إلقاء القبض على صاحب هذه المؤسسة في العاصمة عمان.. إليكم القصة (فيديو)

وفي التفاصيل التي رواها الزميل غازي المرايات ورصدتها "مدار الساعة"؛ وكما وردت في اسناد النيابة العامة ان هذه الثلاثينية تعمل مندوبة مبيعات لدى احدى المؤسسات.

وبعد ان انهت عملها كمندوبة خارج المؤسسة تعود إلى المؤسسة، وفي ذلك الوقت يتواجد صاحب المؤسسة لوحده ليفصح عن رغبته انه "يريدها جنسياً وليمارس معها الجنس"، لترفض الثلاثينية ذلك وعلى ضوء رفضها، يتمكن صاحب المؤسسة مع خلع ملابسها العلوية وتقبيلها وحضنها (بحسب روايتها) وانه حاول تجريدها من كل ملابسها وحاول ان يعاشرها "معاشرة الازواج" الا انه لم يتمكن من ذلك لانها كانت تقاومه بشدة.

بعد اشباع رغبته تركها بشأنها، لترتدي ملابسها وتغادر الموقع ولتتقدم بشكوى بحق صاحب المؤسسة.

تم إلقاء القبض على صاحب المؤسسة وإحالته إلى مدعي عام محكمة الجنايات الكبرى الذي قرر توقيفه 15 يوماً على ذمة التحقيق واسند اليه جناية الشروع الناقص بالاغتصاب وجناية هتك العرض وليحيل القضية إلى المحكمة.

المحكمة نظرت القضية ووجدت ان هناك تباينا وتناقضا في شهادات المشتكية الثلاثينية في مراحل الدعوة المختلفة لدى (المحقق والمدعي العام والمحكمة) وهذه الامور المتناقضة والمتباينة في شهادات المشتكية الثلاثينية خلخلت ثقة المحكمة في شهاداتها مما اوجد لديها الشك والريبة والظن في اقوال المشتكية.

وعلى ضوء ذلك اعلنت المحكمة براءة المتهم "صاحب المؤسسة" والتمييز صادقت على القرار.