أيمن الصفدي: هذا ما فعله الدكتور هاني بسيسو.. وبدون تخدير قام ببتر ساق ابنة أخيه (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/24 الساعة 02:38
مدار الساعة - شارك نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، اليوم في نيويورك، في أعمال الاجتماع رفيع المستوى لمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط والقضية الفلسطينية.
وألقى الصفدي كلمة في مجلس الأمن تالياً نصها:"السيد الرئيس، أصحاب المعالي والسعادة، الوقت يداهمنا والعدوان الإسرائيلي على غزة قد طال أمره. والمجازر قد أزهقت الكثير الكثير من الأرواح. مئة وتسعة أيام من الفظائع، وأكثر من خمس وعشرين ألف إنسان بريئ قد أزهقت أرواحهم، والآلاف من الأطفال ما زالوا تحت الأنقاض. الأمهات والآباء لا حول لهم وهم يشاهدون أبنائهم وبناتهم يموتون من الألم والجوع (سوء التغذية)، والناس تحمل رفات عوائلهم بأكياس البلاستيك. تستهزئ إسرائيل بالقانون الدولي، ومجلس الأمن للآن لم يطلب وقف إطلاق النار، ولا يقوم بفرض تطبيق قراراته التي تطالب بإيصال الغذاء للجائعين، والدواء للمرضى والمصابين، والتخدير للأطفال الخاضعين لعمليات جراحية نتيجة إصاباتهم جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على المنازل والمدارس والمستشفيات والجوامع والكنائس والملاجئ. في أي عالم نعيش حين يُجبر العم على إجراء عملية جراحية لابنة أخيه دون تخدير، هذا ما فعله الدكتور هاني بسيسو، في اليوم المائة وواحد لهذا الرعب، وفي منزله المحاصر، قام ببتر ساق ابنة أخيه التي تبلغ السادسة عشر من العمر ودون مخدر، على طاولة الطعام في منزله، كان المستشفى يبعد عنه خمس دقائق، ولكن حرب إسرائيل قد حالت دون الوصول إليه. ابنة أخيه، عهد، هي واحدة من عشرة أطفال يفقدون أحد أطرافهم كل يوم في غزة، بحسب منظمة إنقاذ الطفولة "Save the Children". ويقول مدير المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة أنه حتى في مناطق الحرب، لا يمكن للإنسانية استيعاب مناظر وأنين الأطفال المشوهين من أثر القنابل. أوقفوا المجازر، كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان الإسرائيلي والجوع والأمراض. إن التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب الكارثية هو تهديد حقيقي. الضفة الغربية في حالة غليان. التوترات تفشت في المنطقة بشكل خطير. وما قاله الأمين العام للأمم المتحدة هو عين الصواب: "غزة قد أصبحت مقبرة للأطفال." لا يوجد مكان آمن في غزة، حتى الموتى قد طالهم هذا الاعتداء اللإنساني، قام الجنود الإسرائيليون بإخراجهم من قبورهم في ستة عشرة مقبرة. هذه ليست أفعال جنود مارقين، بل يعكسون أجندة التطرف والعنصرية التي تُغذي الحرب والتي تجرد ٥،٥ مليون فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، من إنسانيتهم، هي أيدولوجية الكراهية التي يعتنقها علانية وزراء إسرائيل، والتي تجعل من القتل الجماعي للفلسطينيين أمراً عادياً.أصحاب المعالي والسعادة، قامت إسرائيل بتدمير مجتمع بأسره، وهّجرت أكثر من ثلثي سكان غزة، ١،٩ مليون إنسان يعانون من ذل الملاجئ المتخمة والحرمان من الماء والغذاء والدواء. وتقوم إسرائيل عمداً بتجويع المدنيين من خلال منع المساعدات الإنسانية، ووفق تصنيف من أجل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) حول غزة والذي تم نشره الشهر الماضي، فإن جميع سكان غزة يواجهون مراحل متقدمة من المجاعة. وهنالك نصف مليون من هؤلاء السكان قد وصلوا المرحلة الخامسة الأكثر حدية للمجاعة وفق تصنيف (IPC)، بمعنى آخر، قامت إسرائيل بتجويع نصف مليون فلسطيني، وهذا أربعة أضعاف مجموع أعداد الذين يواجهون المجاعة من المستوى الخامس في سائر أنحاء العالم. ولم يسجل تصنيف (IPC) أبداً هذا المستوى من قلة الأمن الغذائي في أي بقعة من العالم في التاريخ الحديث. هذه الوحشية يجب أن تتوقف، وأقل ما يمكن لمجلس الأمن فعله هو اتخاذ قرار مُلزم بإنهاء هذه المعاناة.أصحاب المعالي والسعادة، لا يمكن للاحتلال والعنف والحرب أن يستمر بتهديد المنطقة، والسلام هو الضمان الوحيد لأمن وأمان إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها. إن الحلول المجتزئة لن تحقق السلام. الحديث عن مقاربات تقتصر على غزة خارج إطار الحل الشامل الذي ينهي احتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وغزة، هو ببساطة أمر غير قابل للتطبيق. لا يمكن العودة لما كان في السابق، مزيد من الحصار والاضطهاد. وليس لنا أن نقول لأهل غزة بأن عليكم أن تتحملوا العيش في سجن مفتوح وضعتكم إسرائيل فيه منذ عقود. الطريق الوحيد للسلام هو عبر إقامة دولة فلسطينية مُستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، وعاصمتها القدس المحتلة، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل الآمنة والمعترف بها. جميعكم تقبلون حل الدولتين، إلا أن إسرائيل تعمل على تقويض هذا الحل وتتحداكم جميعاً علانية، ورئيس وزراء إسرائيل قد تعهد بعدم السماح للشعب الفلسطيني بتحقيق حقه في الحرية وإقامة الدولة. سياساته تجعل من المستحيل تحقيق السلام، وهو يقول ببساطة أنه سيستمر في اضطهاد الفلسطينيين، وهو يجعل من المستقبل مستقبل حرب، تحديه هذا لا يمكن أن يكون دون عواقب. ويجب محاسبة إسرائيل على أفعالها، على جرائم الحرب، وعلى الحيلولة دون تحقيق السلام.لا يمكن أن تصبح المنطقة رهينة للطموحات السياسية وأجندات المتطرفين الإسرائيليين الذين يصفون الفلسطينيين بالحيوانات البشرية التي لا تستحق الحياة، والذين يُمكنون المستوطنين من ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء. نحن الآن أمام مرحلة مفصلية، وعلى المجتمع الدولي أن يختار بشكل عاجل ما بين السماح للحكومة الإسرائيلية بإهلاك المنطقة أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووضع منطقتنا على طريق السلام الذي لا عوده فيه. ليس هنالك نقص في الأفكار التي يمكن طرحها لتحقيق السلام. ولكن هنالك نقص في إرادة إسرائيل لقبول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ونقص في عزيمة المجتمع الدولي باتجاه الوصول الحقيقي لحل الدولتين.الزملاء الكرام، الوقت يمر. المخاطر كبيرة. ما نحتاج إليه هو تحرك حقيقي من أجل السلام. التحرك الذي يجب أن يبدأ بإنهاء هذا العدوان اللاإنساني، وينتهي بإنهاء الاحتلال بشكل عاجل، فالاحتلال هو أساس كل الشر. علينا فرض السلام، لأنه إذا لم نفعل ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في فرض المزيد من الحروب، والمزيد من الموت، والمزيد من الكراهية في منطقتنا. شكراً".وكان الصفدي قد التقى، على هامش أعمال الاجتماع، نظراءه وزراء خارجية كل من فرنسا ستيفان سيجورنيه، والنرويج إسبن بارث إيدا، والنمسا ألكساندر شالينبيرع، وماليزيا محمد حسن، وروسيا سيرغي لافروف، وإندونيسيا ريتنو مارسودي، وسلوفينيا تانيا فايون، وسويسرا إجنازيو كاسيس، بالإضافة إلى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك، في اجتماعات استعرضت تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات وضمان حماية المدنيين.وفي سياق التنسيق العربي المشترك، التقى الصفدي نظيريه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الذي تشغل بلاده عضوية مجلس الأمن للفترة ٢٠٢٤-٢٠٢٥، ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، في اجتماعين منفصلين أكدا على ضرورة وقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والتصدي لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لخفض التوتر والتصعيد في المنطقة، والحؤول دون توسع الحرب وخطرها على أمن المنطقة برمتها.
وألقى الصفدي كلمة في مجلس الأمن تالياً نصها:"السيد الرئيس، أصحاب المعالي والسعادة، الوقت يداهمنا والعدوان الإسرائيلي على غزة قد طال أمره. والمجازر قد أزهقت الكثير الكثير من الأرواح. مئة وتسعة أيام من الفظائع، وأكثر من خمس وعشرين ألف إنسان بريئ قد أزهقت أرواحهم، والآلاف من الأطفال ما زالوا تحت الأنقاض. الأمهات والآباء لا حول لهم وهم يشاهدون أبنائهم وبناتهم يموتون من الألم والجوع (سوء التغذية)، والناس تحمل رفات عوائلهم بأكياس البلاستيك. تستهزئ إسرائيل بالقانون الدولي، ومجلس الأمن للآن لم يطلب وقف إطلاق النار، ولا يقوم بفرض تطبيق قراراته التي تطالب بإيصال الغذاء للجائعين، والدواء للمرضى والمصابين، والتخدير للأطفال الخاضعين لعمليات جراحية نتيجة إصاباتهم جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على المنازل والمدارس والمستشفيات والجوامع والكنائس والملاجئ. في أي عالم نعيش حين يُجبر العم على إجراء عملية جراحية لابنة أخيه دون تخدير، هذا ما فعله الدكتور هاني بسيسو، في اليوم المائة وواحد لهذا الرعب، وفي منزله المحاصر، قام ببتر ساق ابنة أخيه التي تبلغ السادسة عشر من العمر ودون مخدر، على طاولة الطعام في منزله، كان المستشفى يبعد عنه خمس دقائق، ولكن حرب إسرائيل قد حالت دون الوصول إليه. ابنة أخيه، عهد، هي واحدة من عشرة أطفال يفقدون أحد أطرافهم كل يوم في غزة، بحسب منظمة إنقاذ الطفولة "Save the Children". ويقول مدير المنظمة في الأرض الفلسطينية المحتلة أنه حتى في مناطق الحرب، لا يمكن للإنسانية استيعاب مناظر وأنين الأطفال المشوهين من أثر القنابل. أوقفوا المجازر، كل يوم يمضي دون إنهاء العدوان يعني المزيد من إزهاق الأرواح البريئة نتيجة العدوان الإسرائيلي والجوع والأمراض. إن التهديد بالامتداد الإقليمي لهذه الحرب الكارثية هو تهديد حقيقي. الضفة الغربية في حالة غليان. التوترات تفشت في المنطقة بشكل خطير. وما قاله الأمين العام للأمم المتحدة هو عين الصواب: "غزة قد أصبحت مقبرة للأطفال." لا يوجد مكان آمن في غزة، حتى الموتى قد طالهم هذا الاعتداء اللإنساني، قام الجنود الإسرائيليون بإخراجهم من قبورهم في ستة عشرة مقبرة. هذه ليست أفعال جنود مارقين، بل يعكسون أجندة التطرف والعنصرية التي تُغذي الحرب والتي تجرد ٥،٥ مليون فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، من إنسانيتهم، هي أيدولوجية الكراهية التي يعتنقها علانية وزراء إسرائيل، والتي تجعل من القتل الجماعي للفلسطينيين أمراً عادياً.أصحاب المعالي والسعادة، قامت إسرائيل بتدمير مجتمع بأسره، وهّجرت أكثر من ثلثي سكان غزة، ١،٩ مليون إنسان يعانون من ذل الملاجئ المتخمة والحرمان من الماء والغذاء والدواء. وتقوم إسرائيل عمداً بتجويع المدنيين من خلال منع المساعدات الإنسانية، ووفق تصنيف من أجل الأمن الغذائي المتكامل (IPC) حول غزة والذي تم نشره الشهر الماضي، فإن جميع سكان غزة يواجهون مراحل متقدمة من المجاعة. وهنالك نصف مليون من هؤلاء السكان قد وصلوا المرحلة الخامسة الأكثر حدية للمجاعة وفق تصنيف (IPC)، بمعنى آخر، قامت إسرائيل بتجويع نصف مليون فلسطيني، وهذا أربعة أضعاف مجموع أعداد الذين يواجهون المجاعة من المستوى الخامس في سائر أنحاء العالم. ولم يسجل تصنيف (IPC) أبداً هذا المستوى من قلة الأمن الغذائي في أي بقعة من العالم في التاريخ الحديث. هذه الوحشية يجب أن تتوقف، وأقل ما يمكن لمجلس الأمن فعله هو اتخاذ قرار مُلزم بإنهاء هذه المعاناة.أصحاب المعالي والسعادة، لا يمكن للاحتلال والعنف والحرب أن يستمر بتهديد المنطقة، والسلام هو الضمان الوحيد لأمن وأمان إسرائيل والفلسطينيين والمنطقة بأسرها. إن الحلول المجتزئة لن تحقق السلام. الحديث عن مقاربات تقتصر على غزة خارج إطار الحل الشامل الذي ينهي احتلال الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية وغزة، هو ببساطة أمر غير قابل للتطبيق. لا يمكن العودة لما كان في السابق، مزيد من الحصار والاضطهاد. وليس لنا أن نقول لأهل غزة بأن عليكم أن تتحملوا العيش في سجن مفتوح وضعتكم إسرائيل فيه منذ عقود. الطريق الوحيد للسلام هو عبر إقامة دولة فلسطينية مُستقلة وذات سيادة على خطوط الرابع من حزيران ١٩٦٧، وعاصمتها القدس المحتلة، تعيش جنباً إلى جنب مع إسرائيل الآمنة والمعترف بها. جميعكم تقبلون حل الدولتين، إلا أن إسرائيل تعمل على تقويض هذا الحل وتتحداكم جميعاً علانية، ورئيس وزراء إسرائيل قد تعهد بعدم السماح للشعب الفلسطيني بتحقيق حقه في الحرية وإقامة الدولة. سياساته تجعل من المستحيل تحقيق السلام، وهو يقول ببساطة أنه سيستمر في اضطهاد الفلسطينيين، وهو يجعل من المستقبل مستقبل حرب، تحديه هذا لا يمكن أن يكون دون عواقب. ويجب محاسبة إسرائيل على أفعالها، على جرائم الحرب، وعلى الحيلولة دون تحقيق السلام.لا يمكن أن تصبح المنطقة رهينة للطموحات السياسية وأجندات المتطرفين الإسرائيليين الذين يصفون الفلسطينيين بالحيوانات البشرية التي لا تستحق الحياة، والذين يُمكنون المستوطنين من ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين الأبرياء. نحن الآن أمام مرحلة مفصلية، وعلى المجتمع الدولي أن يختار بشكل عاجل ما بين السماح للحكومة الإسرائيلية بإهلاك المنطقة أو الاعتراف بالدولة الفلسطينية ووضع منطقتنا على طريق السلام الذي لا عوده فيه. ليس هنالك نقص في الأفكار التي يمكن طرحها لتحقيق السلام. ولكن هنالك نقص في إرادة إسرائيل لقبول حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، ونقص في عزيمة المجتمع الدولي باتجاه الوصول الحقيقي لحل الدولتين.الزملاء الكرام، الوقت يمر. المخاطر كبيرة. ما نحتاج إليه هو تحرك حقيقي من أجل السلام. التحرك الذي يجب أن يبدأ بإنهاء هذا العدوان اللاإنساني، وينتهي بإنهاء الاحتلال بشكل عاجل، فالاحتلال هو أساس كل الشر. علينا فرض السلام، لأنه إذا لم نفعل ذلك، فإن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في فرض المزيد من الحروب، والمزيد من الموت، والمزيد من الكراهية في منطقتنا. شكراً".وكان الصفدي قد التقى، على هامش أعمال الاجتماع، نظراءه وزراء خارجية كل من فرنسا ستيفان سيجورنيه، والنرويج إسبن بارث إيدا، والنمسا ألكساندر شالينبيرع، وماليزيا محمد حسن، وروسيا سيرغي لافروف، وإندونيسيا ريتنو مارسودي، وسلوفينيا تانيا فايون، وسويسرا إجنازيو كاسيس، بالإضافة إلى رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولجاريك، في اجتماعات استعرضت تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة للتوصل لوقف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات وضمان حماية المدنيين.وفي سياق التنسيق العربي المشترك، التقى الصفدي نظيريه وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف الذي تشغل بلاده عضوية مجلس الأمن للفترة ٢٠٢٤-٢٠٢٥، ووزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب، في اجتماعين منفصلين أكدا على ضرورة وقف جرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل في غزة، والتصدي لانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة تكثيف الجهود لخفض التوتر والتصعيد في المنطقة، والحؤول دون توسع الحرب وخطرها على أمن المنطقة برمتها.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/24 الساعة 02:38