ليه كده يا احمد
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/21 الساعة 01:20
انشغل العالم العربي بطلاق ياسمين عبدالعزيز وأحمد العوضي, أخذ الخبر مساحات واسعة في المواقع الإخبارية, والفيس بوك و(إكس).. وبرامج الترفيه, والإذاعات الصباحية.. لدرجة أن البعض استمات لمعرفة الأسباب.
لماذا طلقها يا ترى؟ هل قدمت رأيا معارضا للقصف على غزة, أم أن العوضي نفسه من المؤمنين بالسلام والحوار... أم أن القصة اتخذت حوارا حادا بين الاثنين حول كيفية دعم المقاومة.. ياسمين تؤمن مثلا بالكفاح المسلح والعوضي يصر على الكفاح السلمي.. ويقال أنه كان يؤمن بنموذج جنوب إفريقيا, ويؤمن بمانديلا وغاندي.. ولكن ياسمين لها رأي اخر يبدو أنها كانت متأثرة (بهوشيه منه) و(الفيتكونغ).بعض الأقاويل التي تسربت تقول عكس ذلك, فالعوضي مثلا كان يؤمن بأن الفن رسالة وهذه الرسالة لابد أن تترجم بشكل يخدم القضية, لكن ياسمين أصرت على إبعاد الفن عن السياسة والتركيز على القضايا الاجتماعية فقط...كيف طلقها ياترى؟.. تقول الرواية أنها اتصلت به وقالت: (يا واد يا احمد إزا كنت راجل بحق طلئني.. طلئني يا احمد).. ويقال أنه رد عليها قائلا: (ايه يا ياسمين ما احنا دافنينو سوى.. بطولوا ده واسمعوا ده.. مش مطلئك يا ياسمين, واشوف حتعملي ايه.. يا بنت الأسطى عبدالعزيز)..إسرائيل لم تهزمنا, نحن الذين هزمنا أنفسنا.. لأن قضايانا تافهة, واهتماماتنا صغيرة.. لأن الإعلام لدينا يترك الأمور المصيرية, ويلتفت للقضايا الصغيرة... الإعلام العربي كله, انشغل أمس بطلاق ياسمين... وتذكرت في لحظة أمل دنقل الذي ترك أحلى وصية في التارخ للعرب حين قال: (أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى.. هي أشياء لا تشترى)..المشكلة أن وجه ياسمين عبدالعزيز وشوارب أحمد العوضي أخذت مساحات من الإعلام العربي أكثر مما أخذ القصف ومما أخذ الشهداء, ومما أخذت القضية... السخف يبدو أن له مصانع ومراكز إنتاج في عالمنا العربي.. صرنا ننتج السخف معلبا بعبوات قابلة للشرب, وصار الانحطاط من مقاييس هذه الصناعات..على كل حال كيف ردت ياسمين, يقال أنها صرخت وقالت له: (بتئول ايه يا احمد.. مش عاوز تطلئني.. طيب يا احمد, ماشي.. حتشوف أخرتها ايه.. والنبي لاشرشحك يا ابن نبوية).لك الله يا غزة..
لماذا طلقها يا ترى؟ هل قدمت رأيا معارضا للقصف على غزة, أم أن العوضي نفسه من المؤمنين بالسلام والحوار... أم أن القصة اتخذت حوارا حادا بين الاثنين حول كيفية دعم المقاومة.. ياسمين تؤمن مثلا بالكفاح المسلح والعوضي يصر على الكفاح السلمي.. ويقال أنه كان يؤمن بنموذج جنوب إفريقيا, ويؤمن بمانديلا وغاندي.. ولكن ياسمين لها رأي اخر يبدو أنها كانت متأثرة (بهوشيه منه) و(الفيتكونغ).بعض الأقاويل التي تسربت تقول عكس ذلك, فالعوضي مثلا كان يؤمن بأن الفن رسالة وهذه الرسالة لابد أن تترجم بشكل يخدم القضية, لكن ياسمين أصرت على إبعاد الفن عن السياسة والتركيز على القضايا الاجتماعية فقط...كيف طلقها ياترى؟.. تقول الرواية أنها اتصلت به وقالت: (يا واد يا احمد إزا كنت راجل بحق طلئني.. طلئني يا احمد).. ويقال أنه رد عليها قائلا: (ايه يا ياسمين ما احنا دافنينو سوى.. بطولوا ده واسمعوا ده.. مش مطلئك يا ياسمين, واشوف حتعملي ايه.. يا بنت الأسطى عبدالعزيز)..إسرائيل لم تهزمنا, نحن الذين هزمنا أنفسنا.. لأن قضايانا تافهة, واهتماماتنا صغيرة.. لأن الإعلام لدينا يترك الأمور المصيرية, ويلتفت للقضايا الصغيرة... الإعلام العربي كله, انشغل أمس بطلاق ياسمين... وتذكرت في لحظة أمل دنقل الذي ترك أحلى وصية في التارخ للعرب حين قال: (أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى.. هي أشياء لا تشترى)..المشكلة أن وجه ياسمين عبدالعزيز وشوارب أحمد العوضي أخذت مساحات من الإعلام العربي أكثر مما أخذ القصف ومما أخذ الشهداء, ومما أخذت القضية... السخف يبدو أن له مصانع ومراكز إنتاج في عالمنا العربي.. صرنا ننتج السخف معلبا بعبوات قابلة للشرب, وصار الانحطاط من مقاييس هذه الصناعات..على كل حال كيف ردت ياسمين, يقال أنها صرخت وقالت له: (بتئول ايه يا احمد.. مش عاوز تطلئني.. طيب يا احمد, ماشي.. حتشوف أخرتها ايه.. والنبي لاشرشحك يا ابن نبوية).لك الله يا غزة..
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/21 الساعة 01:20