لمن يريد أن يستجيب الله دعاءه
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/25 الساعة 22:14
مدار الساعة - وقعت هذه القصة عندما كان الإمام بن حنبل يرغب في قضاء ليلته في المسجد، ولكن منعه عن المبيت فيه حارس المسجد إذ حاول معه الإمام كثيرًا ولكن دون جدوى ، ظل الحارس على موقفه، فقال له الإمام : سأنام في موضع قدمي ، وبالفعل نفذ الإمام ما قال ، ونام بالمكان الذي به موضع قدمه.
حارس المسجد لم يكتف بمنع الإمام من دخول المسجد بل قام بجره بعيدًا عن مكان المسجد ، وكان الإمام حينها شيخًا وقورًا تبدو عليه ملامح الكبر، وامارات التقدم في العمر، فلما رآه خباز يجر بهذه الطريقة، تضايق لأمره ، وعرض عليه المبيت في بيته تلك الليلة ، فوافق الإمام أحمد بن حنبل وذهب مع الخباز إلى داره، فأكرمه وأحسن ضيافته.الخباز كعادته ذهب لتحضير عجينة يصنع منها الخبز، وبينما هو يعمل سمعه الإمام يستغفر ويستغفر لعدة مرات كثيرة ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال، فتعجب منه الإمام ابن حنبل، وأعجب به كثيرًا، ولما طلع الصباح سأله عن سر استغفاره في الليل.الخباز لم يضع وقتا في الإجابة بل رد قائلاً: إنه يستغفر الله دائمًا طوال صنع العجين، فسأله الإمام: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة ، وقد كان الإمام رجلا عالمًا يعرف ثمرات الاستغفار جيدًا وفوائده الكثيرة.الخباز رد علي الإمام بالإيجاب : نعم ، والله ما دعوت الله دعوة إلا أجابها، إلا دعوة واحدة طلبتها، ولم تأت، فقال له الإمام أحمد بن حنبل: وما هي؟، فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل!، فقال الإمام أحمد: إنني أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جررت إليك جرًا.تلك القصة تعد دليلاً على عظمة الاستغفار، وفوائده العديدة، فالله ينادي عباده دائمًا: أما من مستغفر فأغفر له؟ أما من تائب فأتوب عليه؟ ، سبحان الغفار التواب الذي جعل بيننا وبينه بابًا مفتوحًا طوال الوقت.بابا نطرقه إذا أردنا اللقاء، بابا نطرقه إذا ضللنا الطريق، بابا لا يغلق أبدا طالما نحن على دينه الحنيف، فالحمد لله على نعمة الاستغفار هذه النعمة العظيمة؛ التي جعلها الله رحمة لنا وملجأ في كل حين.
حارس المسجد لم يكتف بمنع الإمام من دخول المسجد بل قام بجره بعيدًا عن مكان المسجد ، وكان الإمام حينها شيخًا وقورًا تبدو عليه ملامح الكبر، وامارات التقدم في العمر، فلما رآه خباز يجر بهذه الطريقة، تضايق لأمره ، وعرض عليه المبيت في بيته تلك الليلة ، فوافق الإمام أحمد بن حنبل وذهب مع الخباز إلى داره، فأكرمه وأحسن ضيافته.الخباز كعادته ذهب لتحضير عجينة يصنع منها الخبز، وبينما هو يعمل سمعه الإمام يستغفر ويستغفر لعدة مرات كثيرة ، ومضى وقت طويل وهو على هذه الحال، فتعجب منه الإمام ابن حنبل، وأعجب به كثيرًا، ولما طلع الصباح سأله عن سر استغفاره في الليل.الخباز لم يضع وقتا في الإجابة بل رد قائلاً: إنه يستغفر الله دائمًا طوال صنع العجين، فسأله الإمام: وهل وجدت لاستغفارك ثمرة ، وقد كان الإمام رجلا عالمًا يعرف ثمرات الاستغفار جيدًا وفوائده الكثيرة.الخباز رد علي الإمام بالإيجاب : نعم ، والله ما دعوت الله دعوة إلا أجابها، إلا دعوة واحدة طلبتها، ولم تأت، فقال له الإمام أحمد بن حنبل: وما هي؟، فقال الخباز: رؤية الإمام أحمد بن حنبل!، فقال الإمام أحمد: إنني أنا أحمد بن حنبل ، والله إني جررت إليك جرًا.تلك القصة تعد دليلاً على عظمة الاستغفار، وفوائده العديدة، فالله ينادي عباده دائمًا: أما من مستغفر فأغفر له؟ أما من تائب فأتوب عليه؟ ، سبحان الغفار التواب الذي جعل بيننا وبينه بابًا مفتوحًا طوال الوقت.بابا نطرقه إذا أردنا اللقاء، بابا نطرقه إذا ضللنا الطريق، بابا لا يغلق أبدا طالما نحن على دينه الحنيف، فالحمد لله على نعمة الاستغفار هذه النعمة العظيمة؛ التي جعلها الله رحمة لنا وملجأ في كل حين.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/25 الساعة 22:14