كيف نميّز بين الفطر السام والصالح للاستهلاك؟.. الشديفات يُجيب

وأوضح الباحث في المركز الوطني للبحوث الزراعية، الدكتور أنس الشديفات، أهم الصفات الدالة على الفطر السام وأنواعه، وأنواع الفطر الصالح للاستهلاك وفوائده لصحة الإنسان والبيئة، بالإضافة إلى طرق حفظ الفطر.

وأكد صعوبة التمييز بين الفطر السام وغير السام، سواء كان ذلك عن طريق طعمه أو شكله، إلى جانب أن السم في الفطر، لا يفقد فعاليته بعد الطهي أو عند تجميده أو تعليبه، وتؤثر سمومه سلباً على جسم الإنسان، وأحيانا تؤدي للوفاة.

وأشار إلى أبرز صفات الفطر البري السام أن لونه داكن ووجهه العلوي على هيئة اسفنجية، إضافة إلى وجود أنواع سامة تتميز بخياشيم بيضاء في المنطقة الواقعة تحت قبعة الفطر، ولون بني مائل إلى السواد، وعند الضغط على قبعة الفطر، يتغير لونه إلى لون آخر، وهناك أنواع من الفطر السام ذات لون أصفر، تتميز برائحتها الكريهة.

وبين أن هذه الصفات لأنواع من الفطر السام، لا تعني أن من يقدم على جمعه من أجل تناوله قد يكون ملماً في التمييز بين السام وغير السام منه، لافتا إلى أن المركز يعكف على تنفيذ دورات تدريبية لإنتاج الفطر منزلياً، كما يتطلع إلى إنشاء مشاريع فطر إنتاجية، ونشر ثقافة استهلاكه بشكل آمن لما يتمتع به من فوائد غذائية.

ودعا الشديفات المواطنين إلى ضرورة عدم تناول أي فطر بري لصعوبة التأكد من عدم سميته وشراء الفطر المنتج زراعياً والمتوفر في الأسواق.

وتخلل المحاضرة، التي شارك بها ممثلون عن المجتمع المحلي وكوادر مستشفى الأميرة راية، عرض لبعض أصناف الفطر وصور لأنواعه السامة والآمنة.