كريستين تكتب: اسبوع الوئام العالمي بين الأديان مبادرة هاشمية عالمية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/04 الساعة 15:09
يعتبر الاتجاه نحو المحبة والسلام والتعايش من أبرز المنطلقات الانسانية العالمية، والتي تميزت بها الرسالة الهاشمية النبيلة التي خاطبوا بها العالم وعلى مدى عصور التاريخ، وبالطبع فإن هذا الايمان المطلق بالوئام والسلام، مرتبط بنسبهم الاصيل للنبي محمد عليه السلام، الذي جاء بمبادىء وقيم نبوية اخلاقية كريمة، تمسك بها جميع الأنبياء بمن فيهم السيد المسيح عليه السلام، واليوم وفي ظل ما نعيشه من الم الحروب والصراعات، اضافة الى المعاناة العالمية في معظم المجتمعات بسبب تحديات الفقر والبطالة والازمات الاقتصادية، فإن الحاجة للوئام والمحبة أمر ضروري ولم يعد ترفاً ثقافياً أو فلسفياً.
ولأن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب رسالة ونداء عالمي للخير والمحبة، فقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة (( اسبوع الوئام العالمي بين الأديان))، بموجب قراراها رقم5/65، الصادر بتاريخ 20 تشرين الاول / اكتوبر 2010م، والذي اتخذته استناداً لدعوة عالمية أممية ومقترح من جلالة الملك عبد الله الثاني ، هدف به جلالته نشر ثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية ، ليحتفل العالم وبموجب قرار الجمعية العامة بهذه المناسبة في الاسبوع الاول من شهر شباط من كل عام، وفلسفة هذا الاسبوع جاءت لليقين بأن "التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم".ويقترن باسبوع الوئام العالمي بوصفه ان جاز التعبير اسبوعاً هاشمياً دولياً للوئام والمحبة، العديد من المبادرات والجهود العملية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومنها اليوم الدبلوماسية الاردنية النشطة التي يقودها جلالة الملك من أجل احلال السلام في منطقتنا التي تشهد صراعات وحروب مأساوية، بما في ذلك حرب غزة التي خلفت الالاف من القتلى والجرحى والاسرى والايتام والاسر المشردة والبيوت والمؤسسات المدمرة، وكذلك حال مناطق اخرى في العالم تنتشر فيها معارك ومواجهات عسكرية طاحنة زادت معها الجراح ونزيف الدماء، وكل ذلك يقودنا الى ضرورة اعادة فهم العلاقة الحقيقة بين الانسان واخيه الانسان وفق المبادىء والقيم الدينية كلها والتي تقوم على المحبة والامن والتعاون والتعايش والتسامح، والمضي قدماً وبشكل جماعي في بناء حياة تتوفر فيها اسس العيش الكريم والحقوق الاساسية بما فيها حق الحياة وتقرير المصير والعدالة. ان اسبوع الوئام العالمي بين الاديان هو مبادرة هاشمية انسانية جامعة تعكس الحالة الصحية والاخلاقية العليا التي ينبغي ان تقوم عليها السياسة الدولية، خاصة في وقت الازمات والتحديات التي تعصف بنا اليوم، فمصلحة البشرية تكمن في الوئام وليس العنف والكراهية والبغضاء، ونتطلع بان يعي العالم رسالة هذا الاسبوع العالمي الذي ينبغي ان يكون نهجاً عمليا في كل الاسابيع والشهور والسنوات.
ولأن جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين صاحب رسالة ونداء عالمي للخير والمحبة، فقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة (( اسبوع الوئام العالمي بين الأديان))، بموجب قراراها رقم5/65، الصادر بتاريخ 20 تشرين الاول / اكتوبر 2010م، والذي اتخذته استناداً لدعوة عالمية أممية ومقترح من جلالة الملك عبد الله الثاني ، هدف به جلالته نشر ثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية ، ليحتفل العالم وبموجب قرار الجمعية العامة بهذه المناسبة في الاسبوع الاول من شهر شباط من كل عام، وفلسفة هذا الاسبوع جاءت لليقين بأن "التفاهم المتبادل والحوار بين الأديان يشكلان بعدين مهمين من الثقافة العالمية للسلام والوئام بين الأديان، مما يجعل الأسبوع العالمي وسيلة لتعزيز الوئام بين جميع الناس بغض النظر عن ديانتهم".ويقترن باسبوع الوئام العالمي بوصفه ان جاز التعبير اسبوعاً هاشمياً دولياً للوئام والمحبة، العديد من المبادرات والجهود العملية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين، ومنها اليوم الدبلوماسية الاردنية النشطة التي يقودها جلالة الملك من أجل احلال السلام في منطقتنا التي تشهد صراعات وحروب مأساوية، بما في ذلك حرب غزة التي خلفت الالاف من القتلى والجرحى والاسرى والايتام والاسر المشردة والبيوت والمؤسسات المدمرة، وكذلك حال مناطق اخرى في العالم تنتشر فيها معارك ومواجهات عسكرية طاحنة زادت معها الجراح ونزيف الدماء، وكل ذلك يقودنا الى ضرورة اعادة فهم العلاقة الحقيقة بين الانسان واخيه الانسان وفق المبادىء والقيم الدينية كلها والتي تقوم على المحبة والامن والتعاون والتعايش والتسامح، والمضي قدماً وبشكل جماعي في بناء حياة تتوفر فيها اسس العيش الكريم والحقوق الاساسية بما فيها حق الحياة وتقرير المصير والعدالة. ان اسبوع الوئام العالمي بين الاديان هو مبادرة هاشمية انسانية جامعة تعكس الحالة الصحية والاخلاقية العليا التي ينبغي ان تقوم عليها السياسة الدولية، خاصة في وقت الازمات والتحديات التي تعصف بنا اليوم، فمصلحة البشرية تكمن في الوئام وليس العنف والكراهية والبغضاء، ونتطلع بان يعي العالم رسالة هذا الاسبوع العالمي الذي ينبغي ان يكون نهجاً عمليا في كل الاسابيع والشهور والسنوات.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/04 الساعة 15:09