'الأردنيون'.. أعجزوا العالم
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 09:20
25 عاما والاردنيون بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين يسجلون انجازا تلو الانجاز متحدين بمواجهة التحديات ومتفقين على ان «الاردن اولا» بكل شيء، فحققوا انجازات متتالية وبمختلف الاصعدة سواء كانت سياسية او اقتصادية غير مستسلمين للواقع وضعف الامكانيات وقلة الموارد، فترجموا انجازاتهم ارقاما وواقعا نلمسه وتبصره العيون، فكيف اعجز الاردن العالم بقيادته ؟.
ربع قرن شهدت به المملكة على جملة من التحديات والفرص، فواجهت التحديات وانتصرت عليها واستغلت الفرص وحولتها لواقع ابهر الدنيا وادهشها،معلنين البيعة والولاء لجلالة الملك عبدالله وريث الحسين الباني رحمه الله، فانطلق الاردنيون نحو التطور والتقدم في كل شي » تعليم وصحة وبنية تحتية وسياحة واستثمار وصناعة وصادرات وتجارة وخدمات وتكنولوجيا المعلومات، حتى بات ملهما ومضرب مثل في الاستقرار والوحدة الوطنية.على الصعيد الاقتصادي كثيرة هي الانجازات التي لا استطيع ان اسجلها واعدها في مقال وتحتاج لمجلد كي ابرزها وبمختلف القطاعات، غير انني ساحاول ان اذكر ابرزها واتناولها بالارقام التي لا تكذب وتترجم كل هذه الانجازات، فمنذ ان تولى الملك عبدالله الحكم قفز اجمالي الناتج المحلي الى 47.5 مليار دولار وبنسبة نمو بلغت 500% وبدأت رحلة النمو ليصل بالاعوام الاولى لـ 7% وبقينا محافظين على نسب مستقرة وعند 2.5- 3% سنويا.واستمر الاقتصاد الوطني وجراء الانفتاح على العالم وتوقيع اتفاقيات تجارية و ثنائية مع مختلف دول العالم بفضل العلاقات المميزة التي بناها جلالة الملك مع قادة العالم، فنمت الصناعة الاردنية ووصلت صادراتنا الى ما يقارب 1.7 مليار مستهلك في العالم وبحجم صادرات بلغت 8.1 مليار دينار مقارنة بـ 900 مليون اوخر العام 1999 وبحجم استثمارات بلغت 15 مليار دينار لترتفع اعداد المنشآت الصناعية الى 18 الف منشأة مقارنة مع اربعة الاف قبل 25 عاما وارتفعت قدرة القطاع على التشغيل لتصل 260 الف عامل اردني.الاستثمارات كذلك قفزت في عهد جلالة الملك بمليارات الدنانير ونمت الاحتياطات من العملة الأجنبية لاكثر من 18 مليار دولار وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لـ 4.5 الف دولار وتوسعت اسواقنا وانتشرت المراكز التجارية وتحولت المملكة الى بلد جاذب للسياحة فارتفع الدخل السياحي الى 5.5 مليار دينار واستمر دينارنا محافظا على سعر صرف مقابل الدولار ورابع اقوى عملة في العالم.من يجوب يوميا شوارع المملكة يشهد على النقلة النوعية في الحضارة العمرانية والتوسع، فيشهد على ابراج شامخة ومناطق سياحية فريدة كما منطقة العبدلي ومجمع الملك حسين الذي يستقطب غالبية الشركات المهمة عالميا والتي شغلت الالاف من الاردنيين بالاضافة الى المدن الصناعية والطرق والجسور والاهم التطور الذي شهدته منطقة العقبة فتحولت الى اجمل المدن الشاطئية وارتفعت القدرة الاستيعابية للفنادق التي تعد بالالاف وبمختلف مناطق المملكة.خلاصة القول، ان الانجازات التي شهدنا عليها في عهد جلالة الملك لا تحصى ولا تعد ونراها ونحسها في حياتنا اليومية ولا ينكرها الا جاحد حاقد،ما كانت لتكون لولا التفاف الاردنيين حول قيادتهم فاحبهم واحبوه ووثق بهم فمنحوه الثقة المطلقة، ليستمروا بتحقيق الانجاز تلو الانجاز واعجاز وادهاش العالم بوطن مستقر وبحجم الورد، وما زال الحلم مستمرا.
ربع قرن شهدت به المملكة على جملة من التحديات والفرص، فواجهت التحديات وانتصرت عليها واستغلت الفرص وحولتها لواقع ابهر الدنيا وادهشها،معلنين البيعة والولاء لجلالة الملك عبدالله وريث الحسين الباني رحمه الله، فانطلق الاردنيون نحو التطور والتقدم في كل شي » تعليم وصحة وبنية تحتية وسياحة واستثمار وصناعة وصادرات وتجارة وخدمات وتكنولوجيا المعلومات، حتى بات ملهما ومضرب مثل في الاستقرار والوحدة الوطنية.على الصعيد الاقتصادي كثيرة هي الانجازات التي لا استطيع ان اسجلها واعدها في مقال وتحتاج لمجلد كي ابرزها وبمختلف القطاعات، غير انني ساحاول ان اذكر ابرزها واتناولها بالارقام التي لا تكذب وتترجم كل هذه الانجازات، فمنذ ان تولى الملك عبدالله الحكم قفز اجمالي الناتج المحلي الى 47.5 مليار دولار وبنسبة نمو بلغت 500% وبدأت رحلة النمو ليصل بالاعوام الاولى لـ 7% وبقينا محافظين على نسب مستقرة وعند 2.5- 3% سنويا.واستمر الاقتصاد الوطني وجراء الانفتاح على العالم وتوقيع اتفاقيات تجارية و ثنائية مع مختلف دول العالم بفضل العلاقات المميزة التي بناها جلالة الملك مع قادة العالم، فنمت الصناعة الاردنية ووصلت صادراتنا الى ما يقارب 1.7 مليار مستهلك في العالم وبحجم صادرات بلغت 8.1 مليار دينار مقارنة بـ 900 مليون اوخر العام 1999 وبحجم استثمارات بلغت 15 مليار دينار لترتفع اعداد المنشآت الصناعية الى 18 الف منشأة مقارنة مع اربعة الاف قبل 25 عاما وارتفعت قدرة القطاع على التشغيل لتصل 260 الف عامل اردني.الاستثمارات كذلك قفزت في عهد جلالة الملك بمليارات الدنانير ونمت الاحتياطات من العملة الأجنبية لاكثر من 18 مليار دولار وارتفع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي لـ 4.5 الف دولار وتوسعت اسواقنا وانتشرت المراكز التجارية وتحولت المملكة الى بلد جاذب للسياحة فارتفع الدخل السياحي الى 5.5 مليار دينار واستمر دينارنا محافظا على سعر صرف مقابل الدولار ورابع اقوى عملة في العالم.من يجوب يوميا شوارع المملكة يشهد على النقلة النوعية في الحضارة العمرانية والتوسع، فيشهد على ابراج شامخة ومناطق سياحية فريدة كما منطقة العبدلي ومجمع الملك حسين الذي يستقطب غالبية الشركات المهمة عالميا والتي شغلت الالاف من الاردنيين بالاضافة الى المدن الصناعية والطرق والجسور والاهم التطور الذي شهدته منطقة العقبة فتحولت الى اجمل المدن الشاطئية وارتفعت القدرة الاستيعابية للفنادق التي تعد بالالاف وبمختلف مناطق المملكة.خلاصة القول، ان الانجازات التي شهدنا عليها في عهد جلالة الملك لا تحصى ولا تعد ونراها ونحسها في حياتنا اليومية ولا ينكرها الا جاحد حاقد،ما كانت لتكون لولا التفاف الاردنيين حول قيادتهم فاحبهم واحبوه ووثق بهم فمنحوه الثقة المطلقة، ليستمروا بتحقيق الانجاز تلو الانجاز واعجاز وادهاش العالم بوطن مستقر وبحجم الورد، وما زال الحلم مستمرا.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/07 الساعة 09:20