اليوبيل الفضي.. 25 عاماً من الإنجاز يتكلل بتجديد الوفاء والبيعة
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/06 الساعة 16:14
نحتفل بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم (حفظه الله) سلطاته الدستورية، حيث تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية، ملكاً للمملكة الأردنية الهاشمية، في السابع من شهر شباط/فبراير عام 1999م، كان يعلن بقَسَمه أمام مجلس الأمة، العهد الرابع للمملكة، التي كان تأسيسها على يد الملك عبدالله الأول ابن الحسين بن علي، ثم صاغ دستورها جده الملك طلال، ووطد أركانها والده الملك الحسين، طيب الله ثراهم.
حقبة جديدة للأردن، حقبة تميزت بالالتزام بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي، وفي خضم هذا التركيز، احتل النهوض بالمرأة والشباب مركز الصدارة ونسج نسيجًا من الإنجازات التي أعادت تشكيل المشهد الاجتماعي في الأردن، ومن خلال سلسلة من الأوراق النقاشية يسعى جلالة الملك إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن ، بهدف بناء التوافق وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار وإدامة الزخم البنّاء حول عملية الإصلاح، نلاحظ أن مسيرة جلالته الهاشمية ارتكزت على قاعدة صلبة متينة، وبنفس الاتجاه نجحت في بناء المؤسسات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأردنية، وذلك من خلال العديد من المبادرات الملكية واللقاءات المستمرة مع كافة أطياف المجتمع واطلاق جلالته وبشكل مباشر برامج عمل شاملة تهدف إلى الإصلاح بمساراته الثلاث، برؤى وتوجيهات ملكية واضحة تهدف إلى النهوض بالأردن والاعتلاء به ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي يرسخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون ويؤكد الأردنيون مواصلتهم مسيرة البناء والتقدم على خطى قيادتهم الهاشمية الملهمة عاقدين العزم على ان يبقى الأردن انموذجا للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنية.ربع قرن من الثبات رغم تغيّر وجه المنطقة أحداث جسام وتحولات دولية وحروب طاحنة وخراب ودمار عصف بالإقليم مما يجعلنا لو نتأمل بالإقليم والجوار ونتأمل المشهد الدولي اليوم ندرك بأن صمود هذا الوطن والحفاط على مبدائه وقيمه وتاريخه وهويته الوطنية كان بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني والسياسة الخارجية التي يقودها، التي جعلت الأردن محطاً للانظار ومقصدًا لمعظم قادة وساسة العالم سائرًا بسياسة ثابتة ومتوارثة جيلا عن جيل قائمة على الحكمة والشجاعة والتعقل والوسطية والتوازن تجاوز التحديات وصد المخاطر، بل والمضي قدما نحو الإنجاز والتحديث.وفي يوم الوفاء والبيعة نستذكر العطاء ونواصل المسيرة،نستذكر مسيرة عطاء بفخر واعتزاز لجلالة الحسين الباني ارتقى فيها لبناء الأردن الحديث وقادها بأنجازات داخلية وخارجية عربية قومية و عالمية، ونواصل بالتعزيز والبناء خلف قائد مسيرة التحديث جلالة الملك عبدالله الثاني.فكل عام والوطن وقائده، قائد مسيرة الانجاز والتقدم والنماء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله والأسرة الهاشمية بألف خير …حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الملهمة.
حقبة جديدة للأردن، حقبة تميزت بالالتزام بالتقدم الاجتماعي والاقتصادي، وفي خضم هذا التركيز، احتل النهوض بالمرأة والشباب مركز الصدارة ونسج نسيجًا من الإنجازات التي أعادت تشكيل المشهد الاجتماعي في الأردن، ومن خلال سلسلة من الأوراق النقاشية يسعى جلالة الملك إلى تحفيز حوار وطني حول مسيرة الإصلاح وعملية التحول الديمقراطي التي يمر بها الأردن ، بهدف بناء التوافق وتعزيز المشاركة الشعبية في صنع القرار وإدامة الزخم البنّاء حول عملية الإصلاح، نلاحظ أن مسيرة جلالته الهاشمية ارتكزت على قاعدة صلبة متينة، وبنفس الاتجاه نجحت في بناء المؤسسات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية الأردنية، وذلك من خلال العديد من المبادرات الملكية واللقاءات المستمرة مع كافة أطياف المجتمع واطلاق جلالته وبشكل مباشر برامج عمل شاملة تهدف إلى الإصلاح بمساراته الثلاث، برؤى وتوجيهات ملكية واضحة تهدف إلى النهوض بالأردن والاعتلاء به ضمن منظومة عمل إصلاحي تراكمي يرسخ نهج حكم الدستور ودولة المؤسسات وسيادة القانون ويؤكد الأردنيون مواصلتهم مسيرة البناء والتقدم على خطى قيادتهم الهاشمية الملهمة عاقدين العزم على ان يبقى الأردن انموذجا للإنجاز والعطاء والوحدة الوطنية.ربع قرن من الثبات رغم تغيّر وجه المنطقة أحداث جسام وتحولات دولية وحروب طاحنة وخراب ودمار عصف بالإقليم مما يجعلنا لو نتأمل بالإقليم والجوار ونتأمل المشهد الدولي اليوم ندرك بأن صمود هذا الوطن والحفاط على مبدائه وقيمه وتاريخه وهويته الوطنية كان بفضل حكمة جلالة الملك عبدالله الثاني والسياسة الخارجية التي يقودها، التي جعلت الأردن محطاً للانظار ومقصدًا لمعظم قادة وساسة العالم سائرًا بسياسة ثابتة ومتوارثة جيلا عن جيل قائمة على الحكمة والشجاعة والتعقل والوسطية والتوازن تجاوز التحديات وصد المخاطر، بل والمضي قدما نحو الإنجاز والتحديث.وفي يوم الوفاء والبيعة نستذكر العطاء ونواصل المسيرة،نستذكر مسيرة عطاء بفخر واعتزاز لجلالة الحسين الباني ارتقى فيها لبناء الأردن الحديث وقادها بأنجازات داخلية وخارجية عربية قومية و عالمية، ونواصل بالتعزيز والبناء خلف قائد مسيرة التحديث جلالة الملك عبدالله الثاني.فكل عام والوطن وقائده، قائد مسيرة الانجاز والتقدم والنماء جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله والأسرة الهاشمية بألف خير …حمى الله الأردن وشعبه وقيادته الملهمة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/06 الساعة 16:14