رئيس الوزراء الأردنى يضع المجتمع الدولى أمام حقائق ما يجرى فى غزة: جرائم حرب ضد الإنسانية
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/17 الساعة 23:20
وضع رئيس وزراء الأردن الدكتور بشر الخصاونة المجتمع الدولى والعالم أمام حقائق سياسية وأمنية وقانونية لها مكانتها وخصوصيتها، بعد مرور مائة يوم على الحرب العدوانية الإسرائيلية الصهيونية على قطاع غزة.
وهى المواقف ذاتها-يقول الخصاونة - التى عبرنا عنها مع الأشقاء فى مصر، اتخذنا موقفا مشتركا صارما برفض هذه المواقف الإسرائيلية».الرئيس الخصاونة قال فى جلسة حوارية ضمن أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس، أدارها محرر الشئون الخارجية فى مجلة فورين بولسى دانيال كورتس فيلين:«بعد مرور نحو مائة يوم على العدوان الاسرائيلى على غزة لا نستطيع بأى حال من الأحوال وصف هذه العملية أو إدراجها ضمن الدفاع عن النفس، فالدفاع عن النفس وفق القوانين الدولية هو» الرد على اعتداء بنحو متساو فى القوة»؛ وأكد رئيس وزراء الأردن أن ما يجرى الآن فى غزة» لا ينطبق على رد الفعل الإسرائيلى الذى لا يرقى إلى أفعال دفاع عن النفس بموجب القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى وهو قد يرقى وفق اتفاقية جنيف على أنه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وربما ترقى لتكون إبادة جماعية».وهى المواقف ذاتها، من عمليات التهجير وتشتيت أهالى القطاع، التى عبرنا عنها مع الأشقاء فى مصر، اتخذنا موقفا مشتركًا صارمًا برفض هذه المواقف الإسرائيلية».* طبيعة نظرة العالم للحرب على غزة.حوارية منتدى دافوس، مع مجلة فورين بولسى، فتحت المجال للحوار السياسى والقانوني، إذ عزز الرئيس الخصاونة، طبيعة نظرة العالم للحرب على غزة ولفت إلى أنه: «منذ بداية الحرب شهدنا تطورات العدوان الاسرائيلى على فى غزة وتصاعد عنف المستوطنين فى الضفة الغربية». تأكيدات د. الخصاونة على موقف الأردن الرافض لأى حالة تفرض على الشعب الفلسطينى ودول الجوار، مؤكدًا: «رفض الأردن لخلق أى ظروف قد تدفع الفلسطينيين إلى الهجرة من غزة والضفة الغربية وهو أمر حذر الأردن منه منذ البداية».* آلة التقتيل الإسرائيلية... «إن آلة التقتيل الإسرائيلية لا تفرق بين مدنيين ومنشآت طبية وغيرها واستهداف المنشآت المحمية بموجب القانون الدولي»؛ ذلك ما ركز عليه رئيس الوزراء الأردني، الذى شدد، خلال المنتدى على: «شهدنا استهدافا لموظفين فى الأمم المتحدة التى فقدت أرواحا لموظفيها فى غزة أكثر من أى مكان فى العالم وهى تصرفات تتوافق مع السردية الإسرائيلية التى تحدث بها عدد من المسئولين الاسرائيليين، بترحيل الفلسطينيين من غزة وحتى إن أحد المسئولين الإسرائيليين تحدث عن ضرورة قصف غزة بالقنابل النووية».* الخصاونة: الأردن ملتزم بالسلام كخيار استراتيجى.الحوار مع العالم ومع النخب الزعماء والدول المشاركة فى منتدى دافوس، حالة مهمة تثير تصورات لكل حدث سياسى دولى، هنا وفى الحوار المهمة قال رئيس الوزراء الأردنى الدكتور بشر الخصاونة، إن المملكة الأردنية الهاشمية ملتزم بالسلام كخيار استراتيجي؛ وهذا يتطلب شركاء حقيقيين للوصول إلى حل الدولتين.وأكد الدكتور الخصاونة أن الملك عبدالله الثانى ومنذ اليوم الأول للحرب العدوانية على قطاع غزة، قاد جهدا دبلوماسيا لوقف العدوان على غزة الذى أدى بعد نحو مائة يوم من الفظائع والكارثة الإنسانية إلى استشهاد أكثر من 20 ألف من الأشقاء فى غزة وجرح وإصابة أكثر من 50 ألفا وبين 7 الى 8 آلاف مفقود».* الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية والإسلامية فى القدس.عبر مسارات ومراحل الحرب العدوانية المتوحشة، كان الأردن ملكا وحكومة يعلن المواقف الثابتة ضد الحرب، وجاء- بحسب الرئيس الخصاونة - رفض وإدانة الأردن لهذه المجازر وتحذيره من اتساع نطاق الحرب الى مناطق أخرى خصوصا ما يحدث فى الضفة الغربية نتيجة زيادة عنف المستوطنين الذى كان محل إدانة من المجتمع الدولى وهو أمر يدق ناقوس الخطر ليصل إلى المقدسات الاسلامية والمسيحية التى تحظى بالرعاية والوصاية من قبل الملك الوصى الهاشمى الشرعى عبدالله الثانى وهى مضمونة بموجب اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، مشددا على أهمية المحافظة على الوضع التاريخى والقانونى القائم فى القدس والمقدسات».الأردن، حسب تأكيدات الرئيس الخصاونة فى حوارية منتدى دافوس مع مجلة الأطلسى الجديد، فورين بولسي، استطاع حشد دعم دولى للتصدى لمثل هذه المواقف الإسرائيلية؛ وذلك ما عبر عنه من مواقف معينة حول الصراع: «ان التهجير القسرى أو الطوعى هو انتهاك صارخ لاتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل وهى المواقف ذاتها التى عبرنا عنها مع الأشقاء فى مصر، اتخذنا موقفا مشتركًا صارمًا برفض هذه المواقف الإسرائيلية».وأعاد الرئيس الخصاونة، وضع المجتمع الدولى عبر منتدى دافوس، إلى حقائق منها:* أولًا:التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة الذى يعانى نقصًا حادًا فى هذه المستلزمات».* ثانيًا:منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلى كان الملك عبدالله الثانى يعمل بشكل دءوب لحشد جهد دولى لتسهيل وصول المساعدات إلى غزة على نحو مستدام وضرورة العمل مع المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية لضمان تدفق المساعدات إلى القطاع وهو الأمر الذى أسهم فى تحسين الأمور ولو بشكل نسبى خصوصا عبر الشاحنات التى تدخل عبر جسر الملك حسين مرورا بمعبر كرم أبو سالم وصولا إلى قطاع غزة.* ثالثًا:تنفيذ إنزالات جوية من قبل القوات المسلحة الأردنية لإيصال مساعدات طبية إلى المستشفيين الأردنيين فى تل الهوى وخان يونس كما نفذنا عملية مشتركة مع فرنسا لإيصال مساعدات إنسانية وقبلها مع قطر والإمارات ومع ذلك فان حجم المساعدات الانسانية لا زال قليلًا جدًا ولا يمثل سوى نحو 10 بالمائة من الاحتياجات الفعلية للقطاع .* رابعًا:ضرورة التعامل مع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية كوحدة جغرافية واحدة باعتبارها تشكل الاساس للدولة الفلسطينية وبغير ذلك فان هذا سيؤدى الى مزيد من الصراعات والعنف.* خامسًا:أهمية الدخول فى إطار سياسى واضح يتضمن مسارًا زمنيًا محددًا ووفقا لحل الدولتين للتوصل الى دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وبما يكفل الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة وشعوبها. * سادسًا:إن أى خروقات مادية لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية أو محاولات للتهجير القسرى للفلسطينيين من الضفة الغربية أو التعرض للوضع التاريخى والقانونى والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس يشكل خطرًا وتهديدًا للمملكة الأردنية الهاشمية وسيتم التعامل معه؛ ونأمل أن لا نصل إلى هذا الأمر لأننا ملتزمون بالسلام الشامل كخيار استراتيجى بما يفضى إلى حل الدولتين وهذا يتطلب شركاء حقيقيين... نجاح حوارية رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، فى منتدى دافوس، تلتقى مع أهمية ما يطرح خلال المنتدى من تركيز على القضايا الدولية والسياسية ووضع العالم من حيث الأمن والسلم، ومواقف الدول الكبرى المعنية فى نتائج ومآلات الحرب العدوانية على قطاع غزة، التى تعد من حروب الإبادة الجماعية للصهيونية الدولية ودولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية، والتى تلقى بظلالها على مصير شعوب المنطقة والإقليم سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.
وهى المواقف ذاتها-يقول الخصاونة - التى عبرنا عنها مع الأشقاء فى مصر، اتخذنا موقفا مشتركا صارما برفض هذه المواقف الإسرائيلية».الرئيس الخصاونة قال فى جلسة حوارية ضمن أعمال المنتدى الاقتصادى العالمى فى دافوس، أدارها محرر الشئون الخارجية فى مجلة فورين بولسى دانيال كورتس فيلين:«بعد مرور نحو مائة يوم على العدوان الاسرائيلى على غزة لا نستطيع بأى حال من الأحوال وصف هذه العملية أو إدراجها ضمن الدفاع عن النفس، فالدفاع عن النفس وفق القوانين الدولية هو» الرد على اعتداء بنحو متساو فى القوة»؛ وأكد رئيس وزراء الأردن أن ما يجرى الآن فى غزة» لا ينطبق على رد الفعل الإسرائيلى الذى لا يرقى إلى أفعال دفاع عن النفس بموجب القانون الدولى والقانون الإنسانى الدولى وهو قد يرقى وفق اتفاقية جنيف على أنه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وربما ترقى لتكون إبادة جماعية».وهى المواقف ذاتها، من عمليات التهجير وتشتيت أهالى القطاع، التى عبرنا عنها مع الأشقاء فى مصر، اتخذنا موقفا مشتركًا صارمًا برفض هذه المواقف الإسرائيلية».* طبيعة نظرة العالم للحرب على غزة.حوارية منتدى دافوس، مع مجلة فورين بولسى، فتحت المجال للحوار السياسى والقانوني، إذ عزز الرئيس الخصاونة، طبيعة نظرة العالم للحرب على غزة ولفت إلى أنه: «منذ بداية الحرب شهدنا تطورات العدوان الاسرائيلى على فى غزة وتصاعد عنف المستوطنين فى الضفة الغربية». تأكيدات د. الخصاونة على موقف الأردن الرافض لأى حالة تفرض على الشعب الفلسطينى ودول الجوار، مؤكدًا: «رفض الأردن لخلق أى ظروف قد تدفع الفلسطينيين إلى الهجرة من غزة والضفة الغربية وهو أمر حذر الأردن منه منذ البداية».* آلة التقتيل الإسرائيلية... «إن آلة التقتيل الإسرائيلية لا تفرق بين مدنيين ومنشآت طبية وغيرها واستهداف المنشآت المحمية بموجب القانون الدولي»؛ ذلك ما ركز عليه رئيس الوزراء الأردني، الذى شدد، خلال المنتدى على: «شهدنا استهدافا لموظفين فى الأمم المتحدة التى فقدت أرواحا لموظفيها فى غزة أكثر من أى مكان فى العالم وهى تصرفات تتوافق مع السردية الإسرائيلية التى تحدث بها عدد من المسئولين الاسرائيليين، بترحيل الفلسطينيين من غزة وحتى إن أحد المسئولين الإسرائيليين تحدث عن ضرورة قصف غزة بالقنابل النووية».* الخصاونة: الأردن ملتزم بالسلام كخيار استراتيجى.الحوار مع العالم ومع النخب الزعماء والدول المشاركة فى منتدى دافوس، حالة مهمة تثير تصورات لكل حدث سياسى دولى، هنا وفى الحوار المهمة قال رئيس الوزراء الأردنى الدكتور بشر الخصاونة، إن المملكة الأردنية الهاشمية ملتزم بالسلام كخيار استراتيجي؛ وهذا يتطلب شركاء حقيقيين للوصول إلى حل الدولتين.وأكد الدكتور الخصاونة أن الملك عبدالله الثانى ومنذ اليوم الأول للحرب العدوانية على قطاع غزة، قاد جهدا دبلوماسيا لوقف العدوان على غزة الذى أدى بعد نحو مائة يوم من الفظائع والكارثة الإنسانية إلى استشهاد أكثر من 20 ألف من الأشقاء فى غزة وجرح وإصابة أكثر من 50 ألفا وبين 7 الى 8 آلاف مفقود».* الوصاية الهاشمية على الأوقاف المسيحية والإسلامية فى القدس.عبر مسارات ومراحل الحرب العدوانية المتوحشة، كان الأردن ملكا وحكومة يعلن المواقف الثابتة ضد الحرب، وجاء- بحسب الرئيس الخصاونة - رفض وإدانة الأردن لهذه المجازر وتحذيره من اتساع نطاق الحرب الى مناطق أخرى خصوصا ما يحدث فى الضفة الغربية نتيجة زيادة عنف المستوطنين الذى كان محل إدانة من المجتمع الدولى وهو أمر يدق ناقوس الخطر ليصل إلى المقدسات الاسلامية والمسيحية التى تحظى بالرعاية والوصاية من قبل الملك الوصى الهاشمى الشرعى عبدالله الثانى وهى مضمونة بموجب اتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل، مشددا على أهمية المحافظة على الوضع التاريخى والقانونى القائم فى القدس والمقدسات».الأردن، حسب تأكيدات الرئيس الخصاونة فى حوارية منتدى دافوس مع مجلة الأطلسى الجديد، فورين بولسي، استطاع حشد دعم دولى للتصدى لمثل هذه المواقف الإسرائيلية؛ وذلك ما عبر عنه من مواقف معينة حول الصراع: «ان التهجير القسرى أو الطوعى هو انتهاك صارخ لاتفاقية السلام بين الأردن وإسرائيل وهى المواقف ذاتها التى عبرنا عنها مع الأشقاء فى مصر، اتخذنا موقفا مشتركًا صارمًا برفض هذه المواقف الإسرائيلية».وأعاد الرئيس الخصاونة، وضع المجتمع الدولى عبر منتدى دافوس، إلى حقائق منها:* أولًا:التأكيد على ضرورة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة الذى يعانى نقصًا حادًا فى هذه المستلزمات».* ثانيًا:منذ اليوم الأول للعدوان الإسرائيلى كان الملك عبدالله الثانى يعمل بشكل دءوب لحشد جهد دولى لتسهيل وصول المساعدات إلى غزة على نحو مستدام وضرورة العمل مع المجتمع الدولى والمنظمات الإنسانية لضمان تدفق المساعدات إلى القطاع وهو الأمر الذى أسهم فى تحسين الأمور ولو بشكل نسبى خصوصا عبر الشاحنات التى تدخل عبر جسر الملك حسين مرورا بمعبر كرم أبو سالم وصولا إلى قطاع غزة.* ثالثًا:تنفيذ إنزالات جوية من قبل القوات المسلحة الأردنية لإيصال مساعدات طبية إلى المستشفيين الأردنيين فى تل الهوى وخان يونس كما نفذنا عملية مشتركة مع فرنسا لإيصال مساعدات إنسانية وقبلها مع قطر والإمارات ومع ذلك فان حجم المساعدات الانسانية لا زال قليلًا جدًا ولا يمثل سوى نحو 10 بالمائة من الاحتياجات الفعلية للقطاع .* رابعًا:ضرورة التعامل مع قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية كوحدة جغرافية واحدة باعتبارها تشكل الاساس للدولة الفلسطينية وبغير ذلك فان هذا سيؤدى الى مزيد من الصراعات والعنف.* خامسًا:أهمية الدخول فى إطار سياسى واضح يتضمن مسارًا زمنيًا محددًا ووفقا لحل الدولتين للتوصل الى دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل وبما يكفل الأمن والاستقرار والازدهار للمنطقة وشعوبها. * سادسًا:إن أى خروقات مادية لمعاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية أو محاولات للتهجير القسرى للفلسطينيين من الضفة الغربية أو التعرض للوضع التاريخى والقانونى والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس يشكل خطرًا وتهديدًا للمملكة الأردنية الهاشمية وسيتم التعامل معه؛ ونأمل أن لا نصل إلى هذا الأمر لأننا ملتزمون بالسلام الشامل كخيار استراتيجى بما يفضى إلى حل الدولتين وهذا يتطلب شركاء حقيقيين... نجاح حوارية رئيس الوزراء الأردني، الدكتور بشر الخصاونة، فى منتدى دافوس، تلتقى مع أهمية ما يطرح خلال المنتدى من تركيز على القضايا الدولية والسياسية ووضع العالم من حيث الأمن والسلم، ومواقف الدول الكبرى المعنية فى نتائج ومآلات الحرب العدوانية على قطاع غزة، التى تعد من حروب الإبادة الجماعية للصهيونية الدولية ودولة الاحتلال الإسرائيلى العنصرية، والتى تلقى بظلالها على مصير شعوب المنطقة والإقليم سياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا.
مدار الساعة ـ نشر في 2024/01/17 الساعة 23:20