فريق التواصل الاجتماعي والتعبئة والتنظيم بحزب إرادة يناقش آليات عمله.. فيديو

وجاء اجتماع هذا الفريق الذي يتميز بحضوره على مواقع التواصل الاجتماعي، للمساهمة في إيصال رسائل حزب إرادة كحزب وطني ديمقراطي تشاركي برامجي، له إمتداد في كل مناطق المملكة ويتميز بمشاركة كل أعضائه في مسيرته في مختلف المحافظات من خلال عمل مؤسسي ومنظم.

وخاطب الأمين العام للحزب نضال البطاينة الحضور بالقول، إن حزب إرادة حزب فاعل ويشهد نشاطًا ملحوظًا وعلى إمتداد مساحة الوطن، ومن أولى أولوياته التواصل مع المواطنين بالوسائل و الادوات الفاعله و المؤثره لتصل رسائله و فكره لكل المواطنين، من أجل نشر المعرفة بأهمية العمل الحزبي الجاد القائم على التشاركية والبرامجية والمؤسسية.

وأضاف أن الحزب وفّر المعلومات الكاملة عن مبادئ الحزب ونهجه السياسي في كتيب صدر مؤخرا، والذي يقدم تعريفاً وافياً عن الحزب ويجيب عن الأسئلة التي تتداول في صفوف المواطنين عن الحزب، نتيجة حراكه اللافت والمستمر منذ اكثر من سنتين.

وأكدت نائب الأمين العام للإعلام والاتصال يسر حسان أن الأحداث الجارية في فلسطين حالياً أظهرت قوة تأثير التقنيات الرقمية الحديثة خاصة مواقع التواصل الاجتماعي ، حيث تمكن الشباب من خلالها من فضح انتهاكات الكيان الصهيوني وممارساته الاجرامية و اللانسانية ، كما انها مكنت الشباب من فضح محاولات اسرائيل لتزوير الخقائق و تزييف الوقائع ، و نجحوا بنشر و ترويج الرواية و السردية الفلسطينية ، مشيرة الى أن حزب إرادة حزب مؤسسي يعمل على إعداد برنامجه من خلال 15 لجنة قطاعية لينبثق عنها برنامجًا واقعيًا يبنى على أسس علمية ويشخص التحديات بشكل دقيق.

وأضافت أن الاجتماع مع المؤثرين على مواقع التواصل من أعضاء الحزب يهدف الى التركيز على التعريف بمبادىء الحزب و فكره وكيفية توظيف وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة اهداف الحزب و القضايا الوطنية التي يتبناها

وقدمت الأمين العام المساعد للإعلام الرقمي والتعبئة والتنظيم سيمياء الشطرات شرحًا مفصلًا حول أهمية التسويق الرقمي وكيفية توظيفه لترويج نهج الحزب مثل كيفية استخدام الهاشتاغ والايميلات وتوظيف خوارزميات منصات التواصل الاجتماعي وكيفية استخدام المجموعات وإدارتها.

وقدم الأمين العام المساعد لشؤون العلاقات مع الإعلام الصحفي عمر الدهامشة شرحًا مفصلًا حول أهمية نشر الرسائل والأفكار السياسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة فعالة للتأثير ونشر الوعي السياسي في الأردن في ضوء التحديث السياسي، وهي وسيلة تستخدم لتوضيح مواقف الحزب والترويج لمبادئه وخططه البرامجية، والتأثير في الرأي العام وكسب التأييد.

وبين أن الشباب هم الفئة الأكبر في الأردن ولهم حضور واسع على مواقع التواصل المختلفة، وعليهم مسؤوليات للانخراط في المشهد السياسي، ونسعى للوصول إليهم بجميع الطرق وادماجهم في البرامج الحزبية، لافتًا إلى أن الأردن من أكثر دول العالم استخدامًا لشبكة الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.

وجرى نقاش موسع مع الحضور تركز على أدوات تفعيل وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة نهج الحزب وأهمية توحيد الخطاب والعمل بشكل جماعي ومؤسسي وفق رؤية واضحة.