السفير البريطاني يلتقي محافظ المفرق ويزور مشاريع 'ممولة' في مخيم الزعتري (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/03 الساعة 20:07
مدار الساعة - زار السفير البريطاني فيليب هول محافظة المفرق برفقة ممثل مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين دومينيك بارتش، وأجرى محادثات مثمرة مع المحافظ سلمان النجادة ورئيس مجلس محافظة المفرق المحامي صالح الخشمان. الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز التعاون وتقييم أثر برامج المساعدات الإنسانية التي تدعمها المملكة المتحدة في المنطقة.
وقد رحب محافظ المفرق بهذه الزيارة، وتحدث عن نظرته القيمة حول التحديات التي يواجهها الأردنيون في المحافظة، وخاصة بسبب الأزمة السورية المستمرة. وركزت المحادثات على الصعوبات المتعلقة بالتوظيف والبنية التحتية والحصول على الخدمات الأساسية.كما زار السفير هول وممثل المفوضية دومينيك بارتش مخيم الزعتري للاجئين لإجراء محادثات مع مسؤولين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، ومديرية شؤون اللاجئين السوريين. وأعرب عن إدراكه للعبء الكبير الذي يقع على عاتق الأردن نتيجة لأزمة اللاجئين، وأكد التزام المملكة المتحدة بمواصلة دعم الأردن في مواجهة هذه التحديات. كما شدد على أهمية إيجاد حلول مستدامة لضمان توفير الخدمات الأساسية والدعم لكل من المجتمعات المحلية والفئات الأكثر حاجة للمساعدة.وزار مصنع حلويات في المفرق يستفيد من وجود موظفين سوريين ماهرين، واستمع أيضًا إلى إحدى العائلات في مخيم الزعتري التي لم تستطع الاستفادة من مهاراتها للعمل، وأطفال مدارس يأملون في السماح لهم بالعمل عندما ينهون دراستهم. وقام بزيارة سوبر ماركت تزويد حيث يستطيع سكان المخيم شراء المواد الغذائية بالمساعدة النقدية المقدمة من المملكة المتحدة والجهات المانحة الدولية الأخرى.واطلع السفير أيضاً على تأثير برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة"WASH" السابق الممول من المملكة المتحدة. إن التعاون بين المملكة المتحدة واليونيسف وجهات مانحة أخرى في بناء بنية تحتية مستدامة لخزان المياه يلبي الاحتياجات الفورية لمخيم اللاجئين، ويوفر الخدمات الأساسية لسكان مخيم الزعتري للاجئين.قال السفير هول:"الحكومة الأردنية فعلت الصواب بترحيبها باللاجئين السوريين، كما تقوم الحكومة ومنظمات دولية بعمل هائل بتوفير الخدمات لنحو 20% من اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يعيشون في المخيمات، مثل مخيم الزعتري. وكل التقدير للحكومة ولطاقم محافظة المفرق الذين عملوا لتوفير احتياجات العدد الكبير من اللاجئين القادمين."المملكة المتحدة والأردن تربطهما شراكة تاريخية عميقة. ونحن نعلم أن الناس في كل مكان - من أردنيين وسوريين وغيرهم في المنطقة وفي أنحاء العالم - يحتاجون إلى الأمل: الإيمان بأن باستطاعتهم تحسين أوضاعهم وأوضاع عائلاتهم. والأردن رمز للنجاح، وأنا ألتقي في كل يوم أردنيين ناجحين، ومتفائلين وذوي نظرة تطلعية. لديهم كل ما يدعوهم للتفاؤل: نحن نعيش في مرحلة من الكساد الاقتصادي، والأردن يدير الوضع جيدا، ومن شأن تحسن أوضاع الأعمال ودائرة الاستثمار أن يؤدي إلى تحسن الوضع الاقتصادي. والمملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع الحكومة الأردنية لضمان استمرار الأردن في مسيرته على درب النجاح. "في المفرق، لمستُ بنفسي كذلك الروح التفاؤلية التطلعية لشركة توظف مهارات بعض من اللاجئين السوريين. كذلك التقيت لاجئين لديهم مؤهلات عليا بينما لا يُسمح لهم بالبحث عن عمل يناسب مؤهلاتهم، كما زُرتُ مدارس حيث العديد من التلاميذ الأولاد يتركون مقاعد الدراسة مبكرا ليشتغلوا كأيدي عاملة في المزارع، ذلك لأن ليست أمامهم فرصة لإيجاد وظائف تناسب مهاراتهم إن أتمّوا تعليمهم."الاقتصاد يمكن أن يولد فرص عمل لا محدودة. فبشكل عام، كلما زاد عدد الموظفين، كلما ارتفعت القيمة وازداد توليد فرص العمل. وفي الأردن، نسبة البطالة مرتفعة حاليا، لكن في نفس الوقت يعمل فيه الكثير من العمالة المهاجرة، وربما يخاطر بإعطاء أمل ضئيل لمن يعيشون فيه. هذه خيارات للأردن، لكن انعدام الفرص لبعض ممن التقيتهم في المفرق لا بد وأن يكون مثيرا للقلق. "كذلك لمست في المفرق روح الكرم الهائل، وصمود اللاجئين السوريين. وكما قال لي الكثير من الأردنيين، اللاجئون السوريون هم من العائلة أيضا. يعتبر كل من الأردن ومخيم الزعتري مثالا للنجاح. وهناك كل المؤشرات التي تحمل على الاعتقاد بأن كليهما سيكونان مثالا للنجاح مستقبلا أيضا."كان من الضروري زيارة المفرق في زيارتي الأولى للتواصل مع المجتمع الأردني لفهم تحديات المجتمع وآماله وتعزيز تعاوننا في معالجتها. "ولقد تأثرت بشدة بزيارة مخيم الزعتري للاجئين. إن التفاني الثابت والإيثار في العمل الذي يقوم به موظفو العمل الإنساني التابعون للأمم المتحدة في تقديم الدعم والخدمات الأساسية للاجئين أمر رائع. فهو يؤكد حجم ومدى تعقيد الأزمة الإنسانية التي طال أمدها. تظل المملكة المتحدة ثابتة في التزامها بدعم اللاجئين ومساعدة الأردن في توفير الخدمات الحيوية ومستقبل أفضل للمتضررين من الأزمة."إن الدعم الأردني وكرم الضيافة تجاه اللاجئين أمر رائع. وسنستمر في دعم الأردن، والعمل مع الشركاء والمنظمات الدولية لإيجاد حلول مستدامة لحماية الفئات الأكثر حاجة للمساعدة."
وقد رحب محافظ المفرق بهذه الزيارة، وتحدث عن نظرته القيمة حول التحديات التي يواجهها الأردنيون في المحافظة، وخاصة بسبب الأزمة السورية المستمرة. وركزت المحادثات على الصعوبات المتعلقة بالتوظيف والبنية التحتية والحصول على الخدمات الأساسية.كما زار السفير هول وممثل المفوضية دومينيك بارتش مخيم الزعتري للاجئين لإجراء محادثات مع مسؤولين من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وبرنامج الأغذية العالمي، واليونيسف، ومديرية شؤون اللاجئين السوريين. وأعرب عن إدراكه للعبء الكبير الذي يقع على عاتق الأردن نتيجة لأزمة اللاجئين، وأكد التزام المملكة المتحدة بمواصلة دعم الأردن في مواجهة هذه التحديات. كما شدد على أهمية إيجاد حلول مستدامة لضمان توفير الخدمات الأساسية والدعم لكل من المجتمعات المحلية والفئات الأكثر حاجة للمساعدة.وزار مصنع حلويات في المفرق يستفيد من وجود موظفين سوريين ماهرين، واستمع أيضًا إلى إحدى العائلات في مخيم الزعتري التي لم تستطع الاستفادة من مهاراتها للعمل، وأطفال مدارس يأملون في السماح لهم بالعمل عندما ينهون دراستهم. وقام بزيارة سوبر ماركت تزويد حيث يستطيع سكان المخيم شراء المواد الغذائية بالمساعدة النقدية المقدمة من المملكة المتحدة والجهات المانحة الدولية الأخرى.واطلع السفير أيضاً على تأثير برنامج المياه والصرف الصحي والنظافة"WASH" السابق الممول من المملكة المتحدة. إن التعاون بين المملكة المتحدة واليونيسف وجهات مانحة أخرى في بناء بنية تحتية مستدامة لخزان المياه يلبي الاحتياجات الفورية لمخيم اللاجئين، ويوفر الخدمات الأساسية لسكان مخيم الزعتري للاجئين.قال السفير هول:"الحكومة الأردنية فعلت الصواب بترحيبها باللاجئين السوريين، كما تقوم الحكومة ومنظمات دولية بعمل هائل بتوفير الخدمات لنحو 20% من اللاجئين السوريين الذين ما زالوا يعيشون في المخيمات، مثل مخيم الزعتري. وكل التقدير للحكومة ولطاقم محافظة المفرق الذين عملوا لتوفير احتياجات العدد الكبير من اللاجئين القادمين."المملكة المتحدة والأردن تربطهما شراكة تاريخية عميقة. ونحن نعلم أن الناس في كل مكان - من أردنيين وسوريين وغيرهم في المنطقة وفي أنحاء العالم - يحتاجون إلى الأمل: الإيمان بأن باستطاعتهم تحسين أوضاعهم وأوضاع عائلاتهم. والأردن رمز للنجاح، وأنا ألتقي في كل يوم أردنيين ناجحين، ومتفائلين وذوي نظرة تطلعية. لديهم كل ما يدعوهم للتفاؤل: نحن نعيش في مرحلة من الكساد الاقتصادي، والأردن يدير الوضع جيدا، ومن شأن تحسن أوضاع الأعمال ودائرة الاستثمار أن يؤدي إلى تحسن الوضع الاقتصادي. والمملكة المتحدة ملتزمة بالعمل مع الحكومة الأردنية لضمان استمرار الأردن في مسيرته على درب النجاح. "في المفرق، لمستُ بنفسي كذلك الروح التفاؤلية التطلعية لشركة توظف مهارات بعض من اللاجئين السوريين. كذلك التقيت لاجئين لديهم مؤهلات عليا بينما لا يُسمح لهم بالبحث عن عمل يناسب مؤهلاتهم، كما زُرتُ مدارس حيث العديد من التلاميذ الأولاد يتركون مقاعد الدراسة مبكرا ليشتغلوا كأيدي عاملة في المزارع، ذلك لأن ليست أمامهم فرصة لإيجاد وظائف تناسب مهاراتهم إن أتمّوا تعليمهم."الاقتصاد يمكن أن يولد فرص عمل لا محدودة. فبشكل عام، كلما زاد عدد الموظفين، كلما ارتفعت القيمة وازداد توليد فرص العمل. وفي الأردن، نسبة البطالة مرتفعة حاليا، لكن في نفس الوقت يعمل فيه الكثير من العمالة المهاجرة، وربما يخاطر بإعطاء أمل ضئيل لمن يعيشون فيه. هذه خيارات للأردن، لكن انعدام الفرص لبعض ممن التقيتهم في المفرق لا بد وأن يكون مثيرا للقلق. "كذلك لمست في المفرق روح الكرم الهائل، وصمود اللاجئين السوريين. وكما قال لي الكثير من الأردنيين، اللاجئون السوريون هم من العائلة أيضا. يعتبر كل من الأردن ومخيم الزعتري مثالا للنجاح. وهناك كل المؤشرات التي تحمل على الاعتقاد بأن كليهما سيكونان مثالا للنجاح مستقبلا أيضا."كان من الضروري زيارة المفرق في زيارتي الأولى للتواصل مع المجتمع الأردني لفهم تحديات المجتمع وآماله وتعزيز تعاوننا في معالجتها. "ولقد تأثرت بشدة بزيارة مخيم الزعتري للاجئين. إن التفاني الثابت والإيثار في العمل الذي يقوم به موظفو العمل الإنساني التابعون للأمم المتحدة في تقديم الدعم والخدمات الأساسية للاجئين أمر رائع. فهو يؤكد حجم ومدى تعقيد الأزمة الإنسانية التي طال أمدها. تظل المملكة المتحدة ثابتة في التزامها بدعم اللاجئين ومساعدة الأردن في توفير الخدمات الحيوية ومستقبل أفضل للمتضررين من الأزمة."إن الدعم الأردني وكرم الضيافة تجاه اللاجئين أمر رائع. وسنستمر في دعم الأردن، والعمل مع الشركاء والمنظمات الدولية لإيجاد حلول مستدامة لحماية الفئات الأكثر حاجة للمساعدة."
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/03 الساعة 20:07