إعادة فتح الحدود بين أفغانستان وباكستان
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/23 الساعة 21:05
مدارالساعة - أُعيد فتح الحدود بين أفغانستان وباكستان الثلاثاء بعد إغلاقها نحو عشرة أيام وتوقّف آلاف المركبات الثقيلة لأيام عند الحدود، على ما أعلن مسؤولون في البلدَين. وأكّد مسؤول باكستاني على الحدود لوكالة فرانس برس، طالبًا عدم نشر اسمه، إعادة فتح الحدود إثر مفاوضات بين إسلام أباد وكابول. وأضاف "تمّ التوصل خلال المحادثات إلى أن السائقين الباكستانيين والأفغان سيتمكنون من عبور الحدود دون تأشيرة ولا جواز سفر، حتى 31 آذار/مارس". وتابع "لكن اعتبارًا من الأول من نيسان/أبريل، ستكون التأشيرة وجواز السفر إلزاميين". ونوّه المسؤول الأفغاني في معبر تورخام الحدودي عبد الجبّار حكمت إلى أن "المركبات الثقيلة ستتمكن من المرور" وأن باكستان قبلت أخيرًا أن يدخل السائقون الأفغان "دون جوازات سفر ولا تأشيرات". ولا يملك الكثير من الأفغان جوازات سفر. ويقول السائق محمد عمر لوكالة فرانس برس إنه انتظر 11 يومًا في تورخام ليُعاد فتح الطريق نحو باكستان. ويضيف "نحن منهكون، لكننا مجبرون على فعل ذلك. ليس لدينا مهنة أخرى". ويتابع "مطلبنا هو أن تُحلّ هذه المشاكل". في الأشهر الأخيرة، أُغلق معبر تورخام النشط بالعادة عدة مرات بعدما دفعت إسلام أباد بالمهاجرين الأفغان غير الشرعيين إلى مغادرة باكستان وشددت شروط الدخول إلى البلد. منذ منتصف أيلول/سبتمبر، عاد أكثر من نصف مليون أفغاني من باكستان، بحسب المنظمة الدولية للهجرة. وأُغلق معبر تورخام مجددًا في 12 كانون الثاني/يناير أمام المركبات التجارية والمسافرين الراغبين في دخول باكستان لأغراض طبية. ومنذ ذلك الحين، ظلت آلاف المركبات الثقيلة عالقة، وبعضها ينقل مواد غذائية قابلة للتلف. وبقي معبر شامان (باكستان)/سبين بولداك (أفغانستان) وهو ثاني أهم معبر بين البلدين، مغلقًا الثلاثاء حسبما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وتوترت العلاقات بين باكستان وأفغانستان في الأشهر الأخيرة، حيث تتهم إسلام أباد كابول بالسماح للمتشدّدين الإسلاميين الموجودين على أراضيها بالإعداد لتنفيذ هجمات في باكستان. بور-بت-سيب/كبج/ص ك
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/23 الساعة 21:05