نائب نروجي يرشح وكالة الأونروا لجائزة نوبل للسلام
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/01 الساعة 19:58
مدار الساعة - أعلن نائب نروجي الخميس ترشيح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لجائزة نوبل للسلام، فيما تتهم إسرائيل عددا صغيرا من موظفيها بالضلوع في هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر. وقال النائب العمالي أسموند أوكروست لصحيفة داغبلاديت إنه رشّح الأونروا "لعملها طويل الأمد في تقديم الدعم الحيوي لفلسطين والمنطقة بشكل عام". وأضاف المسؤول المنتخب الذي يشغل أيضا منصب نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان، "لقد كان هذا العمل أساسيا لأكثر من 70 عاما، وازداد حيوية في الأشهر الثلاثة الماضية". يدور جدل بشأن الأونروا منذ أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفيها البالغ عددهم 30 ألفا بالضلوع في هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر والذي أدى إلى مقتل 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. إثر ذلك، أعلنت 12 دولة، بعضها من المانحين الرئيسيين مثل الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا والسويد، أنها ستعلق تمويلها للوكالة التي قالت الخميس إنها مهددة بالاضطرار إلى وقف أنشطتها "بحلول نهاية شباط/فبراير". من جهتها، أعلنت النروج أنها لن تعلق تمويلها للأونروا. والترشيح لجائزة السلام ليس في حد ذاته شكلا من أشكال الاعتراف من لجنة نوبل التي تتلقى مئات الترشيحات سنويا. يُسمح لعشرات الآلاف من الأشخاص (برلمانيون ووزراء من جميع البلدان، والفائزون السابقون، وبعض أساتذة الجامعات، وغيرهم) باقتراح اسم قبل الموعد النهائي في 31 كانون الأول/يناير. ورغم أن قائمة المرشحين تظل سرية لمدة 50 عامًا، يمكن لمن يحق لهم تقديم ترشيح الكشف علنا عن هوية مرشحهم. هناك ترشيحات أخرى معروفة لها صلة بالحرب بين حماس وإسرائيل التي ردت على هجوم الحركة بإطلاق حملة عسكرية في قطاع غزة خلفت حتى الآن 27019 قتيلا، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. ومن بين المرشحين محكمة العدل الدولية التي دعت إسرائيل الشهر الماضي إلى منع أي عمل محتمل من أعمال "الإبادة الجماعية" في غزة والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وكذلك منظمتا حقوق الإنسان الفلسطينية "الحق" والإسرائيلية "بتسيلم". ومن الأسماء الأخرى التي كشفها الإعلام: الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الطامح للعودة إلى البيت الأبيض هذا العام، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والبابا فرنسيس، والرئيس الكولومبي غوستافو بيترو، ومنظمة مراسلون بلا حدود غير الحكومية. من المقرر أن تعلن لجنة نوبل قرارها في أوائل تشرين الأول/أكتوبر. وفي العام الماضي، أسندت جائزة السلام إلى الناشطة الإيرانية المسجونة نرجس محمدي، المعروفة بنضالها ضد إلزامية الحجاب الإلزامي وعقوبة الإعدام.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/02/01 الساعة 19:58