله بكل عزم واقتدار وتقدم إلى الإمام ووضع جلالته على سلم أولوياته المواطن مسألة تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتوفير فرص العمل والسكن الملائم وهو هدف اخذ في التحقيق كما هي الأهداف النبيلة الأخرى التي أنجزنا الكثير فيها وأخرى في طريقها إلى الانجاز .اليوبيل الفضي لجلالة الملك عبدالله الثاني هو استمرار للنهج الهاشمي واستكمال لمسيرة نهضة هاشمية عظيمة مليئة بالانجازات والمواقف المشرفة وهي مسيرة البناء والتعمير والتقدم الوطني وهذا يتطلب منا جميعا الالتفاف حول قيادتنا الهاشمية والعمل معا نحو اردن الخير والبناء والتمييز. رحم الله الراحل العظيم الحسين بن طلال طيب الله ثراه وحفظ الله الوطن وقائد الوطن المفدى وولي عهده الامين وجيشنا الباسل واجهزتنا الامنية وشعبنا الاردني من كل مكروة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 11:26