إسرائيل و'حلفاؤها' إذ 'يزّدرون'.. المحكمة الدولية 'وأوامرها'؟
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/29 الساعة 01:53
استكمالاً لمقالة أمس/ الأحد وفي انتظار جلسة مجلس الأمن الدولي, بعد غد/ الأربعاء, التي دعت إليها الجزائر, والرامية «تفعيل» الأوامر التي أصدرتها محكمة العدل الدولية يوم الجمعة الماضي, برزت في الأثناء مواقف حكومة العدو الصهيوني من خلال التصريحات الإستفزازية التي أدلى بها مُجرم الحرب/ نتنياهو, مباشرة بعد انتهاء جلسة المحكمة, قائلاً في غطرسة ووقاحة: «مُجرد الادعاء بأنَّ إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين, ليس كاذباً فحسب - بل إنه أمر مُشين، واستعداد المحكمة لمناقشته على الإطلاق - هو «علامة عار لن تُمحى ل?جيال عديدة». وإن حاول هذا الفاشي الزعم بأن المحكمة «إعترفت» بحق الدولة الفاشية الدفاع عن نفسها قائلاً: «المحاولة الدنيئة لحرمان إسرائيل من هذا الحق الأساسي, هي تمييز صارخ ضد الدولة اليهودية، وقد -أضافَ- تم رفضها عن حق من قِبل المحكمة الدولية».
تعنت نتنياهو وتأكيده أن «إسرائيل سوف تستمر بالحرب, وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها». يعكس من بين أمور أخرى «قناعة» لديه بأن حلفاءه وعلى رأسهم الولايات المتحدة (شريكته في الحرب والتسليح والدعم الميداني والاستخباري), كما بريطانيا وألمانيا وايطاليا, سيوفرون له «مظلة حماية» سياسية ودبلوماسية وإعلامية, مصحوبة بحملة مركزة على محكمة العدل الدولية و«قُضاتها» المتهم بعضهم بـ«مُعاداة السامية, وكراهية اليهود والتعاطف مع الإرهاب», على ما واظبت أُسطوانة الإعلام الصهيوأميركية القول والترويج.وإلاّ.. كيف نُفسر هذا الصمت «الغربي» المريب, وعدم مطالبة عواصم الغرب الاستعماري, حكومة الفاشيين في تل أبيب «الامتثال لحكم محكمة العدل الدولية بشأن غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع», ناهيك عن «تسريع» الولايات المتحدة تزويد جيش الفاشية الصهيونية بصفقة أسلحة ضخمة, كان مُقرراً أن يتم تسليمها في العام 2028 لفت مراقبون أن ترسانة القتل الصهيونية «لا» تحتاجها في حرب الإبادة المتواصلة على القطاع الفلسطيني.تفصيلات الصفقة الأميركية لجيش العدو وأنواع الأسلحة الضخمة التي تضمنتها, تكشف زيف الإدعاءات الأميركية التي برّرت فيها إدارة بايدن, حشد أساطيلها وحاملات طائراتها وغواصاتها النووية, وكتائب كبيرة من قوات النخبة في جيوشها, فضلاً عن استخبارتها وخبراء الحروب، زاعمة أن الحشود هذه إنما لـ"ردع أي دولة/تنظيم يروم, توسيع الحرب». وهذا ما كشفته الخميس الماضي, القناة/12 الصهيونية قائلة: أنه تم الاتفاق على تفاصيل الصفقة، إذ سيتم تزويد إسرائيل بالطائرات في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك «من المخزون الذي يتملكه الجيش الأميركي».وأضافت إنه «من المتوقع أن تصل الذخيرة إلى إسرائيل خلال أيام». ووصف مسؤولون في الوفد الإسرائيلي المتواجد في الولايات المتحدة الصفقة -لفتت القناة 12- بأنها «دراماتيكية بكل ما تحمله الكلمة من معنى». وقالت القناة إن إسرائيل طالبت الولايات المتحدة بأن تمنحها «الأولوية في الإمدادات، نظراً لتطور الحرب (على غزة) واحتمال أن تتطور إلى حرب مُتعددة الجبهات».هل يمكن فصل هذه الشراكة الصهيواميركية، عن التسريبات وبالونات الإختبار التي يجري بثها عبر وسائل الإعلام الغربية, عن «ترتيبات» ما بعد مرحلة ما بعد حرب الإبادة على غزة؟, سواء في ما خص «الجهة/الجهات» التي ستحكُم (إقرأ... تتحكّم في) القطاع الفلسطيني, بل الأكثر أهمية هذه الأيام في ظل «أحاديث» تجري عن «هجوم واسع» لجيش العدو, يستهدف «العمق» اللبناني وليس فقط المنطقة الحدودية بين لبنان وشمال فلسطيني المحتلة, خاصة -تقول التسريبات الصهيوغربية- بعد إنتهاء «المناورات, واسعة النطاق والأسلحة الجوية والقوات البرية/ الألوي? التي شاركت بها قبل يومين.عودة إلى الإزدراء الصهيوغربي لأوامر محكمة العدل الدولية, ليس ثمَّة مؤشرات ملموسة, على «إلتزام/إحترام» غربي وخصوصاً أميركي, بما أصدرته المحكمة الدولية سواء على صعيد قانوني أم خصوصاً في إلزام دولة العدو بها, على نحو يتبدّى خصوصاً في تكرار معزوفة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها, أم تحديداً في إعتبار «حلفاء» إسرائيل ان إتهامها بمقارفة الإبادة الجماعية «لا أساس لها من الصحة», أضف إلى ذلك كله الحملة الصهيوغربية «المُبرمجة» توقيتاً ومضموناً, والمقصود إثارتها مُباشرة في اليوم التالي لصدور «أوامر» المحكمة, «ضد» وكالة?غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/الأونروا و«قبول» تسع دول غربية أولها الولايات المتحدة الرواية الصهيونية الكاذبة, عن مشاركة/12 موظفاً في الوكالة في هجوم 7 أكتوبر, وقيام تلك الدول بـ«تعليق» تمويل وكالة الأونروا.** استدراك:أفادت القناة/12 الصهيونية, أنه جرى توقيع صفقة عسكرية ضخمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل, تشمل عدداً كبيراً من الطائرات وكمية ضخمة من الذخيرة، في واشنطن، مع وفد من وزارة الدفاع الإسرائيلية مكون من رئيس شعبة التخطيط في جيش العدو، إيال هرئيل، يوم الخميس 25/ 1/ 2024.تشمل الصفقة تزويد إسرائيل بسرب من الطائرات المقاتلة الحديثة «إف 35» (F35)–مكون من 25 طائرة، وسرب من الطائرات المقاتلة «إف 15 إيه آي»(F15 AI - 25).. كما تشمل الصفقة سرباً من الطائرات المروحية الحربية/أباتشي، يشمل 18 مقاتلة على الأقل، إضافة إلى تزويد الجيش الإسرائيلي بعشرات الآلاف من مختلف أنواع الذخيرة.
تعنت نتنياهو وتأكيده أن «إسرائيل سوف تستمر بالحرب, وستفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن نفسها». يعكس من بين أمور أخرى «قناعة» لديه بأن حلفاءه وعلى رأسهم الولايات المتحدة (شريكته في الحرب والتسليح والدعم الميداني والاستخباري), كما بريطانيا وألمانيا وايطاليا, سيوفرون له «مظلة حماية» سياسية ودبلوماسية وإعلامية, مصحوبة بحملة مركزة على محكمة العدل الدولية و«قُضاتها» المتهم بعضهم بـ«مُعاداة السامية, وكراهية اليهود والتعاطف مع الإرهاب», على ما واظبت أُسطوانة الإعلام الصهيوأميركية القول والترويج.وإلاّ.. كيف نُفسر هذا الصمت «الغربي» المريب, وعدم مطالبة عواصم الغرب الاستعماري, حكومة الفاشيين في تل أبيب «الامتثال لحكم محكمة العدل الدولية بشأن غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى أهالي القطاع», ناهيك عن «تسريع» الولايات المتحدة تزويد جيش الفاشية الصهيونية بصفقة أسلحة ضخمة, كان مُقرراً أن يتم تسليمها في العام 2028 لفت مراقبون أن ترسانة القتل الصهيونية «لا» تحتاجها في حرب الإبادة المتواصلة على القطاع الفلسطيني.تفصيلات الصفقة الأميركية لجيش العدو وأنواع الأسلحة الضخمة التي تضمنتها, تكشف زيف الإدعاءات الأميركية التي برّرت فيها إدارة بايدن, حشد أساطيلها وحاملات طائراتها وغواصاتها النووية, وكتائب كبيرة من قوات النخبة في جيوشها, فضلاً عن استخبارتها وخبراء الحروب، زاعمة أن الحشود هذه إنما لـ"ردع أي دولة/تنظيم يروم, توسيع الحرب». وهذا ما كشفته الخميس الماضي, القناة/12 الصهيونية قائلة: أنه تم الاتفاق على تفاصيل الصفقة، إذ سيتم تزويد إسرائيل بالطائرات في أقرب وقت ممكن، بما في ذلك «من المخزون الذي يتملكه الجيش الأميركي».وأضافت إنه «من المتوقع أن تصل الذخيرة إلى إسرائيل خلال أيام». ووصف مسؤولون في الوفد الإسرائيلي المتواجد في الولايات المتحدة الصفقة -لفتت القناة 12- بأنها «دراماتيكية بكل ما تحمله الكلمة من معنى». وقالت القناة إن إسرائيل طالبت الولايات المتحدة بأن تمنحها «الأولوية في الإمدادات، نظراً لتطور الحرب (على غزة) واحتمال أن تتطور إلى حرب مُتعددة الجبهات».هل يمكن فصل هذه الشراكة الصهيواميركية، عن التسريبات وبالونات الإختبار التي يجري بثها عبر وسائل الإعلام الغربية, عن «ترتيبات» ما بعد مرحلة ما بعد حرب الإبادة على غزة؟, سواء في ما خص «الجهة/الجهات» التي ستحكُم (إقرأ... تتحكّم في) القطاع الفلسطيني, بل الأكثر أهمية هذه الأيام في ظل «أحاديث» تجري عن «هجوم واسع» لجيش العدو, يستهدف «العمق» اللبناني وليس فقط المنطقة الحدودية بين لبنان وشمال فلسطيني المحتلة, خاصة -تقول التسريبات الصهيوغربية- بعد إنتهاء «المناورات, واسعة النطاق والأسلحة الجوية والقوات البرية/ الألوي? التي شاركت بها قبل يومين.عودة إلى الإزدراء الصهيوغربي لأوامر محكمة العدل الدولية, ليس ثمَّة مؤشرات ملموسة, على «إلتزام/إحترام» غربي وخصوصاً أميركي, بما أصدرته المحكمة الدولية سواء على صعيد قانوني أم خصوصاً في إلزام دولة العدو بها, على نحو يتبدّى خصوصاً في تكرار معزوفة حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها, أم تحديداً في إعتبار «حلفاء» إسرائيل ان إتهامها بمقارفة الإبادة الجماعية «لا أساس لها من الصحة», أضف إلى ذلك كله الحملة الصهيوغربية «المُبرمجة» توقيتاً ومضموناً, والمقصود إثارتها مُباشرة في اليوم التالي لصدور «أوامر» المحكمة, «ضد» وكالة?غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين/الأونروا و«قبول» تسع دول غربية أولها الولايات المتحدة الرواية الصهيونية الكاذبة, عن مشاركة/12 موظفاً في الوكالة في هجوم 7 أكتوبر, وقيام تلك الدول بـ«تعليق» تمويل وكالة الأونروا.** استدراك:أفادت القناة/12 الصهيونية, أنه جرى توقيع صفقة عسكرية ضخمة بين الولايات المتحدة وإسرائيل, تشمل عدداً كبيراً من الطائرات وكمية ضخمة من الذخيرة، في واشنطن، مع وفد من وزارة الدفاع الإسرائيلية مكون من رئيس شعبة التخطيط في جيش العدو، إيال هرئيل، يوم الخميس 25/ 1/ 2024.تشمل الصفقة تزويد إسرائيل بسرب من الطائرات المقاتلة الحديثة «إف 35» (F35)–مكون من 25 طائرة، وسرب من الطائرات المقاتلة «إف 15 إيه آي»(F15 AI - 25).. كما تشمل الصفقة سرباً من الطائرات المروحية الحربية/أباتشي، يشمل 18 مقاتلة على الأقل، إضافة إلى تزويد الجيش الإسرائيلي بعشرات الآلاف من مختلف أنواع الذخيرة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/29 الساعة 01:53