الخشمان يكتب: يوم البيعة والوفاء للقائد
السابع من شباط من كل عام يوم خالد في ذاكرة الاردنيين ذكرى الوفاء للراحل العظيم المغفور له باذن الله جلالة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه والبيعة لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله الذي عاش ومعه الشعب الأردني الوفي هذا اليوم العصيب ولكن الإيمان بالله والثقة بالقيادة المفداة وعظيم الإرث المؤسس على الدستور وحكمة القائد الهاشمي ووفاء الشعب الأردني جميعها كانت مجتمعة في موقف موحد موقف شجاعة ومواجهة باقتدار وإيمان بقضاء الله وقدره ، يستذكر الأردنيون يوم السابع من شباط عام 1999م باعتباره يوماً مميزاً حين وقفوا بصدق وصبر مع قائد المسيرة الملك عبدالله الثاني مؤمنين بقضاء الله وقدره ومدركين مسيرة ومؤسسة الدولة التي أرساها الهاشميون منذُ تأسيس الإمارة عام 1921 بحيث أصبح الأردن نموذج دولة النهضة الحديثة التي ورثت مبادئ وفكر الثورة العربية الكبرى لتبدأ مسيرة الاستقلال الذي كان استقلالاً تاماً عربياً في خدمة قضايا الأمة العادلة وكان ولازال وسيبقى بهمة القيادة الهاشمية الحكيمة استقلال السيادة والريادة والتطلع إلى غداً مشرق بعزيمة الاردنين المتطلعين للمستقبل بكل ثقة وأمل فهم اهل الوفاء والولاء الصادق الذين عاشوا على مدى سبعة وأربعين عاماً مع القائد الراحل المغفور له الحسين بن طلال بإخلاص الرجال والأهل والعشيرة .