الاتحاد العام للجمعيات الخيرية: محطات مضيئة للنهوض بالعمل الخيري والانساني والتطوعي (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/06 الساعة 12:35
مدار الساعة - راشد فريحات - حقق الاتحاد العام للجمعيات الخيرية ومنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستورية محطات مضيئة ومشرفة ليكون رافدا وداعما حقيقيا للجمعيات الخيرية وكافة والاسر والافراد الأقل حظا بكافة الإمكانات المتاحة بالاضافة الى مساهمته في خدمة العمل الخيري والإنساني والتطوعي والتنموي من خلال مؤسساته التابعة له والمنتشرة على امتداد مساحات الوطــن .
وتمكن الاتحاد العام الذي يتمتع بالاستقلال المالي والإداري من احداث نقلة نوعية في مسيرة الاتحاد من خلال تنفيذ المشاريع و المبادرات والانشطة الهادفــة التي تسهم في خدمة المجتمع وتعزيز جهوده الاغاثية لتقديم الدعم والمساندة لمن هم بحاجة محليا وخارجيا حتى اصبح نموذجا يحتذى كمؤسسة وطنية تعمل وتنجز لخدمة المصلحة العامــة .
كما قدم الاتحاد العام خدمات انسانية جليلة ورائدة وساهمت مشاريعه التنموية في توفير فرص العمل للتخفيف من الفقر والبطالــة كما اضفت هذه الاعمال الانسانية اثرا طيبا على اهمية احترام المواطن وصون كرامته.
وجاءت هذه الانجازات نتيجة العمل التشاركي والجهد الجماعي ما بين وزارة التنمية الاجتماعية والاتحاد والمجتمع المحلي بما يليق بمستوى الخدمات المقدمة للقطاع الخيري والانساني والتطوعي.
وقال رئيس الاتحاد العام الدكتور عاطف عضيبات إن الاتحاد العام يعمل انسجاما مع التوجيهات الملكية لترسيخ نهج التشاركية مع مختلف المؤسسات والمنظمات والجهات لتعزيز التنمية عبر توظيف امكاناتــه ومواصلة جهوده للارتقاء بالخدمات التي يقدمها للفئات و الشرائح المستهدفة لمواصلة مسيرة التميز والعطاء والانجاز .
وأشار عضيبات إلى أن الاتحاد العام وبجهود تشاركية من هيئته الادارية يحرص على تعزيز دور الجمعيات لإحداث التنمية وإشراكها في الأنشطة والفعاليات التي تنظمها الاتحادات وتوجيهها لتقديم دراسات ومشاريع لتعزيز آليات عملها بما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي مبينا انه تم تسليم مراكز الامل للتربية الخاصــة لتديرها الجمعيات الخيرية كما تم تنفيذ العديد من المشاريع في قطاعات التنمية المختلفة كصناديق الائتمان والمشاريع الانتاجية وتمكين المرأة و الشباب والحماية الاجتماعية والقرش الخيري والكراسي المتحركة وحملات رمضان والادوات الطبية المساندة وتقديم المساعدات للاجئين والصحة الانجابية والرعاية الوالدية .
وبين ان الاتحاد قدم الدعم لخمسة جمعيات بعد تقديمها مقترحات المشاريع التي ترتكز في أهدافها على التمكين للمرأة وتعزيز قدراتها بما يعود بالنفع والفائدة عليها وعلى أسرتها بالنفع والفائدة كما تم تنفيذ مشروع التمكين الإقتصادي للفئات الضعيفة في مركز الأمل للتربية الخاصة بالمفرق بهدف التمكين الاقتصادي للنساء والشباب من كلا الجنسين والاشخاص ذوي الإعاقة .
واضاف ان اليانصيب الخيري شهد تطورا تمثل بإصدار نظام جديد يمكن الاتحاد العام من اصدار انواع اخرى من اليانصيب وخاصة الكشط الالكتروني بهدف زيادة وتحسين ايرادات الاتحاد في ظل الزيادات بإعداد الجمعيات الخيرية المسجلة والحد من الفقر والبطالة وتحسين نوعية الحياة للأفراد والمجتمعات
واشار ان الاتحاد وايمانا ومن اهمية دور الاعلام اطلق موقعه الالكتروني الرسمي لإبراز رسالة واهداف الاتحاد والاتحادات في المحافظات و المشاريع التي نفذها وينفذها وتسهيل اليات التواصل واطلاع المجتمع و الجمعيات على الاعلانات والاخبار اولا بأول .
وبين ان الاتحاد وانسجاما مع التوجيهات الملكية قدم مبلغ 20 الف دينار لدعم الاهل والاشقاء في قطاع غزة مشيرا ان الاتحاد وبجهود هيئته الاداريــة سيواصل مسيرته لتحقيق التميز والانجاز وتقديم خدمات جليلة ورائده والمضي في رسالته الهادفه لتقديم العون و المساعدة للشرائح و الفئات الفقيرة والمحتاجة على امتداد مساحات الوطن .
برامج المسؤولية الاجتماعيــة :
ان برامج المسؤولية الاجتماعية وضعت الاتحاد العام على خارطة العمل الاجتماعي في المملكة وخلقت له مكانة نتيجة لنوعية المساعدات والبرامج والمشاريع الإنتاجية التي لا تقل اهمية عن تقديم المساعدات للمحتاجين والفقراء بالاضافة الى مشاركة الاتحاد في الخطط الوطنية للقطاعات المختلفة ودعم المبادرات التي ساهمت في تحقيق التنمية .
كما انضم الاتحاد لتقديم الدعم والمساندة للحملة التي نفذتها الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية في العديد من الأزمات والتي كان الأثر الكبير في دعم ومساندة الاهل والأشقاء في قطاع غزة وفلسطين والتخفيف من معاناتهم وحاجتهم للمواد الأساسية والغذائية والطبية
مجال العمل التطوعي ودعم الاتحادات و الجمعيات والمشاريع :
تمكن الاتحاد من وضع بصماته من خلال حرصه على دعم اتحادات الجمعيات في المحافظات ومشاريع الجمعيات من أجل أن تقوم برسالتها وتساهم في التأهيل والتدريب والتشغيل وتحقق التنمية المستدامة بما ينعكس إيجابا على المجتمع المحلي حيث تم توزيع الدعم على الاتحادات ضمن أسس عادلة وللمشاريع النوعية التي لها تماس مباشر لاحتياجات المجتمع المحلي وحياة المواطنين اليومية.
كما قدم الاتحاد الدعم لــ خمسة جمعيات خيرية بواقع خمسة الاف لكل جمعية وهي جمعية نشميات الأردن الخيرية التي ترأسها النائب الاسبق الدكتوره ردينه العطي لتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي للنساء "من أجلك أنت نحن نعمل في محافظة الزرقاء" وجمعية سيدات بصمة الخير الخيرية التي ترأسها بثينه الزعبي لتنفيذ مشروع "معا نستطيع" لتشغيل المرأه ذاتيا في مدينة السلط وجمعية الاسر التنموية التي ترأسها ميسر السعدي لتنفيذ مشروع تدريب وتأهيل السيدات بالمهن الفندقية "ومشروع ازدهار "وجمعية تدريب وتأهيل المرأة الأردنية الخيرية التي ترأسها منيفة الجازي لتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي لسيدات البادية الجنوبية وجمعية النشمية لتنمية المرأة والطفل الخيريــة لتنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي للنساء في محافظة جرش .
كما نفذ الاتحاد العام مشروع التمكين الاقتصادي للفئات الضعيفة بالمفرق بالتعاون مع منظمة الخبرة الفرنسية وبدعم من الاتحاد الأوروبي وادارته الجمعية الأردنية لرعاية الأرام حيث ساهم في افادة عدد من الأفراد الشباب والفتيات والأسر الأقل حظا من خلال تأهيلهم بعدد من الخبرات والمهارات الشاملة لبعض المهن لتمكينهم من تأسيس مشاريعهم الصغيرة التي تمكنهم اقتصاديا و رفد سوق العمل بهذه الكفاءات بالاضافة الى ان المشروع ساهم في إجراء صيانة شاملة لمركز الأمل للتربية الخاصة في محافظة المفرق.
كما تم إطلاق مشروع وطني جديد يكون له اثار ملموسة للتخفيف من حدة الفقر في مجتمعنا الأردني وهو الصندوق الوطني للعمل الخيري بحيث يرد لهذا الصندوق مبلغ مليون دينار سنوي كحد أدنى قابل للزيادة توزع على الاسر الأقل حظا والأكثر احتياجا وسيتم تطوير فكرته بالتعاون مع صندوق المعونة الوطنية حتى تكون الأمور بأعلى درجة من الشفافية والنزاهة ونضمن ان أموال هذا الصندوق تذهب بصورة مباشرة الى الفئات المحتاجة.
كما خصص الاتحاد العام مبلغ 150 الف دينار بواقع 12 الف و500 دينار لكل اتحاد من اتحادات المحافظات لمساعدتهم في تحمل جزء من التزاماتهم المترتبة عليهم وصرف مكافأة مالية مقطوعة لجميع موظفي الاتحاد بما فيهم العاملين في اليانصيب الخيري تشجيعا لهم لبذل اقصى جهد ممكن لتمكين الاتحاد من احداث النقلة النوعية المتوقعة.
صيانة مبنى الاتحاد :
عمل الاتحاد على اعادة تأهيل مبنى الاتحاد العام داخليا وخارجيا لتحقيق نقلة نوعية لتكون هذه المباني حديثة ومتطورة وباسلوب عالمي نموذجي وضمن مواصفات معمارية هندسية تراثية تتلاءم مع منطقة اللويبدة التي يوجد بها والتي يغلب عليها الطابع التراثي القديم حيث بلغت التكلفة التقديرية الاجمالية لهذه الاعمال 150 ألف دينار شاملة الأعمال المعمارية والمدنية والكهربائية والميكانيكية و تأهيل المبنى توزعت ما بين 70 ألف دينار للصيانة داخل المبنى سابقا وصيانة حالية من قبل الاشغال العامة بكلفة 40 ألف دينار والباقي صيانة خارجية للاسوار حيث ارتكزت هذه الاعمال على تحقيق رسالة واهداف الاتحاد العام الخيرية والانسانية والتطوعية من خلال تصميم المبنى يعكس الصورة الحضارية لجمالية المنطقة وتليق بهذه المؤسسة الوطنية ويكون صديقا للبيئة ومزود بمصعد كهربائي لنقل الاشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة بين المباني ويراعي اوضاعهم وظروفهم من باب المسؤولية الاجتماعية تجاه هذه الفئات وخصوصا أن مبنى الاتحاد العام لم يتم اجراء اية اعمال للصيانة له منذ تأسيسه .
صيانة مراكز الأمل للتربية الخاصة :
حرص الاتحاد على وضع الخطط والبرامج التي تهدف إلى تطوير الخدمات في مراكز الأمل لدمج الفئات المستفيدة منها بالمؤسسات التعليمية والمجتمع للإسهام في تطوير قدراتهم ومهاراتهم ولما له من انعكاسات إيجابية عليهم في حياتهم .
حيث تم اجراء اعمال صيانة لعدد من مراكز الامل التي تديرها جمعيات خيرية في عجلون (قضاء صخره ) والعقبة و المفرق .
كما وقع الاتحاد العام العديد من الاتفاقيات مع مؤسسات ومنظمات منها جمعية قديس اليوم الأخير (LDSC) للمساهمة في اجراء الاعمال التطويرية و الصيانة و التأهيل لمراكز الامل والتي اخرها في صخرة .
اطلاق اليانصيب الإلكتروني والكشط:
الاتحاد العام يتمتع بالاستقلال المالي والإداري دون ان يرصد له في موازنة الدولة الأردنية ايه مخصصات مهما كان نوعها حيث ساهم اليانصيب بتمكين الاتحاد من تنفيذ العديد من المشاريع الوطنية الرائدة منها مركز الحسين للسرطان وبيت الدفن الإسلامي ومراكز الامل للتربية الخاصة المنتشرة في كافة محافظات المملكة والمشاريع الاستثمارية للاتحاد واتحادات المحافظات بالإضافة الى المشاريع التي قدمها الاتحاد من خلال إيرادات اليانصيب الخيري ودعمه بمبالغ كبيرة تقدر بالملايين لاتحادات وجمعيات المحافظات لتمكينها من إدارة رسالتها النبيلة في العمل الخيري.
كما احتفل الاتحاد العام للجمعيات الخيرية باليوبيل الذهبي لليانصيب الخيري الأردني ومرور خمسون عاما على إصداره حيث جاء الاحتفال بمناسبة عيد ميلاد القائد الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه .
اطلاق الموقع الالكتروني الرسمي للاتحاد:
اطلق الاتحاد العام الموقع الالكتروني الرسمي الذي تم تصميمة وفق المعايير التكنولوجية الحديثة لمتابعه اخبار الاتحاد العام واليانصيب الخيري بكل شفافية ووضوح بالإضافة إلى إبراز الإنجازات التي تحققها العديد من المؤسسات حيث سيكون الموقع الإلكتروني مساندا لهذه المؤسسات بشكل عام وللاتحاد العام بشكل خاص كما يضع كافة المعلومات والخدمات بكل يسر وسهولة بين يدي متصفحيه بما فيها متابعة أخبار الاتحاد واليانصيب الخيري والاطلاع على أحدث الأنشطة والمستجدات بالإضافة الى اهداف ورسالة الاتحاد والشركاء و الداعمين والمشاريع التي نفذت وستنفذ فيما بعد.
ويشار الاتحاد العام للجمعيات الخيرية، هو المظلة الرئيسة للجمعيات الخيرية في الأردن، تأسس في تاريخ 1959/8/1 وهوهيئة أهلية تطوعية، مسجلة لدى وزارة التنمية الاجتماعية بموجب قانون الجمعيات الخيرية، ليعمل على رفع مستوى الخدمات الاجتماعية، وتوحيد جهود الجمعيات الخيرية وعملها، في كل القطاعات بالتعاون مع اتحادات المحافظات، والجمعيات الخيرية التابعة لها؛ وليكون رديفا لعمل المؤسسات الرسمية في تحقيق السلم المجتمعي، والتنمية المستدامة في المجتمعات المحلية.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/06 الساعة 12:35