العتوم يكتب: للمهتمين
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/04 الساعة 15:06
لطالما كانت السياسة الخارجية الامريكية سياسة همجية وبعيدة عن العقلانية ، تسيطر عليها عقدة القوة دون ان تأخذ بعين الاعتبار اية حسابات اخرى .
صنعت الولايات المتحدة طالبان في افغانستان وانقلبت عليها ، ثم صنعت القاعدة وانقلبت عليها ، ثم صنعت العديد من المليشيات في العراق وسورية وانقلبت عليها ، وقبل ذلك انقلبت على نظام صدام حسين وسلمت العراق على طبق من ذهب لايران . واليوم تحاول الولايات المتحدة ضرب ايران ، لكنها لم تجرؤ لغاية الآن ، عدا ضرب بعض الاهداف التي تعتبر اذرع لايران في كافة انحاء الشرق الاوسط .ومن خبرتي في هذا المجال ، فإنه لن يأت يوم الحسم والمواجهة المباشرة بين ايران والولايات المتحدة والتي ينتظرها الكثير ، لأن الولايات المتحدة تدرك بأن مثل هذه المواجهة تكلفها الكثير وقد تكون مصيرية .لعبة القط والفار بين ايران والولايات المتحدة ستبقى هي السائدة بينهما . قتلت الولايات المتحدة سليماني ، ولم تحرك ايران ساكنه ، وقتلت شخصيات ايرانية في العراق وسورية ولم تحرك ساكنة ايضا ، ومقابل ذلك ضربت الأذرع الايرانية في المنطقة عشرات المرات مصالح امريكية عسكرية وغير عسكرية في المنطقة ، وكان الرد الامريكي خجولا في كثير من المرات وبعيدا عن الجدية في المرات الأخرى .من هنا ، فإن على الولايات الامريكية شاءت ام ابت ان تغير سياستها في المنطقة من سياسة يحكمها الأمن الى سياسة يحكمها العقل ، خاصة بعد حالات الفشل الذريع التي واجهتها في المنطقة ، وبعد خسائرها المادية والبشرية في مناطق حروبها في المنطقة .
صنعت الولايات المتحدة طالبان في افغانستان وانقلبت عليها ، ثم صنعت القاعدة وانقلبت عليها ، ثم صنعت العديد من المليشيات في العراق وسورية وانقلبت عليها ، وقبل ذلك انقلبت على نظام صدام حسين وسلمت العراق على طبق من ذهب لايران . واليوم تحاول الولايات المتحدة ضرب ايران ، لكنها لم تجرؤ لغاية الآن ، عدا ضرب بعض الاهداف التي تعتبر اذرع لايران في كافة انحاء الشرق الاوسط .ومن خبرتي في هذا المجال ، فإنه لن يأت يوم الحسم والمواجهة المباشرة بين ايران والولايات المتحدة والتي ينتظرها الكثير ، لأن الولايات المتحدة تدرك بأن مثل هذه المواجهة تكلفها الكثير وقد تكون مصيرية .لعبة القط والفار بين ايران والولايات المتحدة ستبقى هي السائدة بينهما . قتلت الولايات المتحدة سليماني ، ولم تحرك ايران ساكنه ، وقتلت شخصيات ايرانية في العراق وسورية ولم تحرك ساكنة ايضا ، ومقابل ذلك ضربت الأذرع الايرانية في المنطقة عشرات المرات مصالح امريكية عسكرية وغير عسكرية في المنطقة ، وكان الرد الامريكي خجولا في كثير من المرات وبعيدا عن الجدية في المرات الأخرى .من هنا ، فإن على الولايات الامريكية شاءت ام ابت ان تغير سياستها في المنطقة من سياسة يحكمها الأمن الى سياسة يحكمها العقل ، خاصة بعد حالات الفشل الذريع التي واجهتها في المنطقة ، وبعد خسائرها المادية والبشرية في مناطق حروبها في المنطقة .
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/04 الساعة 15:06