طولكرم تشيع ثمانية من أبنائها وسط دمار في مخيماتها
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/19 الساعة 21:32
مدار الساعة - شيعت طولكرم شمال الضفة الغربية الجمعة ثمانية فلسطينيين قتلوا إما بقصف من مسيَّرات او برصاص قناصة خلال مداهمة الجيش الإسرائيلي مخيم نور شمس ومخيم طولكرم تاركا وراءه بيوتاً ومتاجر ومرافق مدمرة، وفق مصادر طبية وشهود عيان ومصورو فرانس برس.
وأعلنت جمعية الهلال الاحمر وعن مقتل ستة فلسطينين داخل مخيم طولكرم، وآخر في مخيم نور شمس خلال العملية التي بدأت الأربعاء.كما قتل فلسطيني ثامن في عزبة الجراد، شرق مدينة طولكرم، أثناء قيادته سيارته برفقة شقيقه البالغ من العمر 13 عاما الذي أصيب في يده وكتفه وصديقه الذي أصيب في قدمه وتُرك ينزف طويلا قبل ان يسمح للاسعاف بالوصول اليه بحسب الهلال الأحمر.وقال مصور فرانس برس إن جثامين الشبان الستة حُملت عبر أزقة وشوارع غارقة في الوحل في مخيم طولكرم بحضور أهاليهم. ولُفت الجثامين بالاعلام ورؤوسهم بالكوفيات الفلسطينية وأحدها براية الجهاد الاسلامي.وبكت النساء وعلا نحيبهن على أبنائهن، بينما تدافع الأطفال حول الجثامين عندما سُجيت في قاعة بالمخيم حيث التف حولها الأقارب والأصدقاء والرفاق المفجوعين.ووضعت بنادق آلية على الجثامين اثناء تأدية صلاة جماعية. وألقت أسرة أحد القتلى التي تعرض منزلها لأضرار جسيمة في المخيم الورود والزهور على الجثامين.وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة في بيان إنه فتش خلال عملية المداهمة في مخيم طولكرم نحو ألف مبنى وعثر "على أكثر من 400 مادة متفجرة" وصادر "27 قطعة سلاح ومعدات عسكرية" واعتقل "أكثر من 37 مطلوبًا" بعضهم ينتمي لفصائل مسلحة.وقال إنه دمر "خمسة معامل لتصنيع المتفجرات"، وإن وحدته الهندسية عثرت "عشرات العبوات المزروعة" على الطرق.وأضاف أن طائرة مسيرة موجهة قامت بتصفية خلية مكونة من أربعة أشخاص "قاموا بإطلاق الناروإلقاء متفجرات على قوات الجيش".وأكد الجيش الخميس إنه قتل ثمانية فلسطينيين خلال العملية التي استمرت 45 ساعة.والأربعاء في بداية العملية، سمح بنشر نبأ إصابة جندي بجروح خطيرة.دمار وجرف الشوارع
قال مصور وكالة فرانس برس إنه لا يوجد بيت في مخيم طولكرم إلا وأصابه ضرر كامل أو جزئي، فيما دُمرت البنية التحتية وفاضت المجاري جراء تحطم المواسير.وقال أبو أحمد عنبق وهو من سكان المخيم لوكالة فرانس برس أمام بيته الذي لحقة الضرر جراء تفجير "هذه اول مرة في حياتي منذ عام 1967، أرى الاحتلال يفعل في المخيم ما فعل الآن".ولكنه أضاف "لن يؤثر علينا قتل هذا العدد من الشهداء ولا هدم بيوتنا. لن نترك أرضنا وسنبقى صامدين في بلادنا، في أرضنا".وقال جمال أبو حيش "اقتحم الجيش الاسرائيلي بيتنا الساعة السادسة صباحا بعدما فجر باب الدار. هجموا علينا ونحن نائمون قاموا بضربنا وتفتيشنا. كانت تدخل كتيبة على بيتنا وتخرج، وتعود أخرى. جلسوا في الصالون، كانوا يأكلون في البيت ويطلقون شتائمهم علينا وعلى العرب وعلى غزة ويضحكون ويستهزئون بنا".وأضاف مشيرًا إلى آثار الدماء عند باب بيته "مر أحد الشبان أمام باب دارنا، تفاجئوا به وهو فوجئ بهم. صاروا يطلقون النار من داخل الدار على الشارع وعلى الشبابيك المطلة على الشارع، وعلى أي واحد يطل براسه. كسروا كل شىء في بيتنا، وبقوا حتى العاشرة صباحا".أما المسنة فادية ضاحية عنبر فقالت إن قوة من الجيش دخلت بيتها و"فتشته". وأضافت "كانت مجموعة من الجنود تقف حولي حتى لا أتحرك. كسروا كل شىء، المطبخ والصالون، بعثروا أغراض البيت" .واضافت "سالوني: أين الشباب؟ قلت لهم أعيش لوحدي. صوروا القرآن وصور الآيات القرانية، وراح جندي يسال اذا كانت لحماس .. رد عليه أحدهم قائلا إنه قرآن".وقالت إن "شهداء المخيم والتخريب فداء لأطفال غزة".منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف ما أدى إلى مقتل أكثر من 360 فلسطينيا بنيران الجيش أو المستوطنين الاسرائيليين، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بعد هجوم نفذته حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.واقتادت حماس ومسلحون آخرون نحو 250 رهينة خلال الهجوم وما زال نحو 132 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 يعتقد أنهم قتلوا.وترد إسرائيل على الهجوم بقصف مدمر على قطاع غزة قتل فيه 24762 شخصا حوالى 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
وأعلنت جمعية الهلال الاحمر وعن مقتل ستة فلسطينين داخل مخيم طولكرم، وآخر في مخيم نور شمس خلال العملية التي بدأت الأربعاء.كما قتل فلسطيني ثامن في عزبة الجراد، شرق مدينة طولكرم، أثناء قيادته سيارته برفقة شقيقه البالغ من العمر 13 عاما الذي أصيب في يده وكتفه وصديقه الذي أصيب في قدمه وتُرك ينزف طويلا قبل ان يسمح للاسعاف بالوصول اليه بحسب الهلال الأحمر.وقال مصور فرانس برس إن جثامين الشبان الستة حُملت عبر أزقة وشوارع غارقة في الوحل في مخيم طولكرم بحضور أهاليهم. ولُفت الجثامين بالاعلام ورؤوسهم بالكوفيات الفلسطينية وأحدها براية الجهاد الاسلامي.وبكت النساء وعلا نحيبهن على أبنائهن، بينما تدافع الأطفال حول الجثامين عندما سُجيت في قاعة بالمخيم حيث التف حولها الأقارب والأصدقاء والرفاق المفجوعين.ووضعت بنادق آلية على الجثامين اثناء تأدية صلاة جماعية. وألقت أسرة أحد القتلى التي تعرض منزلها لأضرار جسيمة في المخيم الورود والزهور على الجثامين.وقال الجيش الإسرائيلي الجمعة في بيان إنه فتش خلال عملية المداهمة في مخيم طولكرم نحو ألف مبنى وعثر "على أكثر من 400 مادة متفجرة" وصادر "27 قطعة سلاح ومعدات عسكرية" واعتقل "أكثر من 37 مطلوبًا" بعضهم ينتمي لفصائل مسلحة.وقال إنه دمر "خمسة معامل لتصنيع المتفجرات"، وإن وحدته الهندسية عثرت "عشرات العبوات المزروعة" على الطرق.وأضاف أن طائرة مسيرة موجهة قامت بتصفية خلية مكونة من أربعة أشخاص "قاموا بإطلاق الناروإلقاء متفجرات على قوات الجيش".وأكد الجيش الخميس إنه قتل ثمانية فلسطينيين خلال العملية التي استمرت 45 ساعة.والأربعاء في بداية العملية، سمح بنشر نبأ إصابة جندي بجروح خطيرة.دمار وجرف الشوارع
قال مصور وكالة فرانس برس إنه لا يوجد بيت في مخيم طولكرم إلا وأصابه ضرر كامل أو جزئي، فيما دُمرت البنية التحتية وفاضت المجاري جراء تحطم المواسير.وقال أبو أحمد عنبق وهو من سكان المخيم لوكالة فرانس برس أمام بيته الذي لحقة الضرر جراء تفجير "هذه اول مرة في حياتي منذ عام 1967، أرى الاحتلال يفعل في المخيم ما فعل الآن".ولكنه أضاف "لن يؤثر علينا قتل هذا العدد من الشهداء ولا هدم بيوتنا. لن نترك أرضنا وسنبقى صامدين في بلادنا، في أرضنا".وقال جمال أبو حيش "اقتحم الجيش الاسرائيلي بيتنا الساعة السادسة صباحا بعدما فجر باب الدار. هجموا علينا ونحن نائمون قاموا بضربنا وتفتيشنا. كانت تدخل كتيبة على بيتنا وتخرج، وتعود أخرى. جلسوا في الصالون، كانوا يأكلون في البيت ويطلقون شتائمهم علينا وعلى العرب وعلى غزة ويضحكون ويستهزئون بنا".وأضاف مشيرًا إلى آثار الدماء عند باب بيته "مر أحد الشبان أمام باب دارنا، تفاجئوا به وهو فوجئ بهم. صاروا يطلقون النار من داخل الدار على الشارع وعلى الشبابيك المطلة على الشارع، وعلى أي واحد يطل براسه. كسروا كل شىء في بيتنا، وبقوا حتى العاشرة صباحا".أما المسنة فادية ضاحية عنبر فقالت إن قوة من الجيش دخلت بيتها و"فتشته". وأضافت "كانت مجموعة من الجنود تقف حولي حتى لا أتحرك. كسروا كل شىء، المطبخ والصالون، بعثروا أغراض البيت" .واضافت "سالوني: أين الشباب؟ قلت لهم أعيش لوحدي. صوروا القرآن وصور الآيات القرانية، وراح جندي يسال اذا كانت لحماس .. رد عليه أحدهم قائلا إنه قرآن".وقالت إن "شهداء المخيم والتخريب فداء لأطفال غزة".منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصاعداً في وتيرة أعمال العنف ما أدى إلى مقتل أكثر من 360 فلسطينيا بنيران الجيش أو المستوطنين الاسرائيليين، بحسب أرقام وزارة الصحة الفلسطينية.اندلعت الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بعد هجوم نفذته حماس في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر وأسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية رسمية.واقتادت حماس ومسلحون آخرون نحو 250 رهينة خلال الهجوم وما زال نحو 132 منهم محتجزين في غزة، بينهم 27 يعتقد أنهم قتلوا.وترد إسرائيل على الهجوم بقصف مدمر على قطاع غزة قتل فيه 24762 شخصا حوالى 70 بالمئة منهم من النساء والأطفال، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/19 الساعة 21:32