انطلقت فعاليات الملتقى الوطني الخاص بالتعليم العام والتعليم العالي والتدريب المهني (صور)

مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/03 الساعة 19:19

مدار الساعة - انطلقت فعاليات الملتقى الوطني الخاص بالتعليم العام والتعليم العالي والتدريب المهني اليوم السبت بعنوان "منظومة التعليم في الأردن: واقع وتطلعات"، الذي تنظمه مؤسسة الياسمين لعقد الدورات التدريبية بالشراكة الاستراتيجية مع الجامعة الأردنية،والذي عقد صباح اليوم في فندق سانت ريجس عمان،وقدم الملتقى الإعلامية أسيل الخريشا.

وقال رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران إن المنظومة التعليمية يجب أن تتوجه نحو التعلم المدمج، الذي يدمج التعلم الإلكتروني بالتعلم الوجاهي، وإعادة هيكلة التعليم للانتقال من السردية إلى بناء الفكر الخلاق والذكاء، مضيفًا أن هذا يتطلب تدريب المدرسين، عبر استخدام الوسائط المبرمجة، والكم الهائل من البيانات، ومنصة تعليمية مؤهلة، لتعليم متزامن وغير متزامن، ما يسهم في التعلم عن بعد، والتعلم مدى الحياة.
وجاء حديث بدران خلال رعايته الملتقى التعليمي الثالث الخاص بالمناهج والتعليم العام والتعليم العالي والمهارات المهنية، الذي قدم فيه محاضرة بعنوان "منظومة التعليم في الأردن: واقع وتطلعات".
وقال بدران إنه "لا بد من تغيير جذري في منظومتنا التعليمية لتأمين عقلية أكثر ديناميكية، تنمي التساؤل والاستقصاء والتحليل الاستنتاجي"، مضيفًا بالقول "التعلم الذي نريد، هو التعلم الذي يواكب التطور المعرفي العالمي ضمن أنماط تعليمية تتجاوز القديم التقليدي من تلقين واجترار، بحيث يتغير دور المعلم من ملقن إلى ميسر لتحفيز المتعلمين، يشارك معهم في بناء المعرفة من المعلومات وبنوك البيانات، لإغلاق الفجوة بين من يعرف ومن لا يعرف".
وحذر بدران من أن حالة العجز، والارتجال التربوي والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والواسطة والمحسوبية والفساد وسوء الإدارة ستؤدي إلى الكارثة، وأضاف قائلا "في الحقيقة، بوادر الكارثة، وخاصة الاقتصادية منها، بدأت تظهر فعلا في عدد من الدول العربية".
وقال بدران إن "الرأسمال البشري الحقيقي يكمن في تنمية مهارة التفكير لتحقيق مجتمع المعرفة والبحث العلمي، وكيفية تحويل مخرجاته إلى تكنولوجيا، والقدرة على تنمية الفكر الخلاق في الإبداع والابتكار، لتعزيز الإنتاج والاعتماد على الذات، وكيفية التحول من مجتمع ريعي إلى مجتمع منتج"، مضيفًا بأننا "بحاجة للانتقال من ثقافة إدارة الأزمات إلى ثقافة إدارة التغيير والمخاطر، وهذا يحتاج إلى تغيير العقليات المتمترسة مع ثقافة الماضي، وتجديدها لتساير الحداثة والمعاصرة".
وأضاف بدران "لا بد من تغيير جذري في منظومتنا التعليمية لتأمين عقلية أكثر ديناميكية، تنمي التساؤل والاستقصاء والتحليل الاستنتاجي: التعلم كيف أتعلم؟ التعلم كيف أفكر وأخطط وأجرب وأستنتج؟ كيف أنمي مهاراتي؟ وكيف أبدع وأبتكر؟ لتحقيق أعمدة اليونسكو الأربعة الرئيسة للتعليم في القرن الحادي والعشرين كما وضعتها لجنة جاك ديلور: أتعلم لأكون، أتعلم لأعرف، أتعلم لأعمل، وأتعلم كيف أعيش مع الآخرين".
واعتبر بدران أن على المنظومة التعليمية أن تكون ذات رؤية عصرية لتجديد نفسها، وإخراج أجيال تتمتع بالمهارات والكفاءات المعاصرة، التي تتجدد من خلال التعلم مدى الحياة، لسد حاجات المجتمع في عالم سريع التغير، لبناء جيل مبدع يستطيع مجابهة تحديات المستقبل، قائلا في ذلك "نحن بحاجة إلى تعليم أقل وتعلم أكبر، لبناء مهارات التفكير، والانتقال إلى مدارات الاكتشاف والتساؤل والتأمل".
إلى ذلك، قال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات إن حياة الإنسان وعقله أكبر بكثير من الكتاب، وإنه بحاجة إلى مناهج أكبر وأهم من هذا الكتاب أو ذاك، إذ لم يعد معدل الذكاء المقياس لتفسير الفرق بين أفضل وأسوأ طالب في الصفّ، وربّما بات الطالب في المدرسة والجامعة بحاجة للتعلم من منظور تحفيزيّ ونفسيّ.
وأضاف عبيدات أنه يجب علينا تعليم طلبتنا القوة المذهلة والرهيبة للاعتذار، أو الإيجابية والتفاؤل، ولعلّنا نحتاج إلى معلم يثير الخيال لدى الطلبة ويجلب لهم معنى آخر للحياة والجمال.
وأكد عبيدات ضرورة تنشئة جيل من المعلمين الملهمين، والاهتمام بالعلوم الإنسانية، متسائلا عن الحكمة من إحداث تغيير في المناهج يعمل على إيجاد مسار لدراسة العلوم الطبية والحياتية مثلًا، دون عناية باللغة العربية والرياضيات، معتبرا إياه تغييرا غير منطقي.
ولفت عبيدات إلى أن عدم المساواة في مدارسنا، وفي جامعاتنا أحيانًا، داء آخر لا بدّ من إيجاد دواء له؛ داء سيؤدّي إلى تفاوت خطير في بناء التفكير بين طالب وآخر، مضيفا أن الفقر والتهميش علة أخرى تواجه التعليم.
ويرى عبيدات أن ما ينطبق على التعليم في المدارس، هو ذاته ما ينطبق على التعليم في الجامعات، إذ إن إصلاح نظام التعليم لا بدّ وأن يفضي إلى تناسب أفضل مع الصناعة والمجتمع الحديث، مبينا كذلك أنه لا بد من التفكير في المستقبل، الذي قد لا يكون بعيدًا عنّا اليوم.
ودعا عبيدات إلى ضرورة أن تتحمل الأسرة الكثير من المسؤولية وأن يقدروا العلم والمعرفة، ويزرعوا في أبنائهم قيم الخير والمحبة والجمال، وأن يقوم المجتمع بدوره في تعليم أبنائه وغرس قيم المحبة والعلم والأخلاق فيهم.
وأوصى عبيدات بتعليم طلبتنا وأبنائنا أنّ الوطن كنز كبير، وأن جمال الوطن وعزه وقوته ومنعته أغلى وأجمل من أي شيء آخر.
ودعا عبيدات إلى ضرورة استلهام الدروس والعبر مما نشهده اليوم على أرض غزة وصمود أهلها، والإيمان المطلق بصلابة الإنسان وقوته، وجمال العزة.
من جانبه، قال رئيس المجلس الأعلى للمركز الوطني لتطوير المناهج الدكتور محي الدين توق إن المركز مستمر في عمليات تطوير المناهج لكافة المراحل المدرسية.
وأضاف بأن المركز تعاون مع وزارة التربية والتعليم لتعزيز مديريات التعليم وتطويرها، موضحا أن تدريب المعلمين لا يقع ضمن اختصاص المركز الوطني لتطوير المناهج، وأن هذه المهمة مُناطة بوزارة التربية والتعليم.
وبين أن امتحان الثانوية العامة لعام 2026 سيتم من خلال بنك للأسئلة، وأن الامتحان يجتاز عدة مراحل من القياس والتقييم قبل اعتماده.
بدوره، قال أمين عام اتحاد الجامعات العربية الدكتور عمرو عزت سلامة إن هناك اختلافا كبيرا في جودة التعليم وتنوع البرامج الأكاديمية والحداثة بين الجامعات في الدول العربية، وإن الدول العربية بعمومها تنفق أقل من 1% من إجمالي الدخل القومي على البحث العلمي.
وقال سلامة إنه أصبح للمعرفة ورأس المال البشري في عصر التكنولوجيا ومجتمعات المعرفة والاقتصاد الرقمي دورا مهما في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية، مشيرا إلى أن للجامعات العربية مساهمة واضحة في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية لكونها حاضنة للأفكار والحلول للمشكلات العالمية، ومُنتجة للقوى العاملة ذات المهارات العالية، ما يجعلها قادرة على إحداث أثر إيجابي في بناء المجتمعات.
وقدم سلامة إيجازا حول دور اتحاد الجامعات العربية في النهوض بالتعليم العالي في الوطن العربي، ودور الجامعات في النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة، وأهمية العمل على ربط القرارات الحكومية بمخرجات البحث العلمي في الجامعات، وتعزيز سياسات التعليم والاستثمار في التعليم، وإدماج التعليم الإلكتروني.
وأضاف سلامة بأن العالم اليوم يعيش عصر الثورة الصناعية الرابعة والخامسة، اللتين تعتمدان على الذكاء الصناعي وتكنولوجيا النانو وتحليل البيانات الضخمة، وأن 50% من الوظائف التقليدية ستختفي في الأعوام القادمة، بينما ستظهر وظائف وفرص عمل جديدة للشباب تعتمد على الريادة والابتكار والإبداع، وأن الجامعات تتجه إلى تغيير طرق التدريس من خلال مواكبة التطورات والمستجدات التكنولوجية وتوظيفها في الممارسات التعليمية، وإكساب المعلمين المهارات المطلوبة.
وبيّن سلامة عددا من المشاريع التي يعمل عليها اتحاد الجامعات العربية، كما مشروع مُعامل التأثير العربي، ومشروع وتطوير الدوريات العربية، ومشروع الصندوق العربي لتمويل البحث العلمي، موضحا بأن الاتحاد يضم في عضويته ما يقارب 450 جامعة عربية، وأن خطته الاستراتيجية للأعوام 2019-2032، تركز على المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لا سيما تلك المتعلقة بالتعليم الشامل والمنصف، ومواكبة المستجدات وتحقيق المعايير العالمية في التعليم العالي ومخرجاته.
وقدم الدكتور عون النهار مساعد رئيس هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية ورقة بحثية أظهر من خلالها جهود هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية في تطوير التدريب في الأردن.
إذ رحب النهار نيابة عن رئيس الهيئة الدكتورة رغدة الفاعوري في بالحضور الكريم واثنى على الدور الرئيس في تطوير مسيرة التعليم في الأردن حيث أشار إلى تحديات قطاع التعليم و التدريب المهني و التقني هو المبرر الرئيس لوجود هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية و التقنية لتنظيم هذا القطاع و تحديد المرجعيات و المعايير المهنية بما يتطابق مع سوق العمل و الاطر الوطنية و الكوادر البشرية وفق تحديث الرؤية الملكية و توجيهات الروية الاقتصادية
واشار النهار إلى ان الهيئة هي المظلة المختصة للتعليم المهني و التقني في الأردن حيث تعمل على تخفيف الفجوة في التعليم و المهارات المهنية و ترخيص مزودي التدريب في القطاع الحكومي و الخاص و اعتمادها حسب المعايير المهنية والتي بلغت حتى نهاية عام ٢٠٢٣ ٦٦ معيار واعتماد المدربين من قبل الهيئة اضافة إلى عقد اختبارات مزاولة المهنة و ان تكون معتمدة من الهيئة داخل الأردن و خارجه
واضاف النهار ان الهيئة عملت على تشكيل مجالس المهارات القطاعية برئاسة القطاع الخاص ضمن معايير مزودة التدريب وفق الأسس العالمية و ما هي المتطلبات لسوق العمل حيث بلغ عدد المجالس المشكلة ١٣ مجلس حتى نهاية عام ٢٠٢٣
و ذكر النهار ان الهيئة عملت على وضع الاستراتيجية الوطنية للإرشاد المهني في عام ٢٠٢٣ و هي الموجه الرئيس للتعليم المهني و التقني في الأردن
وناقش المؤتمر في عدة جلسات أوراق بحثية تتضمن محاور علمية حول منظومة التعليم في الأردن، أولها "منظومة التعليم إلى أين"، قدمها نائب رئيس الجامعة الأردنية للشؤون الإدارية والمالية الدكتور زياد حوامدة، ويشارك فيها وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران والوزير الأسبق رضا الخوالدة وعضو مجلس الأعيان الدكتورة محاسن الجاغوب ونقيب المعلمين الأسبق العين الدكتور مصطفى الرواشدة.
وجاء فيها :
قال الوزير الأسبق الأستاذ الدكتور رضا الخوالدة أن الأردن قطع شوط كبير في التركيز على جودة مخرجات التعليم العالي،وزيادة عدد الجامعات الحكومية والتي بلغ 30 جامعة.
وأضاف الخوالدة خلال حديثه في محور منظومة التعليم في الأردن إلى أين خلال فعاليات مؤتمر منظومة التعليم في الأردن واقع وتطلعات والذي تنظمة مؤسسة الياسمين لعقد الدورات التدريبية تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران ان البحث العلمي ومخرجاته يجب أن تصب في التطوير والتنمية.
وبين أن المملكة الأردنية الهاشمية بدأت تتحدث على البحث العلمي والابتكار والإبداع وتحويل البحث العلمي إلى مشاريع حقيقية ناجحة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور الخوالدة، في محور منظومة التعليم إلى أين بحضور وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور إبراهيم بدران وعضو مجلس الأعيان الدكتورة محاسن الجاغوب وعضو مجلس الأعيان الدكتور مصطفى الرواشدة،ودار الجلسة نائب رئيس الجامعة الأردنية للشؤون الإدارية الأستاذ الدكتور زياد حوامدة.
ويقدم ثانيها إضاءات تربوية من القطاعين العام والخاص على مهارات السوق والمناهج والتعلم الرقمي، يديرها عميد كلية العلوم التربوية في الجامعة الأردنية الدكتور محمد صايل الزيود،وشارك فيها مدير الشراكات الاستراتيجية في جو اكاديمي الأستاذ إيهاب أبو دية ورئيس مجلس إدارة بايونير اكاديمي الأستاذ الدكتور مصطفى العفوري والرئيس التنفيذي لجمعية صندوق حياة الأستاذ خالد العالم،والتي جاء فيها:
قال رئيس مجلس إدارة أكاديمية الرواد التدريبية الأستاذ الدكتور مصطفى العفوري خلال حديثه في محور إضاءات تربوية من القطاع العام والخاص على مهارات سوق العمل والمناهج والتعليم الرقمي ،أن أكاديمية بايونير عملت من خلال برامجها على دراسة الحالة وتشخيص واقع الحال والحاجات.
وأضاف العفوري ان هناك ثلاثة محاور رئيسية تقدم الأكاديمية برامج لها وتتضمن فئات مستهدفة منهم طلاب الجامعات الخريجين فيما يهم التدريب والتأهيل، إضافة إلى الباحثين عن عمل وذلك من خلال تقديم برامج مزاولة للمهنة ودبلوم وشراكات مع الجامعات اعتمادات.
وبيأن من أهم ما خلصت إليه الدراسة انه على الطلبة الخريجين ان يعملون على تطوير مهاراتهم واحتياجاتهم لتطوير انتاجهم.
جاء ذلك خلال مشاركة بايونير اكاديمي في الملتقى التعليمي الخاص في المناهح والتعليم العالي والتدريب المهني تحت عنوان منظومة التعليم في الأردن واقع وتطلعات والذي تنظمة مؤسسة الياسمين لعقد الدورات التدريبية تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران الأكرم.
وتناقش الجلسة الثالثة التحديات المالية والتعليمية للجامعات الأردنية تقدمها نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات الإنسانية والعلاقات والشراكات الدولية الدكتورة ناهد عميش، ويشارك فيها الدكتور بسام محاسنة والدكتور فراس الهناندة والنائب بلال المومني،والتي جاء فيها :
قال رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس هناندة،خلال مشاركة الجامعة في الملتقى التعليمي الخاص في المناهج والتعليم العام والتعليم العالي والتدريب المهني تحت عنوان منظومة التعليم في الأردن واقع وتطلعات والذي تنظمه مؤسسة الياسمين لعقد الدورات التدريبية تحت رعاية دولة رئيس الوزراء الأسبق الدكتور عدنان بدران ،أن التحديات المالية للجامعات هي صراع بين النفقات والايرادات في الجامعة.
وأضاف أنه من واجب الجامعات أن تحل مشكلة مجتمعة في التعيين،ولكن في الواقع تزيد من نسبة النفقات على الجامعة
وحول تحديات تطوير البحث العلمي، بين الهناندة انه يحتاج إلى نفقات عالية جدا، وهناك تباين في ميزانية الجامعات الأردنية الحكومية من حيث اعداد الطلبة وأسعار ورسوم التسجيل.
وبين أنه هناك جامعات ذات ميزانية عالية نتيجة لوجود روسم غالية ووجود تخصصات حديثة بالتالي تكون نسبة الإيرادات عالية ومناقشة عالية جدا.
ولا بد من وجود مشكلات تراكمية ما يؤدي إلى هبوط مستوى التعليم، وبالتالي مستوى تعليمي متفاوت بين الجامعات.
وأدار الجلسة الأستاذ الدكتور ناهد عميش نائب رئيس الجامعة الأردنية لشؤون الكليات الإنسانية والعلاقات والشراكات الدولية وبحضور رئيس جامعة عجلون الوطنية الأستاذ الدكتور فراس هناندة ورئيس جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور بسام محاسنة ورئيس لجنة التربية والتعليم في مجلس النواب النائب الدكتور بلال المومني
إضافة إلى استراتيجية هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية،والتي يقدمها الدكتور عون النهار مساعد مدير هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية للخدمات المساندة.
من جانبه قال رئيس جامعة الطفيلة التقنية الأستاذ الدكتور بسام محاسنة خلال كلمة حول التحديات المالية للجامعات الأردنية في مؤتمر منظومة التعليم في الأردن واقع وتطلعات والذي تنظمه مؤسسة الياسمين لعقد الدورات التدريبية،أن رئيس الجامعة يستلم الرئاسة تحمل مديونية بالملايين.
وأضاف المحاسنة أن هناك تحديات في جودة التعليم،مضيفا انهمن الضروري العمل على تخفيف المخرجات التعليمية المرغوبة.
وبين أن التكنولوجيا تلعب دورا مهما، خاصة في التعلم والتحول الرقمي إذ ان ضرورة التحول إلى الأساليب التعليمية الرقمية وتطوير مهارات الطلاب في هذا السياق أمرا ضروريا
ويشارك في المؤتمر اتحاد الجامعات العربية والجامعة الأردنية راعيا استراتيجيا، إضافة إلى الجامعة الهاشمية وجامعة اليرموك وجامعة الطفيلة التقنية وجامعة مؤتة وجامعة عجلون الوطنية وجامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة البترا وجامعة الزيتونة وجامعة فيلادلفيا، إضافة إلى المركز الوطني لتطوير المناهج وهيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية ومؤسسة التدريب المهني والمؤسسة الوطنية للتشغيل والتدريب وصندوق حياة للتعليم، وجو اكاديمي ، وبايونير أكاديمي.
  • Madar Al-Saa Images 0.518472866852075
  • مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/03 الساعة 19:19